لماذا أغلق مطعم الشيف نصرت أبوابه في الرياض؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حمل قرار إغلاق مطعم نصرت الشهير، المملوك للشيف التركي نصرت جوكشي، المُلقب بـ"حبيب الملح"، في العاصمة السعودية الرياض الكثير من التأويلات والتفسيرات في أذهان الشعب السعودي حول الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.
اقرأ ايضاًوتوجه الجمهور السعودي نحو منصات التواصل الاجتماعي للإدلاء بآرائهم وتوقعاتهم حول السبب الذي دفع الشيف نصرت لإغلاق مطعمه الشهير في عاصمة باتت بلا منازع من أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم، وتُعد البيئة المناسبة لاحتضان أشهر المطاعم العالمية.
وفي ظل غياب الرواية الرسمية وراء إغلاق أبواب مطعم الشيف نصرت في الرياض أمام زبائنه؛ طرح النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي توقعاتهم حول السبب الحقيقي وراء اتخاذ هذا القرار، والتي جاءت على النحو التالي:
رأى قسم كبير من المعلقين أن أسعار الأطباق في المطعم كانت باهظة بشكلٍ مبالغ فيه هي السبب الذي ضعّف من إقبال الزبائن، بينما رأى القسم الثاني من المعلقين أن جودة الأطباق المقدمة لهم لا تتناسب أبدًا مع قائمة الأسعار وحتى مع سُمعة المطعم الشهير على مستوى العالم.
في المقابل، رأي القسم الثالث من المعلقين أن السبب وراء فشل مطعم الشيف نصرت في السعودية هو "المبالغة في التقييم" و"الشهرة الزائفة" التي يحظى بها الشيف التركي على مستوى العالم، فما إن وصل إلى الرياض حتى تلاشت هذه الشهرة أمام غروره.
وأشار عدد من النشطاء إلى أن الشيف لا يتواجد دومًا في المطعم، وهو ما جعل الكثير من الزبائن يمتنعون عن الذهاب هناك، فيما وصف آخرون بأن تجربة رش الملح يدويًا على اللحم بـ"المقززة" خاصة وأن الملح يلمس يدي الشيف المتعرقة، وهو ما يدفهم للاشمئزاز.
يذكر أن الشيف نصرت كان قد افتتح مطعمه الشهير في العاصمة السعودية الرياض في 15 نوفمبر 2021، وأثارت قائمة أسعاره حينها ردود أفعال متفاوتة في المجتمع السعودي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الرياض مطعم الشيف نصرت الشيف نصرت
إقرأ أيضاً:
بسبب "نصف فروج" لبناني يطلق النار على مطعم!
شهدت مدينة طرابلس شمال لبنان جريمة مروّعة من مواطن لبناني أغضبه عدم حصوله على نصف دجاجة قبيل الإفطار، فقام بفتح النار على محل بيع الدجاج، مما تسبب في إصابتين بينها طفل.
وحسب التفاصيل التي نشرتها الوكالة الوطنية للإعلام، فقد رفض صاحب المحل بيع الشاب نصف فروج بسبب "نفاد الكمية"، فأقدم على إطلاق النار عشوائياً على المحل، مما أدى إلى إصابة فتى يبلغ من العمر 13 عاماً برأسه، وشخص آخر بيده.
وسارع المتواجدون في المكان إلى نقل المصابين إلى المستشفى الحكومي في المدينة لتلقّي العلاج، حيث وصفت حالة الطفل بالحرجة، وحضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً بالحادث، فيما فرّ الجاني إلى جهة مجهولة.
يذكر أن لبنان كان قد سجل معدلات جرائم مرتفعة خلال السنوات الأخيرة، ففي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 تم تسجيل نحو 142 جريمة قتل جنائية، في انخفاض بسيط عن 152 جريمة عام 2023، وفقاً لبيانات صادرة عن مركز الدولية للمعلومات.