المدفن الصحي بشبرامنت.. نقلة حضارية كبيرة للتخلص الآمن من المخلفات بالجيزة |شاهد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تعتبر منظومة التخلص الآمن من المخلفات بمدفن شبرامنت في محافظة الجيزة، منظومة متكاملة تتوافق مع الإشتراطات البيئية، ويجرى تنفيذها بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع تمهيداً.
حيث يتم انشاء بعض الخلايا بالمدفن وتم الإنتهاء من إنشاء أول خلية على ١٠ أفدنة، كما سيتم إنشاء 4 خلايا أخرى على مساحة ٧٠ فدان.
ويأتى ذلك فى إطار عقود تنفيذ مشروعات المرحلة الخامسة من البنية الأساسية لمنظومة المخلفات الصلبة وإزالة تراكمات القمامة فى عدد من المقالب بالمحافظات بتكلفة 565 مليون جنيه، في محافظات مطروح والبحيرة ودمياط والشرقية والجيزة، والتى تم توقيعها بين وزراء البيئة والتخطيط والتنمية المحلية والهيئة العربية للتصنيع ،وذلك فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية بالإسراع فى تنفيذ المنظومة، والبدء بالأماكن الأكثر تكدسا بالسكان حتى يشعر المواطن بتحسن ملموس فى اسرع وقت، حيث تساعد تلك المشروعات على رفع كفاءة نقل والتخلص الآمن من المخلفات بالمحافظات.
كما سيتم تشغيل منظومة المعالجة وطرحها للقطاع الخاص وذلك لإستيعاب كافة المخلفات التى يتم تولدها من محافظة الجيزة والحصول على قيمة إقتصادية منها سواء لإنتاج وقود بديل لمصانع الأسمنت أو كسماد عضوى بجانب المفروزات.
ويلتزم مسئولى استقبال المخلفات بالمدفن بالإجراءات الخاصة بالتعامل الآمن لدفن المخلفات، وادارة المدفن بطريقة آمنة والتأكد من توافر الاشتراطات البيئية في الدفن حتى يكون دفن آمن، مع ضرورة التزام العاملين بالمدفن بمهمات الوقاية، مع التخلص الآمن من نواتج الدفن فى الأماكن المخصصة لها.
وتأتى تلك الجهود في إطار الدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي لوزارة البيئة في المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات، ومساهمتها في تنفيذ البنية التحتية للمنظومة كأحد آليات تهيئة المناخ الداعم لمواجهة تحدي إدارة المخلفات بما يحقق عائدا بيئيا واجتماعيا واقتصاديا ويحقق التنمية المستدامة المنشودة، ويساهم في خفض الانبعاثات الناتجة عن المخلفات والتي تعد أحد مسببات ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
وكذلك يساهم مشروع المدفن الصحي للمخلفات بشبرامنت، في الإصحاح البيئي والحد من انبعاث ملوثات الهواء وتحقيق أعلى استفادة من المخلفات في محافظة الجيزة و استكمالًا لخطة تحقيق الإدارة المتكاملة والمستدامة لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة التي تهدف لتحقيق التكامل لمراحل المنظومة المختلفة من الجمع والنقل والتدوير مما يعد نقله حضارية كبيرة للمحافظة و سيكون لها مردود بيئي وإيجابي علي المحافظة خلال الفترة المقبلة.
وتصل تكلفة المدفن الجديد ستصل الي حوالي ٢٩٤ مليون جنيه ، حيث تم توقيع عقود التنفيذ بحضور وزراء التخطيط والبيئة والهيئة العربية للتصنيع ، وسيتم الانتهاء من كافة الأعمال في التوقيتات المحددة للمشروع .
كما تتعاون وزارة التنمية المحلية مع وزارة البيئة لتنفيذ منظومة إدارة المخلفات الصلبة بالجيزة وباقي محافظات الجمهورية بما يساهم بشكل كبير في التخلص السليم والآمن بيئيًا من مشكلة المخلفات والتي تعد من أهم الملفات التي يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اهتماما كبيرا.
كما ان هناك متابعة مستمرة من الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء لكافة مستجدات تنفيذ المنظومة والمشروعات المستهدفة بها في مجال البنية التحتية.
وتولي الحكومة إهتماما كبيراً بمنظومة تدوير المخلفات الصلبة وتم تخصيص اعتمادات مالية كبيرة خلال السنوات الأخيرة لإنشاء مشروعات البنية التحتية على أرض جميع المحافظات .
ومن جانبه أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على أن المدفن الهندسى الصحى بشبرامنت يعد منظومة متكاملة لجمع وفرز وإعادة تدوير المخلفات وهو الأول من نوعه بمصر من حيث المساحة وآلية العمل ومخرجات الإنتاج المنتظر توفيرها من مواد كيميائية ومدخلات صناعية ومصادر للطاقة من شأنها مضاعفة الإستفادة من المخلفات وتوفير قيمة مضافة متمثلة فى الإيرادات حصيلة بيع تلك المخرجات.
