سواليف:
2025-04-17@09:43:38 GMT

مجازر الشفاء يواصلها الصهاينة في حرمة رمضان

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

#مجازر #الشفاء يواصلها #الصهاينة في حرمة #رمضان

#ليندا_حمدود

دخل الأسبوع الأول ٱيامه من الحصار النازي في مجمع الشفاء الطبي.
في صورة مباشرة وتجاوز حر لإتفاقيات جنيف فبعد مجرزة المعمداني من العام الماضي وحصار الشفاء يعود الكيان الصهيوني بوجه حاقد،فاقد للشرف والإنسانية وكل مبادئ الإنسان.
بمقاطع فيديو مصورة بثت للعالم أجمع توثق النازية جرائم الإبادة في أماكن الصحة والعلاج التي دمرت و أصبحت ملاذ للنزوح.


إعدام أكثر من 350 شخص بين مدني و ممرض وطبيب ونازح.
انتهكت حرمة رمضان في شرف بنات غزّة أمام أزواجهم.
أهين الطبيب وجرد من ملابسه في إختراق مباشر لمهنة الواجب و أعدم بالرصاص وهو رافع رأسه لم يستسلم لليهود قسرا منهم ليغادر واجبه المهني.
طرد المريض من فراشه العلاجي، ومن كرسيه المتحرك و قنص من ينام في غرفة العمليات والجريح والمصاب والجميع.
في وسط الخراب والدمار لا يزال من المجمع سوى الإسم جعله الصهاينة منطقة صراع يقاتلون فيها المدنيين العزل والجرحى هاربين من المقاومة الفلسطينية الباسلة .
بالشفاء تتواصل الإبادة والجريمة المنظمة، يتواصل القتل و الإغتصاب و القنص تحت ذريعة فرار مجاهدي المقاومة إلى المجمع.
ذرائع فاشلة لتبرير الجريمة وحصار خانق لسفك كل ما يمد غزّة بالحياة.
المقاومة صمدت على روايات الكيان الصهيوني وتحملت ما يجب تحمله من أجل شعبها ولكنها شيدت رحالها لساحة المجمع لتنتقم لشهداء وحرائر غزّة اللواتي انتهك شرفهن والعالم يشاهد ذلك ولا يتحرك.
أرادوها مجزرة للعزل فجعلتها المقاومة الفلسطينية جحيما لجرذانهم ومقبرة لجنودهم الأنذال.
معركة مفتوحة تخاض هناك في مكان قيل أنه محمي بموجب القوانين الدولية ولكنه مع الكيان الصهيوني حر يتحكم فيه كما يشاء وله الحق في تجاوز من يشاء لتتدخل المقاومة الفلسطينية وتدير الحرب كما تشاء وبما تشاء.
فالثأر سيكون بحجم الخيانة التي عاشها شعب غزّة بمجمع الشفاء طيلة أسبوع كامل حرموا من شربة ماء على إفطار.

مقالات ذات صلة منع الاشاعة في الجنايات 2024/03/26

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الشفاء الصهاينة رمضان

إقرأ أيضاً:

سليمان شفيق يكتب: أربعاء أيوب.. طقوس الشفاء وميراث المحبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب عيد القيامة المجيد وشم النسيم، يطل علينا أسبوع الآلام محملاً بالذكريات والرموز، التي تمتزج فيها الروحانية بالموروث الشعبي، وتنعكس من خلالها ملامح الشخصية المصرية التي تتوارث الفرح والمحنة بنفس السلاسة.
في صغري، كنت أعيش هذه الأيام في مسقط رأسي بالمنيا، حيث كانت شوارع المدينة تستقبل صباح "أربعاء أيوب" بنداءات الباعة: "رعرع أيوب بالشفا يا ناس"، بينما يردد الصبية بحماس: "رعرع أيوب يشفي من المرض ويغفر الذنوب". كنت أراقب المشهد باندهاش، طفولتي تجري أمامي، والوجوه تضيء بالأمل.
سألت أحد الأطفال عن اسمه، فقال: "محمود، ابن أحمد العجلاتي"، وأخبرني بأنه يشتري نبات الرعرع لوالده المريض. مشهد بسيط، لكنه يعكس إيمانًا شعبيًا راسخًا، توثقه كتب التراث الشعبي، ومنها "مقدمة في الفولكلور القبطي" للراحل عصام ستاتي، الذي فسّر هذه العادة بأنها مستوحاة من قصة النبي أيوب، الذي شُفي بعد أن اغتسل ودلّك جسده بنبات أخضر، فأصبح ذلك اليوم، الأربعاء، مناسبة يتطهر فيها الناس من عللهم، الجسدية والروحية.
وفي الطقوس القبطية، يُقرأ في صلوات هذا اليوم قصة أيوب كرمز للمعاناة والصبر والنهاية المنتصرة، كأن الجماعة القبطية، من خلال هذا الطقس، تُعيد تمثيل قصة الألم والتطهر، لا للشفاء الجسدي فقط، بل كنوع من التخلص من الأثقال الروحية أيضًا.
لكن الجمال لا يقف هنا، بل يمتد إلى روح المشاركة. ففي خميس العهد والجمعة العظيمة، كانت زوجة أخي تُعد أكياس الفول والطعمية، ويذهب ابن أخي لتوزيعها على أصدقائنا من المسلمين. وفي سبت النور يردون التحية بأطباق الترمس واللحم، ويتبادلون معنا البيض الملون في شم النسيم. وتبقى ذاكرتي مدينة لأمي، رحمها الله، التي أورثتنا هذه القيم الرفيعة في تبادل التهاني والطعام والمودة، في كل مناسبة، دون تفرقة.
وفي يوم القيامة، يزدحم المنزل بالمهنئين، معظمهم من إخوتنا المسلمين، تُشعرنا تهانيهم بصدق المشاعر لا بمجرد المجاملة. كل يد تُمد، وكل كلمة طيبة تُقال، هي فعل مقاومة ضد كل صوت متشدد يرفض التهاني ويقصي الآخر.
المفارقة أن من يُحرّمون علينا التهاني لا يجهلون فقط طبيعة المجتمع المصري، بل يجهلون جوهر الأديان نفسها. هؤلاء غابت عنهم الفطرة السليمة التي فُطرنا عليها كمصريين، حيث لا نرى في الاختلاف العقائدي حاجزًا، بل نراه جزءًا من لوحة الوطن، التي لا تكتمل ألوانها إلا بتنوعها.
القيامة بالنسبة للمصريين ليست فقط ذكرى دينية، بل رمزا للانتصار على الموت، على الحزن، على الظلم. وهي فرصة لتأكيد أن هذا الوطن لا يقوم إلا بالمحبة، ولا يُبعث إلا حين تنتصر الروح على خطاب الكراهية.
هكذا يعيش المصريون أعيادهم.. لا كطقوس فردية، بل كاحتفالات جماعية بالإنسان، بالأمل، وبالوطن الذي لا يعرف التفرقة. وكل عام وأنتم بخير.

مقالات مشابهة

  • 23 شهيداً في مجازر العدو الصهيوني بحق نازحين شمال وجنوب قطاع غزة
  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • “التجمع الوطني”: نؤكد دعم المقاومة الفلسطينية وتمسكها بسلاحها
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • سليمان شفيق يكتب: أربعاء أيوب.. طقوس الشفاء وميراث المحبة
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة
  • دعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبي