" رمضان في أسوان حاجة تانية " أجواء الفرحة والسعادة الرمضانية دائماً تعم الأسر والعائلات الأسوانية حيث تشهد أيام الشهر الكريم لم الشمل من خلال تنظيم الإفطار الجماعى خلال شهر رمضان المعظم .

وفى هذا الإطار نستعرض عبر عدسة " صدى البلد " الأجواء الرمضانية في الإفطار الجماعى الذى نظمه أهالى منطقة الحكروب "كوبرى الإسعاف" شرق مدينة أسوان ، كنوع من التجمع والتلاقى بين الأسر بعضها البعض فى أجواء من المحبة ونشر السلام ونبذ الخلافات.

محافظ أسوان: بدء خطوات تنفيذ مشروع مركز التمور بقرية فارس تعرف على موعد أذان المغرب في أسوان.. لليوم الخامس عشر من رمضان أجواء الفرحة"رمضان في أسوان حاجة تانية"

وقد شارك فى الإفطار الجماعى لأهالى المنطقة نحو 400 صائم، من الرجال والأطفال الذين حرصوا على تجهيز أكبر مائدة فى شوارع المنطقة لتجمع أكبر عدد من السكان، وبدءوا التجهيز لها مبكراً من خلال إعداد مائدة الطعام والمشروبات اللازمة وعلقوا الزينة فى الشارع إعلاناً للفرحة.

وقال حماده أبو المكارم، الشهير بـ"سمكة"، من أهالى المنطقة، إن الإفطار الجماعى هى فكرة وليدة خلال شهر رمضان هذا العام، ولكنهم سيحرصون على إقامتها سنوياً بمشيئة الله، وذلك لما لقوه من سعادة وترحيب من السكان وعلاقة الجيران بعضهم البعض، موضحاً أن هذا الإفطار هدفه التجمع والتلاقى ونشر المحبة ونبذ الخلافات بين سكان المنطقة.

"رمضان في أسوان حاجة تانية""رمضان في أسوان حاجة تانية"

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان شهر رمضان اخبار المحافظات

إقرأ أيضاً:

الأكلات الشعبية.. سيدة مائدة الإفطار

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «سياحة أبوظبي»: زيارات تفتيشية على خيم الفنادق الرمضانية «ماجما»: معالجة 160 ألف طن من النفايات سنوياً

تتألق الأكلات الشعبية الإماراتية على المائدة الرمضانية، خاصة خلال الشهر الفضيل، حيث تُعدها السيدات في البيوت، وتنتعش بها المطاعم الشعبية التي تعمل على تجهيزها بكميات كبيرة وتقدمها طازجة لعشاقها، بينما توفِّر الأسر المنتجة خيارات واسعة من هذه الأكلات المحببة والمعدة في البيوت بجودة عالية. 
أطباق مبتكرة
يحرص الإماراتيون على استحضار روح وطقوس موائد آبائهم وأجدادهم، على مائدة إفطار رمضان، إلى جانب الأطباق العصرية المبتكرة، والتي تعكس تنوع المجتمع الإماراتي، حيث المطاعم العالمية التي تزخر بمختلف أنواع الأكلات والمخبوزات والحلويات، وتشهد مختلف الأطباق إقبالاً منذ فترة مبكرة من النهار تصل إلى ذروتها قبيل وقت قصير من موعد أذان المغرب، وتعكس المائدة الرمضانية في الإمارات التنوع الغني لمشهد الطعام في الإمارات، الذي يشكّله النسيج الثقافي المتنوع للجنسيات المختلفة، ويجسده التراث الحضاري العريق.
الأسر المنتجة
ويعد «الهريس» و«الثريد» و«اللقيمات» و«خبز الرقاق»، من الأطباق الرمضانية التي يزيد الإقبال عليها خلال الشهر الفضيل، وفق فاطمة المحيربي من الأسر المنتجة، التي أشارت إلى أن خيارات الطعام الشعبي باتت متوفرة وبكثرة وبجودة عالية، لاسيما التي يتم إعدادها في البيوت من طرف الأسر المنتجة، مؤكدة أن الكثير من المطابخ ترفع جاهزيتها لاستقبال الطلبات المتزايدة خلال الشهر الفضيل على مختلف الأكلات الشعبية الإماراتية. 
«الهريس»
من جهتها، قالت حصة راشد، صاحبة مطعم شعبي ومتخصصة في إعداد طبق «الهريس»، إن هذا الطبق التقليدي يُعد من من الأطباق الشعبية والأساسية على موائد شهر رمضان الكريم، فهو يرتبط بعادات وتقاليد متوارثة، منها تبادل الأطباق والتصدق والعطاء على موائد الخير، وتُفضله العائلات الإماراتية إلى جانب أطعمة شعبية شهيرة، نظراً لأهميته الغذائية وارتباطه بالموروث والحضور القوي في الذاكرة الجمعية.
وفرة وجودة
إلى جانب المطاعم الشعبية، هناك كثيرون يبحثون عبر وسائل التواصل عن أجود المطاعم التي تعرض مختلف الأصناف بجودة عالية، إلى ذلك قالت شيخة العامري إن عشاق الطعام يبحثون عن المطاعم الشعبية من خلال «انستجرام»، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كما تتناقل أخبار جودة المطعم ومأكولاته الشعبية من خلال «الواتساب»، مؤكدة أن المطاعم تشهد حالة استنفار لتجهيز كل المأكولات الشعبية التي يزيد الإقبال عليها، ومنها «اللقيمات» و«خبز الرقاق» و«الثريد»، وغيرها.
ضيق الوقت
وعن أسباب الإقبال على تناول المأكولات الشعبية في رمضان، قالت خديجة الطنيجي: «إن منها ما هو مرتبط بضيق الوقت، ومنها ما يرتبط بصعوبة إعداد كميات من بعض الأكلات، مؤكدة أن «الهريس» يتصدر هذه المأكولات، ويعود ذلك إلى صعوبة تجهيزه في البيت، كما أن الكثيرين من الصائمين يتعاقدون مع مطاعم لتقديم وجبات إفطار صائم، كما يزيد الطلب على تجهيز العزائم والذبائح، حيث التجمعات العائلية ولمة الأسر والأصدقاء».
«الرقاق» و«اللقيمات»
تشهد الأكلات الشعبية الإماراتية حضوراً بارزاً في شهر رمضان الفضيل، حيث يتضاعف الإقبال عليها بالمحال والمطاعم، ويكثر عرضها على منصات التواصل الاجتماعي، ويُعتبر «الرقاق» و«اللقيمات» من أهم المخبوزات التي تضيف نكهة خاصة إلى الشهر الكريم، سواء وقت الإفطار أو خلال الجلسات المسائية.

مقالات مشابهة

  • ساعات الإفطار في تبوك.. أجواء روحانية تجمع المقيمين العرب على مائدة التآخي
  • أهالي دبا الحصن على مائدة إفطار واحدة
  • إفطار جماعي لأهالي حارة الشناديد في عبري
  • «الشفوت».. طبق رمضاني لا يغيب عن مائدة اليمنيين
  • الأكلات الشعبية.. سيدة مائدة الإفطار
  • بحضور الآلاف من حول العالم.. إفطار الأزهر يجمعنا (فيديو وصور)
  • تحت شعار وطن واحد .. حفل إفطار 12 ألف مواطن في الخصوص| صور
  • تحت شعار الوحدة الوطنية.. مائدة إفطار الخصوص تجمع 10 آلاف مواطن قليوبي
  • تنظيم أكبر مائدة إفطار مجمع بالخصوص
  • «مائدة عالمية» .. الجامع الأزهر يقدم 5 آلاف وجبة إفطار للوفدين في ثامن أيام رمضان