تساقط الشعر هو جانب من الآثار الجانبية الشائعة للعلاجات السرطانية، ويمكن أن يكون تجربة صعبة للأم المصابة بالسرطان، هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدها في التعامل مع تساقط الشعر، وفقا لما نشره موقع هيلثي:

فستان مكشوف .. نرمين الفقي بإطلالة جريئة تشعل السوشيال ميديا النمل وجبة شهية لها نكهات.. دعوات غربية لتناول الحشرات كبديل للحوم.

. تفاصيل نصائح لتعامل الأم المصابة بالسرطان مع تساقط الشعر

تفهم وتقبل: قد يكون تساقط الشعر تجربة عاطفية صعبة. قد تشعر الأم بالحزن أو فقدان الثقة بالنفس. يجب أن تقدم لها الدعم والتشجيع وتذكرها أن الشعر سينمو مرة أخرى بمجرد انتهاء العلاج.

تجربة الحلاقة المسبقة: قد يكون من المفيد أن تساعد الأم في اتخاذ قرار بحلاقة الشعر مسبقًا بدلاً من انتظار تساقطه. قد يجعلها هذا الاستعداد النفسي أكثر قوة ويخفف من الصدمة الناتجة عن فقدان الشعر فجأة.

استخدام الوسائل المساعدة: يوجد العديد من الوسائل المساعدة المتاحة للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر. على سبيل المثال، يمكن استخدام الأوشحة أو الأقنعة أو الشعر الاصطناعي لتغطية فروة الرأس والمساعدة في الشعور بالثقة.

العناية بفروة الرأس: يجب توجيه الأم للعناية بفروة رأسها المكشوفة. يمكن استخدام كريم مرطب للحفاظ على رطوبة الجلد وحمايته من الشمس المباشرة، كما يمكن استخدام واقيات الرأس أو الأوشحة للحماية من البرد والحرارة.

الاهتمام بالشعر المتبقي: إذا كان هناك شعر متبقي، يجب توجيه الأم للعناية به بلطف. يمكن استخدام منتجات خفيفة وغير مؤذية للشعر وتجنب الضغط الزائد أثناء التمشيط.

الدعم العاطفي: يجب أن تشعر الأم بالدعم العاطفي والحب من قبل أفراد العائلة والأصدقاء. يمكن أن يكون الحديث عن المشاعر والمخاوف المرتبطة بتساقط الشعر مفيدًا ومريحًا.

اكتساب الثقة: يمكن تشجيع الأم على اعتبار ارتداء الشعر الاصطناعي أو الأوشحة أو الأقنعة كفرصة للتعبير عن الأناقة والجمال الشخصي. يمن المهم أن تعلم الأم أن جمالها لا يعتمد فقط على شعرها، وأن هناك العديد من الطرق لتعزيز الثقة بالنفس والجمال الداخلي.

البحث عن دعم إضافي: يمكن أن تكون جلسات الدعم النفسي أو الانضمام إلى مجموعات دعم السرطان مفيدة للأم. يمكن للأفراد الآخرين الذين يمرون بتجربة مماثلة أن يقدموا نصائح ودعمًا قويًا.

التفكير في الخيارات الأخرى: إذا كان تساقط الشعر يسبب للأم ضيقًا كبيرًا، يمكنها استكشاف الخيارات الأخرى مثل الباروكات أو تمديدات الشعر المؤقتة.

الحفاظ على نمط حياة صحي: ينبغي للأم المصابة بالسرطان الاهتمام بنمط حياة صحي يشمل التغذية الجيدة والنوم الكافي وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة. قد يساعد هذا في الحفاظ على الصحة العامة والشعور بالراحة النفسية.

يجب أن تكون الأم المصابة بالسرطان محاطة بدعم وحب خلال رحلتها مع تساقط الشعر، قد تحتاج إلى بعض الوقت للتكيف مع التغيرات التي تحدث، ولكن مع الدعم الصحيح والعناية الذاتية، يمكن للأم أن تستعيد الثقة بالنفس وتعيش حياة مجدية خلال هذه الفترة الصعبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعر تساقط الشعر فروة الرأس المصابة بالسرطان یمکن استخدام یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لماذا يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم؟

الجديد برس|

كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة تارتو عن وجود زيادة بمقدار خمسة أضعاف في المتغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان الوراثي لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بمن يتمتعون بالخصوبة.

ووفقا للدراسة، يعاني واحد من كل 10 رجال من ضعف الخصوبة أو العقم، وهو عامل خطر مستقل للعديد من الأمراض المزمنة.

وأشارت أنو فالكنا، الباحثة المشاركة في الدراسة من قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو، إلى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان خلال حياتهم.

وأضافت: “أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن الرجال المصابين بالعقم وأقاربهم لديهم خطر أعلى للإصابة بالسرطان. لقد استكشفنا ما إذا كان يمكن تفسير هذه الملاحظات بالاستعداد الجيني”.

وبالتعاون مع عيادة أمراض الذكورة في مستشفى جامعة تارتو في إستونيا، تمت دراسة أكثر من 500 رجل يعانون من عقم غير مبرر لتحديد الاستعداد الجيني المحتمل للإصابة بالسرطان.

واستخدم الباحثون منهجية تحليل طورها قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو لتقييم أكثر من 150 جينا مرتبطا بالسرطان الوراثي.

وأظهرت البيانات أن العبء الجيني المرتبط بالسرطان الوراثي كان أعلى بمقدار خمسة أضعاف تقريبا لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بالرجال الذين يتمتعون بالخصوبة.

وقالت فالكنا: “وجدنا أن كل رجل واحد من بين 15 رجلا مصابا بالعقم يحمل متغيرا جينيا مسببا للاستعداد للسرطان، مقارنة بواحد من بين 64 رجلا يتمتعون بالخصوبة. وهذا قد يفسر سبب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم – فهم لديهم بالفعل استعداد جيني يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان”.

كما وجد الباحثون أن العديد من المرضى المشاركين قد تم تشخيص إصاباتهم بالسرطان بحلول وقت إجراء الدراسة، بينما كان لدى آخرين تاريخ عائلي مع المرض.

وأشارت فالكنا: “هذا يدعم الفرضية القائلة بأن هناك استعدادا وراثيا في هذه العائلات. لسوء الحظ، لم نتمكن من تقييم مدى انتشار السرطان بين المرضى لأن متلازمات السرطان الوراثي عادة ما يتم تشخيصها في عمر متأخر عن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة”.

وأوضحت فالكنا أن نتائج الدراسة لها آثار سريرية أوسع، قائلة: “نحن نعلم أن الرجال يلتمسون الرعاية الطبية بسبب العقم في سن مبكرة، عادة قبل تطور السرطان أو تشخيصه. لذلك، فإن التعرف المبكر على المرضى المعرضين للخطر سيسمح بالمراقبة الفعالة والتدخلات المبكرة. وعلاوة على ذلك، نظرا لأن بعض متلازمات السرطان الوراثي تؤثر بشكل غير متناسب على أفراد الأسرة من الإناث، فإن تحديد أفراد الأسرة المعرضين للخطر سيوفر قيمة سريرية إضافية لهذه العائلات”.

مقالات مشابهة

  • 10 أنشطة للأم وابنتها في عيد الأم
  • لماذا يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم؟
  • أمطار غزيرة ورعود في 11 ولاية اليوم!
  • خلى بالك.. رسوب الأطفال وعدم التزامهم بالدراسة يعرضك لإسقاط الحضانة
  • حمدان بن محمد يوجه باستقبال طفلة فنلندية مريضة بالسرطان في دبي
  • نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
  • رياح قوية وأمطار رعدية على هذه الولايات
  • بياض الثلج يكسو مرتفعات جبل اللوز بتبوك .. فيديو
  • تساقط برد قوي شمال غرب العاصمة الرياض ..فيديو
  • طقس الأيام المقبلة متقلّب... أمطار ورياح ناشطة