مودريتش يدير ظهره للسعودية.. وتحول مفاجئ في مستقبله
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قرر الكرواتي لوكا مودريتش، نجم ريال مدريد، إغلاق الباب أمام عروض أندية الدوري السعودي، فيما يفاضل بين طريقين بعدما استقر على الرحيل عن قلعة "سانتياغو بيرنابيو" معقل ريال مدريد.
وينتهي عقد مودريتش مع ريال مدريد مع نهاية الموسم الجاري، ويبدو أن الكرواتي المخضرم لن يجدد تعاقده.
مودريتش رفض في الصيف الماضي، عروضا مغرية من السعودية، مفضلا تجديد عقده مع ريال مدريد، لمدة موسم رياضي واحد، حتى 30 يونيو 2024.
وكشفت صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية، عن شعور مودريتش بـ"الإحباط" داخل العملاق الإسباني، بسبب قلة الدقائق التي يشارك فيها، خلال الموسم الرياضي الحالي.
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة إلى أن مودريتش يتجه إلى مغادرة الريال، في الميركاتو الصيفي الماضي، رافضا في نفس الوقت فكرة اعتزال كرة القدم نهائيا، على الرغم من وصوله إلى سن الـ38 عاما.
وفجرت الصحيفة مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكدت على أن النجم الكرواتي لا يريد الانتقال إلى الملاعب السعودية كذلك، حيث يفضل الانضمام إلى فريق أوروبي آخر، أو الذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتواجد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي هناك.
وشددت على أن الدوري الأمريكي، يجذب لوكا مودريتش، أكثر من اللعب في المسابقة السعودية، التي تضم العديد من نجوم اللعبة، أبرزهم الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، والساحر البرازيلي نيمار دا سيلفا جونيور.
وحسب الصحيفة، يهدف مودريتش من هذه الخطوة إلى أن يكون جاهزا للمشاركة مع منتخب كرواتيا في كأس العالم 2026.
وشارك مودريتش في 33 مباراة مع ريال مدريد بكل البطولات منذ بداية الموسم الجاري، منها 17 مباراة فقط كأساسي.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد لوكا مودريتش ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قمة صدارة الليغا تجمع أتلتيكو مدريد وبرشلونة
البلاد- جدة
سيكون ملعب” ميتروبوليتانو” مسرحًا لمواجهة من العيار الثقيل بين برشلونة متصدر الترتيب، ومضيفه أتلتيكو مدريد الثالث المتخلف عنه بنقطة واحدة، مساء اليوم الأحد، ضمن المرحلة الـ 28 من الدوري الإسباني.
وتعود الخسارة الأخيرة للنادي الكاتالوني في”لا ليغا” إلى لقائه الأخير أمام أتلتيكو نفسه بنتيجة 1-2 في 21 ديسمبر الماضي، عندما انتزع “روخيبلانكوس” صدارة الترتيب من “بلاوغرانا” متوجًا فترة من الانحدار المقلق للأخير.
ومذاك الحين، نجح فريق المدرب الألماني هانزي فليك في البقاء لـ 17 مباراة من دون خسارة في مختلف المسابقات (14 فوزًا و3 تعادلات).
وفي الدوري الإسباني تحديدًا، استعاد العملاق الكاتالوني صدارة الترتيب متفوقًا على غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب بفارق الأهداف، وبنقطة واحدة عن أتلتيكو الثالث، لكن برشلونة لعب مباراة أقل من فريقي العاصمة.
وبعد بداية قوية هذا الموسم، عاش برشلونة فترة عصيبة في بداية الشتاء، فاعتقد البعض أن الفريق يتجه نحو كارثة، قبل أن يستعيد عافيته مطلع العام الحالي، ويغير الصورة بأكملها.
ويدرك برشلونة الذي يتسلح بمعنويات مرتفعة بعد بلوغه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير على بنفيكا 4-1 في مجموع المباراتين (3-1 إيابًا)، أن الفوز في معقل أتلتيكو في غاية الأهمية في ظل السباق الثلاثي المحتدم على اللقب.
كما سيسعى فليك ولاعبوه لاستغلال الضرر المعنوي الذي تسببته الخسارة الدراماتيكية لأتلتيكو أمام جاره ريال بركلات الترجيح 2-4 في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية المرموقة، في مواجهة مثيرة للجدل شهدت إلغاء ركلة ترجيحية للأرجنتيني خوليان ألفاريز بعد تدخل تقنية الحكم المساعد؛ بداعي لمسه للكرة بقدميه أثناء تنفيذه لها.
ويأمل “بلاوغرانا” أن تكون “الثالثة ثابتة” الليلة، وبالتالي توجيه ضربة قاسية لخصومه في معركة اللقب، وإثبات تطوره الملحوظ في الفترة الأخيرة وتحديدًا مع وصول الموسم إلى فترة الحسم.