"ضرب المجتمع في أعز ما يملك!".. رسالة تحذير من محمد محمود للشباب من خطر السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عرضت أمس الحلقة السادسة عشر والأخيرة من مسلسل "أعلي نسبة مشاهدة" وشهدت الحلقة العديد من المفاجأت والأحداث المشوقة والمواقف التعليمية للمجتمع.
بدأت الحلقة بتواجد سلمي أبو ضيف "شيماء" في قسم الشرطة، وسبق وبينت الحلقات السابقة أن شيماء قد تزوجت من رجل أعمال واقنعها أن تقوم بعمل فيديوهات تيك توك تدعو الفتيات من خلالها إلى المشاركة في تطبيق اخر لكي يحصلون على الأموال وأنهم سيعملون مُذيعات بمقابل مادي كبير.
وتم توجيه تهمة الترويج إلى الأعمال المنافية للآداب لشيماء مع اتهامها أيضًا بالاتجار بالبشر.
وأتي يوم المُحاكمة وسمح القاضي "أحمد بدير" إلى المحامية أن تتقدم بالمرافعة وأن تأتي بالشهود فجميع الشهود اجتمعوا على أن شيماء فتاة بسيطة وطيبة وأنها قد انسحبت إلى ذلك الطريق دون وعي كافي منها وكان غرضها هو مساعدة أهلها.
محمد محمود يلقن المجتمع درسًا في الحلقة الأخيرة من مسلسل أعلي نسبة مشاهدة
وبعد دفاع الجميع جاء دفاع فتحي والد شيماء "محمد محمود" عن ابنته شيماء وقد قام الفنان محمد محمود في ذلك المشهد بإعطاء درس توعية للمجتمع، وقد أشاد الجمهور بذلك المشهد كثيرًا.
حيث بدأ دفاعه قائلًا: "في زمنا مكنش في نت ولا فيديوهات، واللي كان عايز ينصح حد كان بينصحه بينه وبين نفسه، مش بيطلعه على المسرح ويجلد أمام ملايين البشر، أسجني أنا يا سيادة القاضي، بس قبل ما أتحاكم، حاكم الظروف، حاكم المجتمع، حاكم الدنيا اللي أتغيرت، الصح فيها بقى غلط والغلط بقى صح.
وأضاف محمد محمود: الحرب دلوقتي مبقتش طيارات ودبابات وضرب أهداف حيوية، بقت ضرب المجتمع في أعز ما يملك، ضربه في شبابه وثوابت دينه وأخلاقه ومبادئه، والتشتيت في رموزه والتخوين في شرفاء البلد.
وقد حكم القاضي على شيماء بعقوبة سنة سجن مع الشغل مع غرامة مالية قدرها 100،000 جنية، والحكم على زوجها ياسر "أحمد الرافعي" بالحبس لمدة 10 سنوات مع غرامة مالية قدرها 100،000 جنية، وسط انهيار وبكاء عائلة شيماء.
تفاصيل مسلسل "أعلي نسبة مشاهدة"
يشارك مسلسل "أعلي نسبة مشاهدة" في السباق الرمضاني لهذا العام واستطاع المسلسل أن يخطف الأنظار إليه منذ بداية عرض أولي حلقاته، ومسلسل "أعلي نسبة مشاهدة" يناقش قضايا التيك توك وما سبب انجذاب الفتيات إليه، وينتمي المسلسل إلى نوعية المسلسلات القصيرة حيث أنه يتكون من 16 حلقة.
أبطال مسلسل "أعلي نسبة مشاهدة"
مسلسل أعلى نسبة مشاهدة لسلمى ابو ضيف يعرض يوميًا علي قناة mbc مصر ومنصة شاهد، المسلسل بطولة سلمى أبو ضيف في دور شيماء بمشاركة النجوم ليلى أحمد زاهر، فرح يوسف، جلا هشام، انتصار، محمد محمود، أحمد فهيم، إسلام إبراهيم، وآخرين، والعمل من تأليف سمر طاهر، وإخراج ياسمين أحمد كامل.
أحداث مسلسل "أعلي نسبة مشاهدة"
تدور أحداث مسلسل "أعلي نسبة مشاهدة" عن قصة حقيقية، حول (شيماء)؛ وهي فتاة تنحدر من عائلة بسيطة مهووسة بموقع الـ(تيك توك)، حيث تقع لها العديد من الأمور المشوقة، تناقش من خلاله فكرة الإبتزاز الإلكتروني الذي تتعرض له بعض الفتيات في مجتمعنا، وتتوالى الأحداث، ومسلسل "أعلي نسبة مشاهدة" ينتمي إلى فئة المسلسلات القصيرة حيث أنه مكون من 15 حلقة.
