إحباط محاولة لاغتيال رئيس فنزويلا خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه تم إحباط محاولة لاغتياله خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس أمس الإثنين
وتحدث الرئيس الفنزويلي أمام حشد كبير لأنصاره في ساحة دييغو إيبارا بعد إدراج ترشحه في القوائم الانتخابية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية عام 2024.
وقال مادورو في خطاب نقل مباشرة على شاشة التلفزيون الفنزويلي: "اليوم هنا في بلازا دييجو إيبارا كان رجلان مسلحان يستعدان لاغتيالي".
وأشار إلى أن "المعتقلين اعترفا بأنهما ينتميان إلى حزب "فنتي فنزويلا" الفاشي اليميني المتطرف".
وذكر أنه تم القبض على المجرمين خلال مسيرة أنصار الرئيس قبل التجمع الذي جرى بالقرب من مبنى المجلس الوطني الانتخابي.
وأعلن رئيس الحكومة الفنزويلية نعوم فرنانديز في وقت سابق اعتقال ثلاثة رجال دخلوا التظاهرة ومعهم عبوات ناسفة لاغتيال مادورو.
كما أعلن المدعي العام الفنزويلي طارق ويليام صعب منصف الشهر الجاري أنه تم اعتقال مواطنين فنزويليين في ولاية موناغاس لنشرهما تهديدات والتآمر لاغتيال الرئيس الفنزويلي.
وقال مادورو في تصريح سابق إنه تم إحباط 5 "مؤامرات" للمعارضة اليمينية في عام 2023، بما في ذلك خطط اغتياله.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صور.. العثور على مستودع سري لـ "ذخائر هاون" في مدينة سورية
صادرت إدارة الأمن العام في سوريا، يوم الأحد، مستودعا يحتوي على ذخائر هاون بمختلف العيارات في بلدة كفر عبد بريف حمص الشمالي بوسط البلاد.
وأفادت وزارة الداخلية السورية، في منشور على صحفتها بموقع "فيسبوك" بأن مديرية أمن حمص تمكنت من ضبط مستودع ذخائر هاون بعد عمليات رصد وتحريات دقيقة، مشيرة إلى أنه تم مصادرة الذخائر بالكامل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين.
وأشار تلفزيون سوريا إلى إحباط إدارة الأمن الداخلي في محافظة حمص في وقت سابق، محاولة تهريب شحنة أسلحة نحو الأراضي اللبنانية، عبر أحد المعابر غير الشرعية في منطقة تلكلخ بالريف الغربي، مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على المتورطين بهذه المحاولة.
وكثفت وزارة الداخلية السورية خلال الفترة الماضية عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات، مستهدفة فلول نظام الأسد، الذين كثفوا تحركاتهم في بعض المناطق.
وشهدت عدة مناطق، ولا سيما في ريف دمشق وحمص وطرطوس، عمليات أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال عدد من العناصر المسلحة، وتحييد آخرين خلال اشتباكات.
وتؤكد التقارير الأمنية أن هذه المجموعات عملت على استهداف قوات الجيش والأمن السوري في محاولة لإثارة الفوضى، مستغلة طبيعة بعض المناطق الجغرافية الصعبة للاختباء وإعادة تنظيم صفوفها.