حملة مداهمات واعتقالات بالضفة الغربية واشتباكات في جنين ونابلس (فيديو+ صور)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نفذت القوات الإسرائيلية فجر الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث اعتقلت عددا من الفلسطينيين فيما دارت اشتباكات في جنين ومخيم بلاطة قبل انسحاب القوات.
إقرأ المزيدوقرابة الساعة الثالثة فجرا، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة قلقيلية غرب الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تسلمت إصابة رصاص حي في الرجلين لشاب أصيب برصاص إسرائيلي عند مدخل قلقيلية، وتم نقله إلى المستشفى.
ودارت اشتباكات عقب اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم بلاطة شرق نابلس، شمال الضفة الغربية.
وعمدت القوات الإسرائيلية على تفجير مقر لحركة فتح في المخيم، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
إلى ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية الفلسطيني إمام يوسف نصار بعد اقتحام بلدة دورا في الخليل، جنوب الضفة الغربية.
كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيت أمر شمال الخليل، وداهمت منازل المواطنين، واعتقلت فلسطينيين اثنين.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، بأن عددا من المستوطنين اعتدوا فجر اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع اقتحام قوات الإسرائيلية للبلدة، على عدد من المواطنين وهاجموا منازل في بلدة بيت أمر.
كما هاجم المستوطنون مركبات المواطنين على مدخل البلدة ومشارف الشارع الالتفافي وعرقلوا حركة المواطنين.
وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي أن نيرانا أطلقت من بلدة بيت أمر وأصابت أحد المنازل في مستوطنة "كرمي تسور" بالرصاص، أعلنت "كتائب الأقصى - شباب الثأر والتحرير"، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار، مؤكدة "استمرار عملياتها ضد قوات الاحتلال".
وفي جنين، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة جنين حيث تم تفعيل صفارات الإنذار في المخيم، ودارت اشتباكات في شارع الناصرة في جنين، كما أطلق مسلحون فلسطينيون النار تجاه القوات الإسرائيلية في محيط دوار الشهداء جنوب مدينة جنين.
وأطلق مسلحون النار أيضا تجاه القوات الإسرائيلية خلال انسحابها من جنين.
من جهة أخرى اعتقلت القوات الإسرائيلة الفتى محمد أمجد طقاطقة (16 عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وفي رام الله فجرت القوات الإسرائيلية سيارة خلال اقتحامها أرضا زراعية بين بلدتي عارورة ومزارع النوباني غرب رام الله.
واقتحمت القوات مخيم الجلزون في رام الله، واعتقلت الشاب ثائر صافي.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية طوفان الأقصى قطاع غزة مخيم جنين القوات الإسرائیلیة الضفة الغربیة بلدة بیت فی جنین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل طفلين بالضفة وحماس تعتبر اقتحام نتنياهو لطولكرم استعراضا
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة طفلين فلسطينيين خلال عدوانها المتواصل على الضفة الغربية، في حين وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "خطوة استعراضية تعكس الإفلاس السياسي والعسكري".
واستشهد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال وسط مدينة الخليل (جنوب)، بعد ساعات من استشهاد طفلة في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن "طواقمنا في الخليل تنقل شهيدا (13 عاما) نتيجة إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل جوهر وسط الخليل، وتم النقل إلى المستشفى".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الطفلة ريماس عمر عموري (13 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم جنين".
من جهتها، أكدت حماس أن "نتنياهو قام بزيارة استفزازية إلى مخيم طولكرم الصامد في خطوة استعراضية، محاولا التغطية على فشله المتكرر وتراجعه في مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "لقد اعتاد نتنياهو على هذه المسرحيات المكشوفة، وهو نفسه من وقف في محوري نتساريم وفيلادلفيا بقطاع غزة مهددا، لكنه رحل عنهما".
وشددت حماس على أن "هذه الزيارة لن ترهب شعبنا ومقاومته، بل ستزيده إصرارا وعزما على مواصلة طريق الجهاد حتى التحرير والنصر".
وفي وقت سابق الجمعة، اقتحم نتنياهو أحد المنازل في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، بعد ساعات من خطوة مماثلة أقدم عليها وزير دفاعه يسرائيل كاتس.
إعلانونشرت هيئة البث الإسرائيلية صورة لنتنياهو وعدد من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل فلسطيني في مخيم طولكرم.
وقالت الهيئة معلقة على الصورة إن "نتنياهو يجري جولة ميدانية في مخيم طولكرم، على خلفية تفجيرات بات يام وسط إسرائيل الخميس".
ويتضح من الصورة أن جنودا قاموا بتثبيت علم إسرائيل على أحد جدران المنزل الفلسطيني.
وأعلن نتنياهو، عبر كلمة مصورة سجلها في مخيم طولكرم، بدء أنشطة عملياتية عسكرية إضافية بالضفة الغربية عقب سلسلة انفجارات استهدفت حافلات وسط إسرائيل الخميس.
وقال "ندمر شوارع كاملة، ونقضي على المسلحين، وقد أمرت بتعزيز القوات في الضفة الغربية وبدء أنشطة عملياتية عسكرية إضافية".
وأردف نتنياهو أن "العمليات العسكرية تستهدف البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة لمنع مزيد من الهجمات".
ولم تعلن الشرطة الإسرائيلية على الفور تحميل مسؤولية انفجارات الحافلات لأي جهة فلسطينية، في حين قالت صحيفة "هآرتس" إنه "تم اعتقال إسرائيليين اثنين ليل الجمعة للاشتباه بتورطهما في الانفجارات التي وقعت في حافلتين فارغتين في ضاحيتين بتل أبيب (وسط)".
من جهته، نقل موقع "واي نت" الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية أن "جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ألقى القبض على 3 أشخاص مشتبه بهم بتهمة المساعدة في زرع عبوات ناسفة في حافلات في منطقة تل أبيب، فيما تعتقد السلطات أنه هجوم إرهابي فاشل".
وأضاف الموقع وهو النسخة الإلكترونية من صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "كما أفادت التقارير أن بعض المعتقلين تم التعرف عليهم على أنهم يهود إسرائيليون".
وينفذ جيش الاحتلال للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
ودفع جيش الاحتلال بـ3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك.
إعلانومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عدوانه في شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 شهيدا فلسطينيا، وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 922 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.