تحقيق الأمن والسلام.. مسؤولية دولية وإنسانية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تعد منطقة الشرق الأوسط مركزا محوريا في خريطة العالم، وتنعكس الأوضاع في هذه المنطقة على مختلف دول العالم، إذ إننا نقع في الوسط بين الشرق والغرب.
ولذلك، فإن تحقيق السلام والأمن الدائم في منطقتنا أمر ضروري واستراتيجي لمختلف دول العالم، لأن عدم الاستقرار يؤدي إلى تراجع المؤشرات الاقتصادية والصناعية في الكثير من الدول، كما أنها تحدث نوعا من الاضطراب السياسي في العديد من الأنظمة.
وانطلاقا من رسالتها السامية لتحقيق السلام، تواصل عمان دورها المحوري في إحلال السلام وإيجاد حلول للصراعات في مختلف المناطق، سواء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الأزمة اليمنية، وهو ما جعلها محل إشادة من دول العالم، نظرا لما تقوم به من جهد كبير في إرساء دعائم السلام في المنطقة.
وتولي عُمان أهمية كبير لاستقرار اليمن وأمنه ووحدته وسيادته على أرضه، كما تدعم كافة الجهود الرامية إلى ذلك وبما يتلاقى مع مصالح الشعب اليمني الشقيق وتطلعاته ويعزز من دعائم الأمن والسلام في المنطقة.
إن تحقيق السلام ليس مسؤولية دولة بعينها وإنما هو مسؤولية دولية تفرضها القيم الإنسانية والقوانين والالتزامات الدولية على الجميع، ولذلك فإن المجتمع الدولي أمامه الآن تحد صعب يجب عليه أن يثبت فيه صدق مساعيه لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وإيجاد الحلول التي تحقق تطلعات الشعب اليمني لتحقيق وحدة اليمن واستقراره.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد الفيتو.. حماس تحمل واشنطن مسؤولية "الإبادة"
اعتبرت حركة حماس الاربعاء أن الولايات المتحدة "شريك مباشر في حرب الإبادة" على قطاع غزة، بعد استخدامها حق النقض لتعطيل لصدور قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت الحركة في بيان "مجدداً تثبت الولايات المتحدة الأمريكية أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا،(..)، وأنها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن حرب الإبادة والتطهير العرقي".
"فيتو" أمريكي مبكر تجاه مشروع قرار بشأن غزة - موقع 24قال مسؤول أمريكي كبير اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة إذا طرح للتصويت بصيغته الحالية، مضيفاً أن واشنطن لن تدعم نصاً لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.وعطلت الولايات المتحدة الأربعاء صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف "فوري وغير مشروط ودائم" لإطلاق النار في غزة عبر استخدام حق النقض مجدداً دعماً لحليفتها إسرائيل.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة، يطالب "بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".