الهلع الذي تعيشه مليشيا التمرد قيادة وقاعدة بسبب قطع إمداد قواتها بالوقود عن طريق الجيلي الكدرو ..

هذا الهلع والخوف له مايبرره لأنه يعني علي المدي البعيد الموت البطئ لمليشيا التمرد التي درجت علي سرقة الوقود من مصفاة الجيلي بالسحب والشحن والنقل إلي مواقع قواتها ولم تضع في حسبانها أن الجيش سيفاجئ التمرد بقطع هذا الطريق الحيوي وفرض حصار قاتل علي عصابات التمرد التي ترفع عقيرتها بأكاذيب فتح الطريق وفك الحصار القاتل عن قواتها التي باتت في جزر معزولة وتتلقي كل يوم ضرباتٍ قاتلة .

. وموجعة ..

• مليشيا التمرد السريع تواجه حرب استنزاف بالخرطوم الأمر الذي دفعها لسرقة زيوت التبريد الخاصة بمحولات نقل وتوزيع الكهرباء !!

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اليوم الثاني.. اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع

السودان – تواصلت لليوم الثاني على التوالي، امس، الاشتباكات العنيفة بالعاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفاد شهود عيان، بأن انفجارات عنيفة دوت بمنطقة وسط الخرطوم جراء قصف بالمدفعية والطيران الحربي التابع للجيش، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من المكان.

وذكر الشهود أن الجيش قصف بالطيران مواقع للدعم السريع قرب مدينة بحري شمالي الخرطوم، بالتزامن مع تحليق مكثف له بأجواء العاصمة السودانية.

كما انتشر الجيش، وفق الشهود، بمنطقتي الكدرو والسامراب شمالي مدينة بحري، وسيطر على الشوارع الرئيسية في المنطقتين اللتين كانتا بحوزة الدعم السريع.

وأفاد الشهود كذلك بانقطاع الاتصالات والإنترنت في أجزاء واسعة من العاصمة السودانية.

من جهتها، نقلت وسائل إعلام محلية، بينها موقع “سودان تربيون” (خاص)، الجمعة، أن الجيش السوداني يحاول التقدم صوب منطقة المقرن بالقسم الغربي من وسط الخرطوم، فيما تستميت قوات الدعم السريع في الدفاع عنها، وذلك بعد أن سيطر الجمعة على جسري “النيل الأبيض” و”الفيتحاب” على نهر النيل ويربطان الخرطوم بأم درمان.

وحتى الساعة 14:00 ت.غ، لم يصدر عن طرفي القتال أي تعليق بشأن هذه العمليات العسكرية.

ويأتي هذا التطور العسكري بعد يوم من شن الجيش السوداني هجوما هو “الأكبر” على مواقع الدعم السريع التي سيطر عليها في الخرطوم منذ اندلاع القتال بين الجانبين في أبريل/ نيسان 2023.

ومن بين المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل منطقة الخرطوم الكبرى، وهي الخرطوم وأم درمان وبحري، كان الجيش السوداني، قبل بدء هجوم الخميس، يسيطر على معظم مدينة أم درمان، بينما تواصل الدعم السريع السيطرة على معظم المناطق بمديني الخرطوم وبحري.

وأسفر القتال بين الطرفين منذ منتصف أبريل 2023 عن أكثر من 20 ألفا و800 قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • المصير الذي ستؤول إليه مليشيا الدعم السريع وحواضنها وحلفاءها سيكون مثل (..)
  • اردول: الخال “بشير” تهجمت عليه مليشيا الدعم السريع في منزله بالحاج يوسف
  • نفس الزول الأقسم أنه مصفاة الجيلي اتحررت أقسم يوم الخميس أن الجيش دخل توتي
  • الدعم السريع يصد هجوما على مصفاة الجيلي
  • طهران تواجه الأمرّين.. غضب داخلي لتأخر الرد وتهديد أميركي إن فعلت
  • سيناريو استعادة مصفاة الجيلي
  • عشرات القتلى في هجمات نفذها الدعم السريع في السودان.. ومعارك بالخرطوم
  • اليوم الثاني.. اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع
  • واشنطن تعلن تعديل وضع قواتها في الشرق الأوسط
  • مليشيا وعصابات التمرد أُجبرت علي إخلاء وسط الخرطوم