حقوقيون دوليون يطالبون بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الصحفيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
طالب حقوقيون دوليون بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك خلال وقفة رمزية أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.
ووفقا لتقرير أعدّه حافظ مريبح، فقد رفع المشاركون في الوقفة صور الشهداء الزملاء حمزة الدحدوح، وسامر أبو دقة، وشيرين أبو عاقلة، إضافة إلى صور الزميل وائل الدحدوح الذي أصيب وفقد زوجته وبعض أولاده، وأيضا صور الزميل المصاب إسماعيل أبو عمر.
وقال أحد المشاركين إنهم يريدون وضع حد للقتل الفظيع الذي يتعرض له الصحفيون في غزة، مشيرا إلى مقتل 100 صحفي "وهو أعلى عدد لصحفيين قتلوا على الإطلاق في فترة قصيرة كهذه في أي نزاع في التاريخ الحديث".
وأضاف "الصحفيون في غزة يقتلون بأعداد كبيرة ويصابون أيضا ودمرت مكاتبهم وصودرت معداتهم وسجنوا".
لا بد من محاسبة إسرائيل
ووصلت الدعوات لوقف قتل الصحفيين إلى داخل مبنى الأمم المتحدة حيث نادى المشاركون في ندوة لحماية الصحفيين خلال النزاعات إلى ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الصحفيين.
واعتبر المشاركون في الندوة أن حالة الإفلات من العقاب "ساهمت في تعزيز هذه الانتهاكات"، وقالت إحدى المشاركات إن المحاسبة أمر ضروري لأن قتل إسرائيل للصحفيين ليس أمرا جديدا.
وأضافت "ما نراه اليوم يعود جزئيا إلى مناخ الإفلات من العقاب ومن الضروري جدا أن يوضح المجتمع الدولي لإسرائيل أنه ستكون محاسبة للمسؤولين عن قتل وإصابة الصحفيين.
وإلى جانب اللجوء للمحاكم الدولية، ينادي المدافعون عن الصحفيين إلى السعي بكل الطرق لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على احترام القوانين الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.