كتبت" اللواء":"البث المباشر عبر الإنترنت"OTT (أو ما يُعرف بـ Over-The-Top) مشروع استقطب اهتمام وزارة الاتصالات وهيئة «أوجيرو«عبر التعاقد مع القطاع الخاص، بهدف: الحدّ من توزيع خدمات الكابل من الموزّعين غير الشرعيين – الحدّ من التلوّث البصري المتمثل في آلاف الكابلات المنتشرة في الشوارع وبين الأبنية – الحدّ من انتشار الصحون اللاقطة على أسطح الأبنية – تأمين إيرادات جديدة للوزارة.


هو مشروع جديد جاري تحضيره من قبل وزارة الإتصالات وهيئة أوجيرو يتمكن من خلاله المشترك أن يشاهد  القنوات اللبنانية المحلية بالإضافة إلى القنوات العالمية وقنوات محلية حسب الطلب كتطبيق «نتفليكس»و«شاهد» وغيرها من دون إضطرار المشترك للجوء لموزع من «موزعي الأحياء» الذين يتحكمون برقبة اللبنانيين لسنوات. أي أن هذا التطبيق سيساهم إلى حد كبير في تحرير المشترك من سطوة و بطش الموزع غير الشرعي وخدماته السيئة التي لطالما إعتادها اللبنانيين وبسعر أغلى من سعر «أوجيرو».
لكي يستفيد المشترك من هذه المنصة يكفي أن يكون لديه إنترنت و«تلفزيون ذكي» ليتمكن  من إنزال التطبيق الخاص بأوجيرو سواء على «التلفزيون الذكي» أو من خلال «الهاتف» أو أي تطبيق إلكتروني،ثم يقوم المشترك بدفع كلفة هذه الخدمة لأوجيرو  أي للخزينة اللبنانية وليس لشركة خاصة ممكن أن تكون «غير شرعية»،هذا المشروع مفيد للخزينة اللبنانية في الوقت التي تذهب هذه الملايين التي يدفعها اللبنانيين لشركات العدد الكبير منها هو «غير شرعي»وهذه حقيقة يعلمها «القاصي» و«الداني» وليست خافية على أحد،حيث لطالما عمدت هذه الشركات على عدم إحترام الملكية الفكرية من خلال عملها المستمروالدائم على قرصنة المحتوى من دون دفع الضرائب المتوجبة عليها حتى. 
في هذا السياق يوضح مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية أن هذا المشروع يشكل قيمة مضافة عند المشترك اللبناني اليوم الذي هو مشترك في أوجيرو،فأوجيرو تقدم له خدمة لم تكن متوفرة في القطاع العام على الرغم من وجودها في القطاع الخاص لدى قلة من الناس في المناطق اللبنانية بشكل عام وتحديداً في بيروت على وجه الخصوص.
 
ويلفت كريدية في حديث لـ«اللواء» إلى أن هذه الخدمة تسمح لهيئة أوجيرو بالإضافة لخط الهاتف الثابت ،والعادي وإشتراك الإنترنت أن يستطيع المشترك مشاهدة محتوى تلفزيوني عن طريق الإنترنت و«الفايبر» إذا كان لديه ألياف ضوئية للشبكات اليدوية أو عن طريق الشبكات الرئيسية.
ويؤكد أن هذه الخدمة أتت لتعطي هذه الثلاث خدمات مجموعة في شبكة واحدة، وفوائد هذا المشروع تكمن من خلال إعطائه محتوى بمستوى جيّد جداً وعالي الجودة عبر الإنترنت ضمن حقوق ملكية  فكرية مدفوعة لأصحابها ،وذلك لأن أوجيرو لا تمرر مواد مقرصنة وصاحب المحتوى يتأكد من إذا كان لديه إرادات على المحتوى الذي يعرضه ويقوم بإستثمار هذه الإردات بالشكل المطلوب.  
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عبد المنعم فؤاد: الإمام الأكبر أحيا دور أروقة الجامع الأزهر

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الخميس، ندوة بعنوان "دور أروقة الأزهر في الحفاظ على الأمن الفكري والمجتمعي"، شارك فيها كل من الدكتور عبد المنعم فؤاد،  المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، والدكتور صلاح عاشور، التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، عميد كلية اللغة العربية السابق، وأدارها الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وسط حضور لافت من رواد المعرض.

 

جناح الأزهر بمعرض الكتاب يحذِّر من جريمة سرقة حقوق التأليف شيخ الأزهر يكرم رئيس هيئة الكتاب لدوره الثقافي البارز في معرض القاهرة

 

في بداية الندوة، قال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إن الناظر في تاريخ الجامع الأزهر يجد أنه منذ نشأته وهو يحمل لواء الوسطية والاعتدال، ويقوم بدور مهم في الحفاظ على الأمن الفكري بما ينعكس على الأمن المجتمعي، حيث كان طوال تاريخه العاصم الأول للمجتمع من الانحراف، معتمدا في مناهجه على العقل والنقل، ليواجه بالحجة والدليل والبرهان.

 

وأوضح الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أحيا دور أروقة الجامع الأزهر، ووجه بتوسيع دورها، حتى انتشرت الآن في جميع أنحاء الجمهورية، ووصل عددها (١٢٥٠) رواقا للعلوم الشرعية والقرآن الكريم، يستفيد منها قرابة (٢٠٠) ألف طالب علم، بشكل مجاني دون مقابل، مؤكدا أن أروقة الأزهر ستواصل رسالتها لتقدم للعالم أجمع أن الإسلام دين السماحة والوسطية، مع مواصلة دورها في تخريج أجيال جديدة قادرة على نشر رسالة الأزهر الوسطية والمتسامحة في مصر وفي كل ربوع الدنيا، لتكون حائط صد في وجه دعاة التشكيك والتكفير، وينعم المجتمع بالأمن والاستقرار.

 

من جانبه، أوضح الدكتور صلاح عاشور، التاريخ والحضارة، أن الجامع الأزهر هو أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأبرز المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام، كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي، وجزء من مؤسسة الأزهر الشريف يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة 969م، مؤكدا أن الأزهر أعاد الريادة للعالم الإسلامي بعد أن أصيب بفترة من الركود الفكري، فكان الساحة العلمية ومنبع الفكر المستنير.

 

وأكد التاريخ، أن أروقة الأزهر تعد رمزا تاريخيا وحضاريا يشهد على عالمية الأزهر ودوره العلمى والاجتماعى على مر العصور، حيث أفرد الجامع الأزهر لكل جنسية وأهل إقليم من طلابه الذين وفدوا إليه من شتى بقاع العالم العربي والإسلامي "رِواقًا" يقيمون فيه إقامة دائمة بالمجان طوال السنوات التى كانوا يقضونها فى تحصيل العلوم فى رحابه، وهى أماكن للإعاشة الكاملة بالمجان، طعامًا وإقامة وكسوة ومرتبات ومخصصات كثيرة، وغير ذلك من الخدمات الجليلة تكريمًا وراحةً لهؤلاء المجاورين.

 

ويشارك الأزهر الشريف – للعام التاسع على التوالي – بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم (4)، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: فنزويلا توافق على استعادة مهاجريها غير الشرعيين وتمول ترحيلهم
  • هنا الزاهد: بتشد للراجل الأكبر مني بـ10 سنين على الأقل.. فيديو
  • هنا الزاهد: بتشد للرجل الأكبر مني بـ 10 سنوات على الأقل
  • هنا الزاهد: أنجذب للرجل الأكبر مني بـ10 سنوات (فيديو)
  • بسبب المهاجرين غير الشرعيين.. أزمات تواجه الولايات المتحدة بعد عودة ترامب
  • حبس قاتل شقيقه الأكبر فى قـنا
  • عبد المنعم فؤاد: الإمام الأكبر أحيا دور أروقة الجامع الأزهر
  • الأطفال يسألون لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟ الإمام الأكبر يجيب
  • ترامب: أسوأ المهاجرين غير الشرعيين سيتم إرسالهم إلى خليج غوانتانامو
  • عاجل.. ترامب يوقع مذكرة بتوسيع معتقل جوانتانامو لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين