بلينكن: وقف إطلاق النار يجب أن يقترن بنص الإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
في محاولة لإيجاد بدائل لاقتحام الاحتلال لرفح الفلسطينية، أفادت الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أكد لوزير الدفاع الإسرائيلي وجود بدائل لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية تضمن أمن تل أبيب وحماية المدنيين، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.
أكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، ضرورة تسريع واستدامة تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر جميع الطرق المتاحة البرية والبحرية والجوية.
وقال بلينكن -في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية، إن "امتناع واشنطن عن التصويت على قرار مجلس الأمن يؤكد من جديد موقفنا بأن وقف إطلاق النار لأي مدة يأتي كجزء من اتفاق السلام الشامل".
وأضاف أن التعديلات التي أجراها رعاة القرار خلال الأيام الأخيرة تتفق مع موقفنا المبدئي المتمثل في أن أي نص لوقف إطلاق النار يجب أن يقترن بنص بشأن إطلاق سراح الرهائن.
وأوضح أن النص النهائي لقرار مجلس الأمن لا يتضمن لغة أساسية نعتبرها ضروية ولاسيما إدانة حماس لذلك لا نستطيع تأييده.
وقال بلينكن: "نواصل المناقشة مع شركائنا حول الطريق إلى إقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية حقيقية لإسرائيل من أجل إقامة السلام والأمن على المدى الطويل".
وأضاف: "عملنا بشكل وثيق للغاية مع شركائنا العرب لتحقيق هذه النتائج المهمة، وعملنا مع إسرائيل لضمان عدم تكرار أحداث 7 أكتوبر، وتلبية احتياجاتها الأمنية ودمجها بشكل أكبر في منطقة أكثر أمانًا وازدهارًا".
وأكد أن هناك إجماعًا على أولويات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية وتحديد مسار واضح للمستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن وزير الدفاع الإسرائيلي بدائل أمن تل أبيب وقف إطلاق النار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أنه سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي "هشام السيد" دون مراسم، وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، نقلًا عن مصدر أمني، بأنه قد يتم إطلاق سراح المحتجز "هشام السيد" من مدينة غزة شمالي القطاع.
الاسير الاسرائيلي هشام السيدوفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم هم: إيليا ميمون، إسحاق كوهين، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، وأفيرا منغستو، بالإضافة إلى هشام السيد من غزة، وجاء ذلك بوساطة مصرية وقطرية ساهمت في منع أزمة كانت تهدد بانهيار الاتفاق المستمر منذ نحو شهر.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن إجمالي المفرج عنهم من الجانب الفلسطيني بلغ 602 أسير، بينهم 50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا بأحكام عالية، و47 أسيرًا من صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعيد اعتقالهم، بالإضافة إلى 445 أسيرًا من قطاع غزة الذين تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر 2023.
وأكدت حركة حماس أن المحتجزين الستة سيتم إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مما يخفف المخاوف من انهيار الاتفاق قبل نهاية وقف إطلاق النار، المحدد لمدة 42 يومًا.
وفي سياق آخر، شددت الحركة على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني دون تدخل خارجي، كما أشارت إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، مؤكدة استمرار التواصل مع الوسطاء والتزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال.