كاهن: الأسرى الأوكرانيون مرتاحون من المعاملة الروسية ويطالبون بعدم مبادلتهم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال القس أوليغ، الذي خدم في معسكر للأسرى الأوكرانيين، إن الأسرى مرتاحون من المعاملة الروسية ولذلك يطلبون عدم إدراجهم في قوائم التبادل لأنهم لا يريدون أن يموتوا من أجل نظام كييف.
وشدد الكاهن في حديث لمراسل نوفوستي، على أن "الجانب الروسي، يعامل الأسرى الأوكرانيين بشكل جيد، ويتم تزويدهم بملابس جديدة وتقديم 3 وجبات طعام كاملة يوميا، وكذلك يتم توفير كل الاحتياجيات الأساسية لهم، بما في ذلك السجائر للمدخنين منهم.
ووفقا له، يتحدث أسرى الحرب الأوكرانيون، عن تعرض العسكريين الروس لمعاملة في غاية السوء عند وقوعهم في قبضة الجانب الأوكراني.
وأشار القس إلى أن سبب خوف العسكري الأوكراني من الوقوع في الأسر الروسي، هو نتيجة الدعاية المضللة الأوكرانية، التي تزعم بأن الأسرى يتعرضون للتعذيب والتنكيل، ولكن هذه الأكاذيب تتبخر في الدقائق الأولى عندما يرى الأسير الأوكراني المعاملة الإنسانية من المقاتلين الروس.
وبحسب الكاهن، تعرب غالبية الأسرى الأوكرانيين - حوالي 80٪ عن الندم لأنهم شاركوا في القتال، وحتى العقائديين من بينهم يغيرون مواقفهم بعد التواجد في الأسر الروسي بفضل المعاملة الجيدة.
وقال الأب أوليغ: "لقد لاحظت أن العسكريين الروس يقومون خلال القتال بإنقاذ الجرحى الأوكرانيين الذين يتركهم قادتهم لمواجهة الموت المحتوم. ومن الأمثلة التي تدل على معاملة الأسرى الأوكرانيين بشكل إنساني، هو السماح للكثيرين منهم بالاتصال مع أقاربهم بالهاتف".
ويشار إلى أن العسكريين الأوكرانيين يستسلمون بأعداد كبيرة في الفترة الأخيرة، على سبيل المثال أعلنت الدفاع الروسية، أنه بعد سقوط أفدييفكا، استسلم حوالي 200 عسكري أوكراني. وخلال زيارته لمنطقة العملية العسكرية الخاصة بعد تحرير أفدييفكا، شدد وزير الدفاع سيرغي شويغو، على ضرورة معاملة الأسرى الاوكرانيين بصورة إنسانية كما جرت عليه العادة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تطلق سياسة لحماية أصحاب الهمم
في إطار استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2020، أصدرت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، سياسة حماية أصحاب الهمم في أبوظبي.
وستطبق السياسة بالتعاون مع هيئة الرعاية الأسرية التي تعد الجهة المركزية لتلقي حالات حماية أصحاب الهمم، حيث تعمل على معالجتها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية والشركاء الاستراتيجيين وأفراد المجتمع في أبوظبي.
أهداف السياسةوتهدف السياسة إلى تقديم الدعم والحماية لأصحاب الهمم من جميع أشكال الإساءة والإهمال والاستغلال والتمييز، بإنشاء وتطبيق آلية موحدة وممنهجة لضمان وصول أصحاب الهمم إلى تدابير الحماية بما يناسب احتياجاتهم، ويشمل ذلك رفع الوعي المجتمعي والوقاية والكشف المبكر عن حالات سوء المعاملة والإبلاغ، وإجراء التقييم وتوفير التدخُّلات اللازمة لحماية أصحاب الهمم، للتمتُّع بحياة آمنة دون التعرُّض لأيِّ نوع من أنواع سوء المعاملة.
وتهدف السياسة أيضاً إلى تأكيد أن حماية أصحاب الهمم مسؤولية الجميع من أُسر وعاملين ومقدِّمي خدمات في القطاعات المختلفة، بالعمل على رفع الوعي المجتمعي بحقوق أصحاب الهمم وآليات الإبلاغ عن حالات سوء المعاملة، والجهود التي تبذلها حكومة أبوظبي من أجل بناء مجتمع وبيئة داعمة وممكِّنة لأصحاب الهمم إلى جانب الحدِّ من العوائق السلوكية والتواصلية والجسدية والمؤسَّسية التي يواجهونها في محيطهم؛ حتى يتسنّى لهم المشاركة الكاملة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.
دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تطلق سياسة لحماية أصحاب الهمم من كافة أنواع سوء المعاملة، وتأتي في إطار المبادرات المعتمدة في استراتيجية #أبوظبي لأصحاب الهمم، التي أُطلِقَت في 2020 بهدف تمكين أصحاب الهمم، وتعزيز دمجهم في المجتمع. السياسة ستُفعَّل بالتعاون مع هيئة الرعاية الأسرية. pic.twitter.com/t0Y67mtqf8
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 6, 2024