الشراكة والانقاذ يطالب بالافراج عن معتقلي “الكالوتي”.. ورفع الحماية عن سفارة الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
#سواليف
دان حزب #الشراكة_والانقاذ #اعتقال عشرات #الناشطين منذ يوم أمس الأحد ومساء اليوم الاثنين من محيط #سفارة_العدو_الصهيوني المجرم، إضافة إلى إطلاق عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم قبل ذلك، مما تسبب في إلحاق الأذى بالعديد منهم.
وقال الحزب في تصريح صحفي، مساء الاثنين، إن ما يمارسه الشباب من #وقفات #احتجاجية بالقرب من سفارة العدو هو التعبير الأصدق عن #إرادة_الشعب_الأردني الرافض لحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها النازيون الصهاينة ضد أهلنا في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، “فما يحصل اليوم من جرائم بحق الشعب الفلسطيني الصامد لم يشهد له العالم مثيلا في التاريخ، وسط صمت دولي شامل، وعجز مخز لكافة المنظمات المعنية بالاغاثة وحقوق الإنسان”.
وأضاف الحزب: “لقد أصبح هذا الكيان بممارساته الإجرامية معزولا ومحتقرا من جميع الأحرار في العالم، وسيزداد عزلة خلال الفترة القادمة بعد رفضه قرار مجلس الأمن الذي صدر الليلة، والذي كشف عن حقيقة هذا الكيان المتمرد على كافة الأعراف الإنسانية، والمصمم على مواصلة القتل الممنهج بحق الشعب الفلسطيني، وإن حماية سفارته، ومنع وصول الأحرار للاحتجاج أمامها غير مبرر في ظل مواصلة الجرائم التي يرتكبها العدو في فلسطين، واقتحام المستشفيات وقتل المرضى والنازحين داخلها، واستهداف الأطباء وطواقم الاسعاف”.
مقالات ذات صلة الاحتلال مستمر بانتهاك قرار محكمة العدل الدولية حول غزة بعد شهرين على صدوره 2024/03/26ورأى الحزب أن “هذه التطورات تتطلب من الحكومة وأجهزتها مراجعة سلوكها المستهجن بحق أبناء الوطن الأحرار، والاستجابة لمطالبهم بكنس سفارة الاحتلال من العاصمة الاردنية عمان، والتوقف عن الاعتقالات ما دام العمل سلميا وفي حدود الدستور والقانون، ونطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية الأحداث في فلسطين، والانسجام مع الموقف المعلن للأردن في إدانة السلوك الصهيوني العنصري والوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الغاصب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشراكة والانقاذ اعتقال الناشطين وقفات احتجاجية
إقرأ أيضاً:
“بعيدون عن الشعب”.. رأي “صادم” لعادل إمام في المثقفين
كشفَت الكاتبة العراقية إنعام كجه جي عن رأي صادم للفنان عادل امام تجاه المثقفين، وخاصة أدباء جيل الستينيات، وذلك خلال لقاءٍ لها مع الفنان في عام 1987 في باريس.
وفي هذا اللقاء، وعندما سُئل عن سبب عدم تقديمه عملاً مسرحيًا بناءً على نصوص لكتّاب كبار مثل يوسف إدريس، صرح عادل إمام بأن هؤلاء المثقفين “بعيدون عن الشعب” وأصحاب “منظور قديم” لا يتفاعلون مع الناس أو يشعرون بهم.
وفي حديثها على صفحتها بموقع فيسبوك، كشفت كجه جي أن الواقعة تعود إلى عام 1987، عندما كانت حاضرة في لقاء بمنزل الناقد والمفكر المصري الراحل غالي شكري في باريس، الذي دعا إمام وعددًا من الأصدقاء والصحفيين لاستكمال السهرة في بيته.
وفي هذا اللقاء، أطلق عادل إمام ما وصفته كجه جي بـ “قنبلته الصغيرة”؛ إذ قال إنه رفض تقديم مسرحية للكاتب المصري البارز يوسف إدريس، الذي تم تحويل العديد من أعماله إلى أفلام سينمائية مثل “الحرام” (1965) و”قاع المدينة” (1974).
وكان الجميع يتوقع استمرار الجلسة في جو من الدعابة والضحك، إلا أن النقاش تحول إلى ندوة أدبية فريدة، لا تخلو من مواجهة فكرية، وقد بدأ غالي شكري الحوار بسؤال إلى عادل إمام: “كيف تفسّر أنك لم تمثل دورًا من نصوص كبار كتّاب المسرح المصري مثل نعمان عاشور، وألفريد فرج، وسعد الدين وهبة، ويوسف إدريس؟”.
وأجاب إمام قائلاً إنه لا يرى ضرورة لذكر أسماء محددة، موضحًا أنه فنان يهتم بالناس وبالتفاعل معهم، وأنه يسعى للوصول إلى الجمهور والتأثير فيه. وأكد إمام: “أنا فنان مع الناس وللناس”، مشيرًا إلى أن هذا هو الهدف الأكبر بالنسبة له، وهو التأثير في الجمهور وتقديم أعمال تتحدث عن أفكاره الشخصية.
ورغم دفاع غالي شكري عن هؤلاء الكتاب باعتبارهم “خلاصة المسرح المصري”، أصرّ إمام على أن هؤلاء الكتاب ينتمون إلى جيل الستينيات، وهو “عصر انتهى”.
وأضاف: “نحن أبناء اليوم، والمثقفون بعيدون عن الشعب، أما أنا فإني من الشعب. لست مجرد ممثل يجسد أفكار غيري، لي أفكاري الخاصة التي أعيشها وأقدمها على خشبة المسرح”.
وتابع إمام مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على تقديم الضحك للناس، بل إنه يعكف على إضحاكهم من أنفسهم، من خلال تسليط الضوء على الأخطاء والانحرافات التي ترافق حياتهم اليومية. وقال: “أنا ملك الضحك الذي تغلغل في حياتهم، والضحك أصعب من البكاء”.
ثم عاد غالي شكري للسؤال: “هل هناك نص مسرحي في مصر؟”، ليجيب عادل إمام ردًا حاسمًا: “لا، لا يوجد. لأن هناك أزمة فكرية”.
وأصر شكري على أن هناك إبداعًا أدبيًا في مصر، مشيرًا إلى وجود رواية، قصة قصيرة، وشعر، مستشهدًا بمبدعين مثل نجيب محفوظ، إدوار الخراط، صنع الله إبراهيم، بهاء طاهر، وجمال الغيطاني. إلا أن عادل إمام تساءل مستنكرًا: “كم يبيع أحسن كتاب؟”، مؤكدًا أن الرواية يقرأها عدة آلاف بينما يشاهد مسرحه الملايين في العالم العربي.
وأصرّ إمام على أن المسرح هو الوسيلة التي يستطيع من خلالها إيصال أفكاره إلى أكبر عدد من الجمهور، مشيرًا إلى أنه لا يجد في نصوص هؤلاء الكتاب المحاورات التي تتناسب مع توجهاته الفنية. وأوضح أنه لا يرغب في ذكر أسماء بعينها، لكنه أكد رفضه تقديم مسرحية “البهلوان” للكاتب يوسف إدريس.
بهذا النقاش، طرح عادل إمام رؤية فنية مختلفة تُظهر تصوره للمسرح كمجال يهدف إلى التأثير الواسع في الجمهور العربي، بعيدًا عن التقيد بمفاهيم أدبية قديمة قد تراها غير قادرة على التواصل مع هموم الناس المعاصرة.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب