الذهب حبيس نطاق ضيق والأنظار على بيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ظلت أسعار الذهب حبيسة نطاق ضيق، اليوم الثلاثاء (26 آذار 2024)، مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، والتي قد تلقي مزيدا من الضوء على توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأمريكي هذا العام.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2170.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم "نحن نفتقر إلى محفزات جديدة، لكن في الوقت الحالي يبدو أن السوق تتماسك، وتلتقط أنفاسها بعد مسيرة قوية إلى حد ما".
وأضاف "من المحتمل أن تتوقف الخطوة التالية على إصدار مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (الأمريكي) هذا الأسبوع. وأي دليل على استمرار تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، والذي من شأنه أن يهدأ المخاوف من تسارع الأسعار أو على الأقل تثبيتها عند مستوى مرتفع، سيكون له تأثير جيد بالنسبة للذهب".
وبلغت أسعار الذهب مستوى قياسيا الأسبوع الماضي بعدما أشار صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة مؤخرا.
وقال أوستان جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في شيكاجو يوم الاثنين إنه اقترح خلال اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي إجراء ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة لهذا العام.
وفي الوقت نفسه، حذرت ليزا كوك عضو مجلس محافظي مجلس الاحتياطي الاتحادي من أن البنك المركزي الأمريكي بحاجة إلى المضي قدما بحذر عندما يقرر متى يبدأ خفض أسعار الفائدة.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر 0.3 بالمئة في فبراير شباط، مما سيحافظ على المعدل السنوي عند 2.8 بالمئة.
ويتوقع المتداولون احتمالًا يبلغ 70 بالمئة بأن يبدأ البنك المركزي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة في يونيو حزيران، وفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
وتراجع مؤشر الدولار 0.3 بالمئة مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل شراء الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 24.68 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 906.10 دولار، وزاد البلاديوم 0.4 بالمئة أيضا إلى 1009.14 دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوع
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 1.3% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس، السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي، بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
أسعار الذهب الآن في مصر .. ومفاجأة بقيمة عيار 21خاص| التموين :ملتزمون بدعم كل المستحقين ونعمل على تحسين الآلياتتفعيل البطاقات الموقوفة.. خطاب هام من التموينالوزير: ندرس إقامة مجمع مصانع جاهزة لـ 450 مصنعا على مساحة 73.3 فدان
وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 26 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2648 دولارًا، وتراجع لمستوى 2580 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
وأشار إلى تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، متأثرة بتراجع الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالسوق المحلي.
وذكر أن الذهب تراجع بالبورصة العالمية عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، وتلميحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، ما دفع الذهب لموجة هبوط حادة.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25% -4.50% يوم الأربعاء.
ونوه إلى أن التهديد المتشدد (والمربك) المستمر من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وترامب بشأن التعريفات الجمركية يخلق المزيد من عدم اليقين في نهاية العام، ما يساعد في دفع الدولار الأمريكي إلى أقوى مستوياته منذ 20 عامًا.
وأوضح إمبابي أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، بعد أن عجز الكونجرس الأمريكي عن تمرير مشروع قانون الإنفاق قبل العطلات، فالحكومة على وشك الإغلاق الجزئي مرة أخرى والذي سيؤثر على كل شيء من إنفاذ الحدود إلى المتنزهات الوطنية وإجازة ما يصل إلى مليوني موظف.
في حين كشف تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، عن ارتفاع نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، تسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، وهو لا يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وفي يوم الخميس، أدى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وانخفاض طلبات البطالة، موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لعام 2025، حيث أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1% في الربع الثالث.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب في بداية عام 2024، كانت مدفوعة بعمليات شراء قياسية من البنوك المركزية وطلب آسيوي غير مسبوق من المستهلكين.
وتوقع أن يستمر الطلب من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
ولفت، إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد ارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من شأنه أن يدعم الطلب الاستهلاكي، خاصة في الأسواق الناشئة.
في سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات ثقة المستهلك الأمريكي يوم الاثنين، وتقرير السلع المعمرة الأمريكية، ومبيعات المساكن الجديدة يوم الثلاثاء، وطلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية يوم الخميس.