WhatsApp Image 2024-03-25 at 10.48.13 AM WhatsApp Image 2024-03-25 at 10.48.14 AMالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظومة التخلص الآمن من المخلفات مدفن شبرامنت محافظة الجيزة الاشتراطات البيئية الهيئة العربية للتصنيع منظومة المخلفات الصلبة رئيس الجمهورية من المخلفات الآمن من
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«اتحاد الصناعات» عن تصنيع بطاريات تخزين الطاقة الكهروشمسية: يحقق نقلة نوعية
أكد المهندس محمد عنتر عضو اتحاد الصناعات، أنّ الاتفاقيات التي قامت الدولة المصرية بإبرامها مع شركات استثمار أجنبية لتصنيع عنصر بطاريات تخزين الطاقة الكهروشمسية في مصر، تمثل نقلة نوعية لاقتصاد صناعات الطاقة الشمسية، موضحا أنها تجعل مصر على خُطى التكامل الصناعي من ناحية ويجنب مشاكل الاستيراد إضافة إلى وفورات التصنيع التي ستخفض من تكلفة وأسعار بطاريات تخزين الطاقة الكهروشمسية.
تجميع عناصر منظومة توليد الطاقة الشمسيةوكشف «عنتر» في لقاءه مع برنامج «أوراق اقتصادية»، على قناة النيل للأخبار، عن وجود أكثر من مصنع لتجميع عناصر منظومة توليد الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن هناك جهود أخرى لتصنيع الخلية نفسها وخصوصا أن مصر تتميز باحتواءها على أهم عناصر إنتاج الألواح الشمسية وهي السليكون، كما شدد على أن تصنيع هذه الألواح من عناصرها الرئيسية يرتبط بالتقنية وكيفية التصنيع وهي عناصر لا تمنح ولكنها تتطلب جذب استثمارات من شركات كبيرة للتصنيع في مصر مثل توطين الصناعة ونقل الخبرة وبناء القدرات.
تصنيع الخلية الشمسية من تقنية bi-facialوتحدث عن تطور تقنيات عناصر منظومة توليد الطاقة الشمسية في مصر، إذ يجري حاليا تصنيع الخلية الشمسية من تقنية bi-facial وهي خلية ذات وجهين أحدهما مواجه للشمس والثاني يجري استغلاله بعكس الشمس على اللوح، ما يمكن من الاستفادة منه بنحو 5 إلى 10% تُضاف إلى قدرة التوليد للوجه الرئيسي.
ولفت إلى أنّ جذب استثمارات شركات التقنية العليا في مجال تصنيع الألواح الشمسية يتطلب تأسيس شراكات بين هذه الشركات الكبرى والدولة والقطاع الخاص معا، وذلك في إطار تعاون ثلاثي يدعو إلى تأسيس مراكز أبحاث لتصنيع الرقائق الشمسية على نحو يجعل اقتصاد الطاقة الشمسية المصري يتكيف مع التطور الدائم في تقنيات الطاقة الشمسية والتي أصبحت تتطور بشكل مستمر على نحو يجعل تقنية الغد متطورة عن اليوم.
وقال إن هناك 3 أنواع من الطاقة الشمسية الأولى هي on grid وoff grid وpumb system، مشيرا إلى أن الانتشار جاء في مصر على مستوى النوع الثالث وذلك في ضوء ارتفاع أسعار الوقود التقليدي الأمر الذي دفع أصحاب المزارع إلى تبني تقنيات الطاقة الشمسية وخصوصا أنها لاتحتاج كثيرا إلى مساحات تخزين واسعة للطاقة، لكن تحتاج إلى منظومة ألواح توليد طاقة شمسية قوية يجري من خلالها توليد التيار الكهربائي منظومة تشغيل طلمبات رفع المياه.
ولفت إلى أن هذا النظام قد جرت عليه العديد من التطورات والتي تبلورت في النهاية في شكل نظام ESS والذي أصبح يحتوي على منظومة تخزين طاقة متشكلة من «انفرترات» مع بطاريات تخزين تمكن من توفير التيار الكهربائي لمنظومة الطلمبات بما يجعلها تعمل خلال الليل أيضا .
وأوضح أنّ المشكلة في النظم الجديدة تتمثل في التكلفة المرتفعة، إذ تصل التكلفة الأولية للنظم إلى مستويات باهظة الثمن ولكن مقارنة على أساس الجدوى الاقتصادية والمالية بين تكاليف بناء واستخدام منظومة التوليد بالوقود الأحفوري وإنشاء أنظمة التوليد بالطاقة الشمسية بالنظم الجديدة، فإن التكلفة تكون منخفضة للغاية لا تتجاوز تكلفة تشغيل منظومة التوليد بالطاقة الأحفورية لمدة عامين فقط وفي ظل العمر الافتراضي الطويل لخلايا الطاقة الشمسية والتي تصل إلى 25 عاما فإن الجدوى الاقتصادية لها تظل هي الأفضل والأوفر.