اوجيرو: الموزعون غير الشرعيين المتضررون الأكبر منالبث المباشر عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كتبت" اللواء":"البث المباشر عبر الإنترنت"OTT (أو ما يُعرف بـ Over-The-Top) مشروع استقطب اهتمام وزارة الاتصالات وهيئة «أوجيرو«عبر التعاقد مع القطاع الخاص، بهدف: الحدّ من توزيع خدمات الكابل من الموزّعين غير الشرعيين – الحدّ من التلوّث البصري المتمثل في آلاف الكابلات المنتشرة في الشوارع وبين الأبنية – الحدّ من انتشار الصحون اللاقطة على أسطح الأبنية – تأمين إيرادات جديدة للوزارة.
هو مشروع جديد جاري تحضيره من قبل وزارة الإتصالات وهيئة أوجيرو يتمكن من خلاله المشترك أن يشاهد القنوات اللبنانية المحلية بالإضافة إلى القنوات العالمية وقنوات محلية حسب الطلب كتطبيق «نتفليكس»و«شاهد» وغيرها من دون إضطرار المشترك للجوء لموزع من «موزعي الأحياء» الذين يتحكمون برقبة اللبنانيين لسنوات. أي أن هذا التطبيق سيساهم إلى حد كبير في تحرير المشترك من سطوة و بطش الموزع غير الشرعي وخدماته السيئة التي لطالما إعتادها اللبنانيين وبسعر أغلى من سعر «أوجيرو».
لكي يستفيد المشترك من هذه المنصة يكفي أن يكون لديه إنترنت و«تلفزيون ذكي» ليتمكن من إنزال التطبيق الخاص بأوجيرو سواء على «التلفزيون الذكي» أو من خلال «الهاتف» أو أي تطبيق إلكتروني،ثم يقوم المشترك بدفع كلفة هذه الخدمة لأوجيرو أي للخزينة اللبنانية وليس لشركة خاصة ممكن أن تكون «غير شرعية»،هذا المشروع مفيد للخزينة اللبنانية في الوقت التي تذهب هذه الملايين التي يدفعها اللبنانيين لشركات العدد الكبير منها هو «غير شرعي»وهذه حقيقة يعلمها «القاصي» و«الداني» وليست خافية على أحد،حيث لطالما عمدت هذه الشركات على عدم إحترام الملكية الفكرية من خلال عملها المستمروالدائم على قرصنة المحتوى من دون دفع الضرائب المتوجبة عليها حتى.
في هذا السياق يوضح مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية أن هذا المشروع يشكل قيمة مضافة عند المشترك اللبناني اليوم الذي هو مشترك في أوجيرو،فأوجيرو تقدم له خدمة لم تكن متوفرة في القطاع العام على الرغم من وجودها في القطاع الخاص لدى قلة من الناس في المناطق اللبنانية بشكل عام وتحديداً في بيروت على وجه الخصوص.
ويلفت كريدية في حديث لـ«اللواء» إلى أن هذه الخدمة تسمح لهيئة أوجيرو بالإضافة لخط الهاتف الثابت ،والعادي وإشتراك الإنترنت أن يستطيع المشترك مشاهدة محتوى تلفزيوني عن طريق الإنترنت و«الفايبر» إذا كان لديه ألياف ضوئية للشبكات اليدوية أو عن طريق الشبكات الرئيسية.
ويؤكد أن هذه الخدمة أتت لتعطي هذه الثلاث خدمات مجموعة في شبكة واحدة، وفوائد هذا المشروع تكمن من خلال إعطائه محتوى بمستوى جيّد جداً وعالي الجودة عبر الإنترنت ضمن حقوق ملكية فكرية مدفوعة لأصحابها ،وذلك لأن أوجيرو لا تمرر مواد مقرصنة وصاحب المحتوى يتأكد من إذا كان لديه إرادات على المحتوى الذي يعرضه ويقوم بإستثمار هذه الإردات بالشكل المطلوب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد فرض رسوم جمركية جديدة.. من المستفيد الأكبر من اشتعال الحرب التجارية؟ أمريكا أم الصين!!
