روسيا تستولي على أول مركبة قتال ألمانية من طراز "ماردر" تابعة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن جنودا من اللواء الآلي التابع لفيلق الجيش الأول للقوات الجنوبية في القوات الروسية، نجح في الاستيلاء على أول مركبة قتال ألمانية من طراز "ماردر" تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أن المركبة التي تم الاستيلاء عليها من قبل الجنود الروس، تم سحبها وإجلاءها من المنطقة على الفور، حيث كانت موجودة مع القوات المسلحة الأوكرانية على محور أفدييفكا، مضيفة أنه "بعد تحرير أفدييفكا، لم يكتف الجنود بهذا واستمروا حتى تحرير البلدات القريبة، مثل سيفيرنايا وتونينكايا، وذلك بعد أن سيطرت القوات الروسية على الجزء الشمالي والشرقي من المدينة".
ونقلت وزارة الدفاع الروسية تصريحات نائب قائد الشؤون الفنية في الجيش الروسي، إذ قال: "شن العدو هجومًا مضادا وفي أحد هذه الهجمات المضادة تم الاستيلاء على هذه المركبة وتم التخطيط لعملية إخلاء المركبة القتالية بعناية وإعدادها مسبقًا، وتم إجراء استطلاع للمنطقة وتمهيد طريق جديد بمساعدة المهندسين، وتم تطهير حقول الألغام وتمكنت فصيلة من سحبها بأمان".
وتابع: "المركبة تعمل بكامل طاقتها، تعمل للتفكيك والدراسة، إنها مناسبة قدر الإمكان"
وأضافت الوزارة أن مركبة "ماردر" الألمانية الصنع، أصيبت بأضرار طفيفة بسبب الألغام التي استخدمتها القوات المسلحة الأوكرانية لمحاولة تدمير المعدات أثناء الإخلاء.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طراز ماردر روسيا أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
«ناسا» تكشف عن مصير مركبة فضائية تابعة لها اقتربت من الشمس
قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) اليوم الجمعة إن المسبار الشمسي باركر «آمن» ويعمل بشكل طبيعي، بعد أن نجح في إتمام الاقتراب من أقرب نقطة يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان للشمس.
مرت المركبة الفضائية على بعد 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس في 24 ديسمبر، وحلقت في الغلاف الجوي الخارجي للشمس، والذي يسمى الهالة الشمسية، في مهمة لمساعدة العلماء على معرفة المزيد عن أقرب نجم إلى الأرض.
وذكرت ناسا أن فريق العمليات في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في ماريلاند تلقى إشارة من المسبار قبل منتصف ليل أمس الخميس.
وأضافت أن من المتوقع أن ترسل المركبة الفضائية بيانات قياس مفصلة عن حالتها في أول يناير.
وقالت ناسا على موقعها الإلكتروني إن المركبة الفضائية تحركت بسرعة تصل إلى 692 ألف كيلومتر في الساعة وتعرضت لدرجات حرارة تصل إلى 982 درجة مئوية.
وذكرت أن مسبار باركر الشمسي سيأخذ قياسات للشمس عن قرب في هذه الدراسة بما سيساعد العلماء على فهم أفضل لكيفية ارتفاع حرارة المواد في هذه المنطقة إلى ملايين الدرجات.
وأُطلق مسبار باركر الشمسي في عام 2018 وكان يقترب تدريجياً من الشمس عن طريق التحليق بالقرب من كوكب الزهرة كي تسحبه جاذبية الكوكب إلى مدار أضيق مع الشمس.
أخبار ذات صلة «ناسا» تقترب من الشمس في إنجاز تاريخي لم يُسبق.. مسبار يسجل اقتراباً قياسياً من الشمس المصدر: رويترز