بـ 9 رصاصات محاولة اغتيال تيك توكر شهير وزوجته في العراق .. فيديو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بغداد
شهدت العاصمة العراقية بغداد واقعة مأساوية ، حيث تعرض مشهور تطبيق “تيك توك” حسين وزوجته شاهنده ، لمحاولة اغتيال رمياً بالرصاص .
وأوضح حسين تفاصيل الواقعة خلال حديثه مع قناة «العربية» ، أنهما اتخذا من “تيك توك” منصة لكسب الرزق عبر تصوير فيديوهات وعرضها للناس، وذلك من خلال الإعلانات والبث المباشر .
وتابع : ” في إحدى المرات وصلني تهديد على البث المباشر من شخص قال بالنص “غادر بغداد راح تقتل” ، لكني تجاهلت هذا التهديد ولم آخذه بعين الاعتبار لكوننا مسالمين ولا نملك عداء مع أحد ، لكن بعد عودتي مع زوجتي من العمل إلى المنزل تفاجئنا بوجود شخص كان بانتظارنا يرتدي كمامة سوداء وقبعة رأس سوداء أيضا ثم فتح نيران سلاحه علينا” .
ولفت حسين إلى إصابته بـ 6 رصاصات ، بينما أُصيبت زوجته بـ 3 كانت واحدة منها في عينها التي فقدتها ، ورصاصة ثانية في أنفها الذي تهشم .
واختتم الزوجان حديثهما بمطالبة السلطات العراقية بضرورة إلقاء القبض على الفاعلين ومعاقبتهم .
وفي وقت سابق ، أعلنت وزيرة الاتصالات العراقية هيام الياسري عن تقديم طلب لمجلس الوزراء لحجت تطبيق “تيك توك” .
بعد تعرضهما لمحاولة قتل بالرصاص في #بغداد.. الزوجان البلوغران "حسين" و"شاهندة" يطالبان عبر "العربية العراق" بملاحقة المجرمين وتقديمهم للقضاء#العربية_العراق pic.twitter.com/NEFqVay1Kx
— العربية العراق (@AlArabiya_Iraq) March 24, 2024
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق كتائب صرخة القدس، عن استمرار ضرباتها، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى تحقيق النصر، وبنك أهدافها عامر وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة .
وقالت المقاومة العراقية في بيانها: قلنا ونكرر قولنا إن قرار الحرب في عقيدتنا هو بيد صاحب العصر والزمان ونوابه في هذا الزمان المرجعية العليا والولي الفقيه، المقاومة الإسلامية في العراق لن تخضع ولن تركع ولن يرهبها التهديد والوعيد فقد ربط الله على قلوب مجاهدينا .
وأضافت: ضرباتنا لن تتوقف حتى تحقيق النصر ، وبنك اهدافنا عامرٌ وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة
وأكدت المقاومة العراقية: أن كل وجودهم سيكون تحت مرمى مسيراتنا وصواريخنا في حال أقدموا على استهداف بلدنا، وكل ذلك سيكون وفق معادلة أعدتها المقاومة العراقية التي خَبِر العدو بأسها وأذاقته الذل وكبدته خسائر كبيرة في العدة والعدد، وما صوت صراخهم الذي علا مؤخراً إلا دليلٌ على ذلك ، ونجدد عهدنا إلى مقاومتنا وأهلنا في لبنان وغزة أن أهل العراق لن يتركوكم وحدكم معكم معكم حتى النصر والفتح المبين .