أعلنت الصين عن فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من المنتجات الأمريكية، وجاء هذا القرار في إطار تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وكرد فعل على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على السلع الصينية، كجزء من سياسة حماية الصناعة المحلية الأمريكية.
وأشارت الصين إلى أن هذه الإجراءات تأتي للحفاظ على مصالحها الاقتصادية، ورداً على السياسات الأمريكية التي تعتبرها غير عادلة.
ومن بين المنتجات الأمريكية التي شملتها الرسوم الإضافية: السيارات، والمنتجات الزراعية مثل فول الصويا، بالإضافة إلى بعض المواد الكيميائية والمنتجات الصناعية الأخرى.
وتعكس هذه الخطوة استمرار التوتر في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وقد تؤثر على الأسواق العالمية بسبب حجم الاقتصادين الكبيرين وأثرهما على التجارة الدولية. يُتوقع أن تستمر المفاوضات بين الجانبين للوصول إلى حلول وسط، لكن الوضع يبقى معقداً في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الحالية.
قرارات رسميةوأفادت وزارة المالية الصينية، بأنه سيتم فرض رسوم جمركية إضافية على بعض السلع المستوردة من الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الرسوم شملت 15% على القمح و10% على اللحوم البقرية والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان.
من جهتها، أعلنت وزارة التجارة الصينية أن بكين رفعت دعوى قضائية أمام منظمة التجارة العالمية بسبب زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية.
وأكدت التجارة الصينية، في بيان لها، أن الصين ستدافع بقوة عن حقوقها ومصالحها المشروعة وفقا لقواعد منظمة التجارة العالمية، وستحافظ على النظام التجاري المتعدد الأطراف والنظام التجاري والاقتصادي الدولي.
كما أعلنت وزارة التجارة، أن بكين أدرجت 15 شركة أمريكية ضمن قائمة مراقبة الصادرات ذات الاستخدام المزدوج لحماية الأمن القومي، مشيرة إلى حظر استيراد أجهزة التسلسل الجيني لشركة إيلومينا الأمريكية.
المستفيد الأكبروالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين لها تأثيرات معقدة ومتعددة الأوجه على كلا البلدين وعلى الاقتصاد العالمي بشكل عام.
وتحديد «المستفيد الأكبر» يعتمد على الزاوية التي ننظر منها وعلى المؤشرات الاقتصادية والسياسية التي نركز عليها، ومع ذلك، يمكن تحليل بعض الجوانب الرئيسية:
الولايات المتحدة:
وقد تستفيد بعض الصناعات الأمريكية من الرسوم الجمركية العالية على الواردات الصينية، حيث تصبح المنتجات المحلية أكثر تنافسية، وقد تساهم الحرب التجارية في تقليل العجز التجاري الأمريكي مع الصين، خاصة إذا تم تحويل سلاسل التوريد إلى دول أخرى، وقد تكون الحرب التجارية مفيدة سياسيًا للإدارة الأمريكية، حيث يتم تقديمها كإجراء لحماية المصالح الأمريكية.
الصين
قد تدفع الحرب التجارية الصين إلى تسريع جهودها لتنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على التصدير إلى الولايات المتحدة، وقد تستثمر الصين أكثر في البحث والتطوير لتطوير تقنيات محلية وتقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية، وقد تستخدم الصين الحرب التجارية كفرصة لتعزيز علاقاتها التجارية مع دول أخرى، خاصة في آسيا وأفريقيا وأوروبا.
اقرأ أيضاًترامب يعلن مضاعفة التعريفة الجمركية على جميع البضائع الصينية
عاجل| «الخارجية الصينية» ترد على تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات
ترامب يعتزم بدء تطبيق الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا والصين الأسبوع المقبل