"لن ترسل كلها إلى أوكرانيا".. الدنمارك تعتزم بيع بعض طائراتها "إف-16" لبلد آخر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
لن تتسلم أوكرانيا كل المقاتلات الأمريكية "إف-16" التي تمتلكها الدنمارك، وقد يتم بيع بعضها إلى الأرجنتين، حسبما نقلت وسائل إعلام عن وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن.
وحسب قناة TV2، فقد قال بولسن، الذي سافر إلى الأرجنتين الاثنين لبحث صفقة محتملة لبيع طائرات "إف-16" المتبقية لدى الدنمارك: "علي أن أناقش شروط الاتفاق المحتمل، لكن من الواضح أننا في المراحل النهائية من إبرام الاتفاق".
ووصف الوزير موافقة كوبنهاغن على إرسال 19 طائرة من طراز "إف-16" إلى أوكرانيا بأنه "تبرع كبير".
وقال: "نحن إحدى الدول في أوروبا الأكثر تبرعا (لكييف)، وبالتالي يمكننا بيع ما يتبقى لدينا من طائرات إف-16 بضمير".
وذكرت قناة TV2، أنه بقي لدى الدنمارك 24 مقاتلة أمريكية من هذا الطراز، لكن "يبدو أنها لن تصل إلى أوكرانيا". وتعمل القوات الجوية الدنماركية على سحب طائرات "إف-16" القديمة من الخدمة لاستبدالها بمقاتلات "إف-35". وكانت الولايات المتحدة وافقت على البيع المحتمل لطائرات "إف-16" الدنماركية إلى الأرجنتين في أكتوبر عام 2023.
والأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة Nacion نقلا عن وزارة الدفاع الأرجنتينية، أن بوينس آيرس تدرس شراء طائرات "إف-16" من الدنمارك. وحسب المنشور، فقد أعاد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي نشر رسائل من اثنين من المستخدمين على منصة "إكس"، أشارات إلى أن البلاد ستبرم صفقة مع الدنمارك لشراء طائرات مقاتلة.
وكانت هولندا والدنمارك أول من وافق على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16".
وسبق أن حذرت موسكو من أن نقل "إف-16" غربية إلى كييف من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير، وأن تلك الطائرات، في حال تسليمها لأوكرانيا بغض النظر عن المكان الذي تنطلق منه، ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وأشارت موسكو إلى أن ضخ الأسلحة الغربية إلى كييف، بما في ذلك طائرات "إف-16"، لا يمكنه تغيير الوضع بشكل أساسي في ساحات القتال، وأن روسيا مستعدة للرد التقني والعسكري المناسب، فور ظهور مقاتلات "إف-16" في سماء أوكرانيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خافيير ميلي طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تدعو أوروبا إلى إعادة التسلح بكثافة
أكد وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن أن أوروبا بحاجة إلى إعادة تسليح نفسها بكثافة مع التمسك بالتحالف عبر الأطلسي.
وقال راسموسن، لوكالة فرانس برس "يجب على أوروبا أن تدافع عن أمنها بشكل أكبر... يتعين علينا أن نبذل جهودا أكبر بكثير، ليس فقط لضمان دفاعنا، بل أيضا لدعم أوكرانيا لأننا نمر بمرحلة حرجة للغاية في تاريخ العالم".
وأضاف "سوف تؤثر كيفية استجابتنا وتصرفنا اليوم أيضا على كيفية استجابة الولايات المتحدة وتصرفها غدا".
أعلنت الحكومة الدنماركية أنها ستخصص 50 مليار كرونة إضافية (6,8 مليار يورو) لإنفاقها العسكري في عامي 2025 و2026.
وترفع هذه الزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 3% من ناتجها المحلي الإجمالي.
الدولة الاسكندنافية من الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا التي منحتها مساعدات بقيمة تناهز 7,2 مليار يورو منذ بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022.
وتابع راسموسن "لقد كنا مع أوكرانيا منذ اليوم الأول، لأننا أدركنا أن الأمر لا يتعلق بأوكرانيا فحسب. بل يتعلق في الأساس بالبنية الأمنية في أوروبا".
وقال راسموسن "نواجه وضعا طبيعيا جديدا. ونأمل أن يظل لنا في هذا الوضع الطبيعي الجديد تحالف وعلاقة قوية للغاية عبر الأطلسي".