قصة مسلسل "أعلي نسبة مشاهدة"
وظهر من خلال البرومو أن العمل سيناقش دور ومخاطر السوشيال ميديا ضمن أحداثه، حيث تدور أحداثه حول الشقيقتين سلمى أبو ضيف وليلى أحمد زاهر، اللتين تعانيان من الفقر وتنتميان لأسرة من الطبقة الدنيا، وتحاولان تخطي تلك الحياة من خلال التيك توك ولايفاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد محمود مسلسل أعلى نسبة مشاهدة الحلقة الأخيرة من مسلسل أعلي نسبة مشاهدة اعلى نسبة مشاهدة أعلی نسبة مشاهدة محمد محمود
إقرأ أيضاً:
التدخل السريع ينقذ فاطمة.. قصة فتاة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا
شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو لفتاة تدعى فاطمة منصور تغني بصوت حزين أمام واجهة متجر فساتين زفاف.
ظهرت الفتاة في حالة من عدم الاتزان، حيث بدت تارة تضحك، وتارة أخرى تبكي، بينما كانت تتلعثم في الكلام أحيانًا وتنطق بجمل غير مفهومة، ما أثار قلق المارة الذين شاهدوا الموقف مباشرة.
تفاصيل مأساوية تكشفها الفتاة
كشفت فاطمة عن تفاصيل مؤلمة من حياتها، حيث قالت إنها كانت متزوجة من شخص يُدعى "منتصر" وأنجبت منه طفلًا اسمه "مالك"، لكنها سرعان ما دخلت في نوبة بكاء عند تذكرها لحياتها الماضية.
وعندما سُئلت عن سبب بكائها، أجابت بأنها أنجبت طفلين "جنا ومالك"، ما يشير إلى فقدانها حياتها الأسرية المستقرة.
كما أوضحت الفتاة أن والديها توفيا منذ سنوات، مؤكدة أنها لا تمتلك أي شخص يقف بجانبها، حيث قالت بحزن: "أبويا وأمي ماتوا وأهلي كلهم مليش حد"، ما زاد من تعاطف الناس معها بعد مشاهدة الفيديو.
رغبتها في العودة إلى دار الأمل
أثناء حديثها، أبدت فاطمة رغبتها في العودة إلى دار الأمل للكبار بلا مأوى بمدينة الزقازيق، حيث كانت تقيم سابقًا.
وذكرت أنها تعرف بعض المسئولين بالدار مثل "الدكتورة سعيدة" و"الدكتور محمد"، وأكدت أنها تحبهم وترغب في العودة إليهم للعيش بكرامة.
لكن سرعان ما غيّرت رأيها عندما أُعيد عليها السؤال مرة أخرى، حيث بدت مترددة في الرجوع إلى الدار، ما يشير إلى حالة من التذبذب النفسي وعدم الاستقرار التي تعاني منها.
التدخل السريع لإنقاذ الفتاة
في ظل انتشار الفيديو وتعاطف الجمهور، تدخل فريق "التدخل السريع" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لمتابعة حالتها.
وأكد محمد فكري، أحد مسئولي الفريق، أنه تم تحديد موقع الفتاة في محافظة الشرقية، وجارٍ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من حالتها الصحية والنفسية، والعمل على توفير الدعم المناسب لها.
وشدد فكري على أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لضمان حصول الفتاة على الرعاية الكاملة، سواء بإعادتها إلى دار الأمل إذا رغبت بذلك، أو إيجاد حل آخر يتناسب مع ظروفها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو توفير حياة كريمة لها وحمايتها من أي مخاطر قد تواجهها في الشارع.
تعاطف واسع ودعوات لمساعدتها
أثار مقطع الفيديو مشاعر الكثيرين، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الفتاة، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذها وتوفير حياة مستقرة لها.
ووصف العديد من المعلقين حالتها بأنها تعكس معاناة العديد من الأشخاص الذين فقدوا الدعم الأسري ويواجهون صعوبات نفسية واجتماعية صعبة.
تظل قصة "فتاة الشرقية" مثالًا مؤلمًا للمعاناة الإنسانية التي يمر بها بعض الأفراد، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على دور المؤسسات الاجتماعية في إنقاذ من هم بحاجة إلى المساعدة، وضمان حصولهم على الرعاية والاهتمام اللازمين لمساعدتهم على بدء حياة جديدة ومستقرة.