أمريكا تتطلع لتغيير هيكل القيادة العسكرية في اليابان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الرؤية- رويترز
قال مصدران إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا سيتفقان الشهر المقبل على توطيد التعاون العسكري بينهما بما يشمل إجراء محادثات بشأن أكبر تغيير محتمل منذ عقود في هيكل القيادة الأمريكية في شرق آسيا.
وذكر المصدران المطلعان أن واشنطن ستدرس تعيين قائد رفيع المستوى للإشراف على قواتها في اليابان ليكون نظيرا لرئيس المقر المقترح لقوات الدفاع الذاتي اليابانية الذي يشرف على جميع العمليات العسكرية في البلاد.
وردا على سؤال بشأن هذه التقارير، قال يوشيماسا هاياشي كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني أمس الاثنين في إفادة صحفية دورية "نناقش كيف يمكن لقيادتنا المشتركة المقررة تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية".
وأضاف أن جدول أعمال قمة بايدن-كيشيدا لم يتحدد بعد.
ويريد كيشيدا إنشاء مقر القيادة المشتركة قبل نهاية مارس 2025. وقالت طوكيو إنها تشعر "بقلق بالغ" من تنامي القوة العسكرية للصين والتهديد الذي تشكله على تايوان الواقعة على بعد يتجاوز قليلا مئة كيلومتر من الأراضي اليابانية.
وعلى عكس كوريا الجنوبية المجاورة حيث يمكن للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية العمل تحت قيادة موحدة لجنرال رفيع المستوى، يقود قائد أقل رتبة القوات الجوية والبرية والبحرية الأمريكية في اليابان والتي ليس لها أي سلطة على القوات اليابانية.
وسيضاهي القائد رفيع المستوى رتبة نظيره الياباني في المقر الجديد. ويقول الخبراء إن ضابطا أمريكيا بهذه الرتبة قد يضع الأساس لقيادة يابانية أمريكية موحدة في المستقبل.
وقال أحد المصدرين إن بعض المسؤولين الأمريكيين يريدون أن يكون أي قائد أمريكي جديد هناك مسؤولا فقط عن المناورات المشتركة والتدريب وتبادل المعلومات مع المقر الجديد لقوات الدفاع الذاتي اليابانية.
وأفادت صحيفة يوميوري وفاينانشال تايمز في وقت سابق بأن بايدن وكيشيدا سيكشفان عن خططهما عندما يلتقيان الشهر المقبل في واشنطن.
وتلعب اليابان دورا حاسما بالنسبة للقوة العسكرية الأمريكية في آسيا إذ تستضيف 54 ألف جندي أمريكي ومئات الطائرات والمجموعة الهجومية لحاملة طائرات أمريكية. وتمكن القواعد الموجودة على الجزر اليابانية الولايات المتحدة من استعراض قوتها العسكرية في أرجاء المنطقة والحد من نفوذ الصين.
ومن المقرر أن يستضيف بايدن رئيس الوزراء الياباني في حدث رسمي سيتضمن عشاء رسميا واجتماعا سياسيا.
ويأتي التعاون الوثيق بين الحليفتين في الوقت الذي تبتعد فيه اليابان عن سلمية ما بعد الحرب التي شكلت تخطيطها الدفاعي لعقود.
وتعهدت اليابان في نهاية عام 2022 بمضاعفة الإنفاق الدفاعي إلى اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بما يشمل الأموال اللازمة لشراء صواريخ كروز التي يمكنها ضرب سفن أو أهداف برية على بعد ألف كيلومتر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: لن نتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين
المناطق_متابعات
قالت القيادة المركزية الأمريكية، الأربعاء، إنها لن تتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين.
واعتبرت القيادة المركزية الأمريكية أن تفريغ السفن وتزويدها بالنفط بموانئ الحوثي انتكاك للقوانين.
أخبار قد تهمك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يحوّل طريق العبر في اليمن إلى شريان حياة جديد لملايين اليمنيين 8 أبريل 2025 - 4:31 مساءً أمطار خفيفة إلى غزيرة.. الحصيني يكشف تفاصيل الحالة الحادية عشرة 5 أبريل 2025 - 12:17 مساءًوفي آخر تطورات الغارات الجوية التي تشنتها القوات الأمريكية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، أعلنت ميليشيات الحوثي، الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى إلى عشرة أشخاص، إضافة إلى عدد من الجرحى، في غارات نُسبت إلى الولايات المتحدة على محافظة الحديدة الساحلية في غرب البلاد ليلا.
وفقا للعربية : كانت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين أشارت إلى استهداف مدينة أمين مقبل السكنية في مديرية الحوك بالحديدة.
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس كان قريبا من المكان عن سماع دوي ثلاثة انفجارات عنيفة متتالية.
وتشهد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ضربات شبه يومية ينسبونها إلى الولايات المتحدة منذ أن أطلقت واشنطن حملة جوية ضدهم في 15 آذار/مارس لإجبارهم على وقف استهداف السفن التجارية.
كما شن الحوثيون هجمات على السفن الحربية الأميركية وعلى إسرائيل، قائلين إن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
والأربعاء، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، أن المتمردين اليمنيين أسقطوا مسيرة أمريكية من طراز “أم كيو 9″، إضافة إلى استهداف “هدف عسكري” في إسرائيل بطائرة مسيّرة، كما مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” بعدد من المسيّرات.
وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك الأراضي الإسرائيلية، بعد اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في كانون الثاني/يناير.
جاءت الحملة الأمريكية الجديدة عقب تهديدات الحوثيين باستئناف الهجمات على السفن المارة في البحر الأحمر.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل الممر البحري الحيوي الذي يمر عبره عادة نحو 12% من حركة الشحن العالمية، ما أجبر العديد من الشركات على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول إفريقيا.