دراسة جديدة تربط بين مرض السكري ومرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مارس 26, 2024آخر تحديث: مارس 26, 2024
المستقلة/- كشفت دراسة جديدة أجريت على الفئران عن وجود رابط قوي بين مرض السكري ومرض ألزهايمر، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى فهم هذا الارتباط المثير للقلق.
النتائج الرئيسية للدراسة:
النظام الغذائي الغني بالدهون يثبط التعبير عن بروتين Jak3 في الأمعاء.الفئران التي لا تحتوي على بروتين Jak3 تعرضت لسلسلة من الالتهابات تبدأ من الأمعاء وتنتقل عبر الكبد إلى الدماغ.أظهرت الفئران علامات أعراض تشبه أعراض مرض ألزهايمر في الدماغ، بما في ذلك زيادة إفراز بيتا أميلويد وفرط فسفوريلات تاو، بالإضافة إلى دليل على الضعف الإدراكي.
الآثار المترتبة على الدراسة:
تأكيد وجود رابط بين مرض السكري ومرض ألزهايمر.إمكانية منع أو إبطاء تطور أعراض الخرف في مرض ألزهايمر عن طريق السيطرة على مرض السكري أو تجنبه.أهمية النظام الغذائي الصحي في الوقاية من مرض السكري ومرض ألزهايمر.التوصيات:
يجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري أو مرض ألزهايمر اتباع نظام غذائي صحي والسيطرة على نسبة السكر في الدم.يمكن للأشخاص المصابين بمقدمات السكري الاستفادة من التغييرات في نمط الحياة لمنع تطور مرض السكري من النوع 2، وربما تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام