قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة مواطنين من بلدة بيت فجار
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 3 مواطنين فلسطينيين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، خلال اقتحام الاحتلال البلدة، كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل داخل البلدة وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
ومنذ قليل أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة شابًا فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من المنطقة الشرقية وحاجز بيت فوريك، معززة بجرافة عسكرية إسرائيلية، كما داهم جنود الاحتلال عدد من المنازل داخل مخيم بلاطة، وأطلق الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين.
واستشهد اليوم، 15مواطنًا فلسطينيًا جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلًا يعود لعائلة أبو نقيرة بمنطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى الفلسطينيين.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خروج مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس، جنوب قطاع غزة عن الخدمة بعد إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جلبون شرق مدينة جنين خلال اقتحام الاحتلال البلدة.
كما نشبت اشتباكات في قريتي فقوعة وعربونة، بمحافظة جنين، أطلق خلالها الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المواطنين، واقتحمت قوات الاحتلال قريتي الجلمة وعرانة شمال شرق جنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 3 فلسطينيين بلدة بيت فجار قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
تستمرّ الخروق الإسرائيليّة في المساحة الممتدة جنوب نهر الليطاني وفي القرى الّتي لا تزال تشهد انتشارًا لقوات جيش العدو، والّتي تتعمّد نسف وتفجير المزيد من الوحدات السكنيّة والأحياء وكان آخرها في كفركلا وحانين، وقطعت طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
واشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى احتمال ان يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.
وكتبت" النهار": دخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار. وبحسب المصدر، فإن ضباط الجيش طالبوا العدو الإسرائيلي في اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بالانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي.
وفي هذا السياق، سُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.
وأفرجت إسرائيل أمس، عبر معبر رأس الناقورة، عن سبعة معتقلين لبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد وقف إطلاق النار. وكان جنود الاحتلال اقتادوا الأشقاء أحمد وجعفر وقاسم حيدر من مثلث الجبين - طيرحرفا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم طيرحرفا صباح اليوم الأول لانتهاء العدوان في 27 تشرين الثاني الماضي. وفي الرابع من كانون الأول الجاري، خطف الجنود بين الوزاني والماري كلاً من علي جمال ورفعت ويوسف الأحمد خلال محاولتهم سوق مواشيهم إلى بلدتهم الوزاني. كذلك أفرج العدو عبر موقع العباد في حولا، عن مهدي شموط الذي خطفته قوات الاحتلال في وادي الحجير ليل الثلاثاء الماضي خلال انتقاله من النبطية إلى بلدته برعشيت، علماً أن إسرائيل لم تعترف سوى باختطاف الأشقاء حيدر ولم تقر باختطافها الباقين. وبحسب مصدر متابع، فإن أهالي المحرّرين لم يحصلوا على أي معلومة من اليونيفل أو الجيش اللبناني عن مصير أبنائهم الذي ظل غامضاً حتى تبلّغهم من الصليب الأحمر الدولي أمس بإطلاق أبنائهم. وبعد تلقّيهم الفحوصات الطبية، نُقل المحرّرون إلى ثكنة الجيش في صيدا للتحقيق معهم.
إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون. وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.