الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 15 قذيفة معادية طراز Vampire و"غراد" فوق بيلغورود ليلا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء بأن وسائط الدفاع الجوي في الجيش الروسي اعترضت ودمرت 13 قذيفة صاروخية معادية من طراز Vampire فوق مقاطعة بيلغورود.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "الليلة، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية باستخدام راجمات RM-70 Vampire".
وفي السياق ذاته، أفادت الدفاع الروسية بتدمير صاروخين من طراز غراد فوق بيلغورود.
يشار إلى أن القوات الأوكرانية، تستهدف بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
من جهته، يقوم الجيش الروسي بالرد على مصادر النيران والتهديد الأوكرانية بمختلف وسائط الأسلحة وتقوم المدفعية الروسية بتدمبر عتاد وآليات القوات الأوكرانية بمحاذاة حدود مقاطعة بيلغورود.
وقبل أيام أيضا، أحبط الجيش الروسي محاولة تسلل جنود من القوات الأوكرانية إلى أراضي المقاطعة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود صواريخ كييف متطرفون أوكرانيون وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
«أبو جرز»: ترامب يختلف عن الأوروبيين في تعاملهم مع الحرب الروسية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للأبحاث، إن أولويات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية تتمثل في التركيز على الصين، بالإضافة إلى الوفاء بوعده بإنهاء الحروب، خاصة الحرب الروسية الأوكرانية والصراعات في الشرق الأوسط.
وأضاف أبو جزر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يتبنى توجهات مختلفة عن الأوروبيين، حيث اقترح مستشاروه ضرورة وجود قوات حفظ سلام بدلاً من تعزيز الأسلحة النووية.
وأشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل ناقش قضايا عديدة، لكن ترامب لا يهتم بالتصعيد العسكري مع روسيا، بل يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية من إنهاء الحرب الأوكرانية وفقًا للمعايير الأمريكية.
وتابع أبو جزر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى لإظهار قوة واستعداد روسيا وعدم قبولها بفكرة الهزيمة، من خلال رسائل تهدف إلى تعزيز موقفها انتظارًا لوصول ترامب إلى طاولة المفاوضات، وهو ما طالما حلم به بوتين.