سياسية الميثاق ونوابه يعقدون جلسة حوارية حول العفو العام
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الذنيبات: حبس المدين انتهى في غالب الدول وبموجب التشريعات الناظمة للقانون الدولي باستثناء قضايا الاحتيال
عقد حزب الميثاق الوطني في مقره الرئيسي في العاصمة عمان جلسة حوارية حول مشروع قانون العفو العام بدعوة من مساعد الأمين العام لشؤون النقابات المهنية والسياسية والبرلمانية الدكتور ابراهيم الطراونة.
وتحدث حول المشروع عضو الميثاق الوطني النائب غازي الذنيبات رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب وعضو الميثاق الوطني النائب عبدالله ابو زيد رئيس لجنة الحريات في مجلس النواب وادار الجلسة الدكتور حازم النسور رئيس اللجنة القانونية في لجان النقابات المهنية في حزب الميثاق.
عضو الميثاق الوطني النائب غازي الذنيبات أكد أن القانون جيد، وقال:"لدينا تجارب سابقة يمكن البناء عليها سيما في قضايا الشيكات التي تمس قطاع كبير من الناس باعداد هائلة وهذا القانون لا شك سيخفف عن الناس فحبس المدين انتهى في غالب الدول وبموجب التشريعات الناظمة للقانون الدولي باستثناء قضايا الاحتيال"، معرجا على قانون 2019 والذي كان فيه بعض المثالب القانونية، مستعرضا اهم بنود مشروع القانون الذي قدمته الحكومة للنواب.
عضو الميثاق الوطني النائب عبدالله ابو زيد رئيس لجنة الحريات في مجلس النواب أوضح ان القانون بحاجة لدراسة قانونية معمقة وعلينا واجب التوسع بالقانون للاستجابة لتوجيهات جلالة الملك مشيرا ان تغليظ العقوبات على المخدرات والاتاوات كان له اثر قوي في الردع.
هذا وجرى نقاش موسع من قبل الحضور الذين اثروا اللقاء بمداخلاتهم حول بنود القانون واهدافه وغاياته.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الاحزاب العفو العام اللجنة القانونية النيابية
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. كلمة «عقيلة صالح» خلال جلسة مجلس النواب
القى رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح “، كلمة خلال الجلسة التي عُقدت اليوم في مدينة درنة.
وأكد صالح، “أن مدينة درنة انتصرت في معركة الحياة ضد الموت، ومعركة الأمل ضد اليأس، ومعركة البناء ضد الهدم ، و بهمة أبنائها وأبناء ليبيا، تخطت أحزانها ودمارها وآلامها، وهي اليوم المدينة النموذج في استعادة الحياة ونشاطها وبريقها بجهود الخيرين الذين واصلوا الليل بالنهار، وتحدوا المركزية البيروقراطية، وتجاوزوا المعوقات والخلافات، ونجحوا في إعادة الإعمار في وقت وجيز، مضيفاً أن بحضورنا اليوم لمدينة درنة كمجلس للنواب، أردنا أن نؤكد لأهلنا أننا عند وعدنا، وأن عجلة الإعمار والتنمية لن تتوقف ، مشيراً إلى أن لمدينة درنة الجميل في تذكرنا بأن هناك ما هو أهم من السياسة والصراع السياسي، وهو حماية المواطن، والتنمية، وإعادة الإعمار وتوفير سبل الحياة الكريمة”.
وقال رئيس مجلس أن النواب: “إن صندوق إعادة الإعمار في تنفيذ عدة مشروعات في مجالات البناء، والبنية التحتية، والاستثمار نتطلع إلى المزيد، خاصة المشروعات الإسكانية والصحية والتعليمية، والمشروعات الاستثمارية لتوفير فرص العمل، وتأهيل وتطوير المنشآت الرياضية والسياحية، يجري الآن بكل اقتدار العمل على إنشاء وصيانة الجامعات والمؤسسات التعليمية، وصيانة المباني السكنية، وشق وصيانة الطرق، ومد الجسور لتسهيل حركة السير داخل المدن وفيما بينها ومع نهاية هذا العام وبداية العام القادم، ستُفتتح مشروعات غاية في الأهمية، وسيُوضع حجر الأساس لمشروعات جديدة في أكثر من مدينة وقرية”.
وأكد أن “هذا ليس وجهة نظر أو انطباع شخصي، بل هو ما سيكتشفه السادة النواب خلال زيارتهم وتجولهم اليوم في مدن درنة والبيضاء وسوسة وغيرها ، وهو ما اكتشفه كل من زار هذه المدن من سياسيين وصحافيين ودبلوماسيين عرب وأجانب، وعبروا عنه لنا مباشرة ولوسائل الإعلام وعبر صفحاتهم على مواقع التواصل ، لقد بدأت عجلة التنمية ولن تتوقف، وسيزداد زخمها وحركتها في قادم الأيام باستضافة مناشط على المستوى المحلي والعربي والدولي في مجالات الفنون والرياضة والسياحة”.
كما أكد بأنه “في هذه الأجواء الإيجابية، ووسط هذا الكم من الإنجازات، اخترنا أن يكون مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية على رأس جدول أعمالنا لمناقشة مواده، وتعديل ما يستوجب التعديل، وإضافة ما يتطلب الإضافة لضمان إحقاق الحق، وتحقيق العدالة، وجبر الضرر، موضحاً أن قانون العدالة الانتقالية هو وسيلتنا الناجعة للوصول إلى مصالحة وطنية مرضية للجميع، نطوي بها ماضي الصراعات والنزاعات، ونتقدم بها نحو تحقيق الأمن والسلام والاستقرار، معبراً عن سعادته بما تحقق ونتطلع إلى المزيد من العمل والإنجاز مقدماً شكره للسادة النواب لدعمهم التنمية والإعمار في ليبيا، وحرصهم على وحدة ليبيا واستقرارها والعيش الكريم لأهلها”.