الجيش الروسي يعترض 13 هدفًا جويًا بعد اقترابها من مدينة بيلجورود
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تواجه مدينة بيلجورود الروسية العديد من الاستهدافات، حيث أفاد حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، صباح اليوم الثلاثاء، بأن وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي، اعترضت 13 هدفا جويا عند اقترابها من مدينة بيلجورود ومقاطعة بيلجورود.
وكتب جلادكوف عبر قناته على "تليجرام": "عملت وسائط نظام الدفاع الجوي الروسية، فوق مدينة بيلجورود ومقاطعة بيلجورود، وتم اعتراض 13 هدفا جويا عند الاقتراب من المدينة".
ونشر أنظمة الدفاع الجوي في منطقة لينين في مقاطعة بريست، على الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا، مضيفًا أنه وفقا للبيانات الأولية، أصيب شخصان في قرية دوبوفو، موضحًا أن 20 منزلاً سكنياً خاصاً ومبنى خارجي واحد تضررت.
وسبق أن أعلنت مديرية حالات الطوارئ الروسية بمقاطعة بيلجورود عن تهديد صاروخي في مدينة بيلجورود ومقاطعة بيلجورود.. استمر نحو 40 دقيقة.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة بيلجورود وسائط الدفاع الجوي القوات الأوكرانية القوات الروسية الجيش الروسي مدینة بیلجورود
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 115 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق الليلة الماضية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع الروسية" باعتراض وتدمير 115 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق الليلة الماضية.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن اعتقاده بأن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسيكي مستعد للتخلي عن مطالب إعادة شبه جزيرة القرم.
وردًا على سؤال حول إمكانية تخلي أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم لصالح روسيا كجزء من اتفاق السلام، قال ترامب: "أجل، أعتقد ذلك"، ما يشير إلى احتمال قبول كييف ببعض التنازلات الإقليمية لإنهاء النزاع.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الأيام القليلة المقبلة ستثبت ما إذا كان هناك تقدم في الصراع الروسي الأوكراني"، ما يترك الباب مفتوحاً أمام تحركات دبلوماسية محتملة.
وحث ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإبرام اتفاق سلام ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وخلال تصريحات أدلى بها من على مدرج مطار موريستاون في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، قال ترامب: "أريده (بوتين) أن يتوقف عن إطلاق النار. اجلسوا ووقعوا الاتفاق"، في إشارة مباشرة إلى ضرورة إنهاء القتال عبر تسوية دبلوماسية.
في سياق متصل، أشار ترامب إلى لقائه بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان يوم السبت، واصفاً اللقاء بأنه "سار على ما يرام". وأضاف أن الرئيس الأوكراني "يبدو أكثر هدوءاً الآن ويريد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا"، في إشارة إلى تغيّر محتمل في موقف كييف تجاه مفاوضات السلام.
وكان ترامب قد صرح، الجمعة الماضية، أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جداً" من التوصل إلى اتفاق، داعياً الطرفين إلى الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة على التسوية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإيجاد مخرج للصراع، وسط تراجع الدعم الغربي لكييف وتزايد الدعوات لحل دبلوماسي يضع حداً للحرب.