نصائح لتعامل الأم المصابة بالسرطان مع تساقط الشعر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تساقط الشعر هو جانب من الآثار الجانبية الشائعة للعلاجات السرطانية، ويمكن أن يكون تجربة صعبة للأم المصابة بالسرطان، هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدها في التعامل مع تساقط الشعر، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
. تفاصيل نصائح لتعامل الأم المصابة بالسرطان مع تساقط الشعر
تفهم وتقبل: قد يكون تساقط الشعر تجربة عاطفية صعبة. قد تشعر الأم بالحزن أو فقدان الثقة بالنفس. يجب أن تقدم لها الدعم والتشجيع وتذكرها أن الشعر سينمو مرة أخرى بمجرد انتهاء العلاج.
تجربة الحلاقة المسبقة: قد يكون من المفيد أن تساعد الأم في اتخاذ قرار بحلاقة الشعر مسبقًا بدلاً من انتظار تساقطه. قد يجعلها هذا الاستعداد النفسي أكثر قوة ويخفف من الصدمة الناتجة عن فقدان الشعر فجأة.
استخدام الوسائل المساعدة: يوجد العديد من الوسائل المساعدة المتاحة للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر. على سبيل المثال، يمكن استخدام الأوشحة أو الأقنعة أو الشعر الاصطناعي لتغطية فروة الرأس والمساعدة في الشعور بالثقة.
العناية بفروة الرأس: يجب توجيه الأم للعناية بفروة رأسها المكشوفة. يمكن استخدام كريم مرطب للحفاظ على رطوبة الجلد وحمايته من الشمس المباشرة، كما يمكن استخدام واقيات الرأس أو الأوشحة للحماية من البرد والحرارة.
الاهتمام بالشعر المتبقي: إذا كان هناك شعر متبقي، يجب توجيه الأم للعناية به بلطف. يمكن استخدام منتجات خفيفة وغير مؤذية للشعر وتجنب الضغط الزائد أثناء التمشيط.
الدعم العاطفي: يجب أن تشعر الأم بالدعم العاطفي والحب من قبل أفراد العائلة والأصدقاء. يمكن أن يكون الحديث عن المشاعر والمخاوف المرتبطة بتساقط الشعر مفيدًا ومريحًا.
اكتساب الثقة: يمكن تشجيع الأم على اعتبار ارتداء الشعر الاصطناعي أو الأوشحة أو الأقنعة كفرصة للتعبير عن الأناقة والجمال الشخصي. يمن المهم أن تعلم الأم أن جمالها لا يعتمد فقط على شعرها، وأن هناك العديد من الطرق لتعزيز الثقة بالنفس والجمال الداخلي.
البحث عن دعم إضافي: يمكن أن تكون جلسات الدعم النفسي أو الانضمام إلى مجموعات دعم السرطان مفيدة للأم. يمكن للأفراد الآخرين الذين يمرون بتجربة مماثلة أن يقدموا نصائح ودعمًا قويًا.
التفكير في الخيارات الأخرى: إذا كان تساقط الشعر يسبب للأم ضيقًا كبيرًا، يمكنها استكشاف الخيارات الأخرى مثل الباروكات أو تمديدات الشعر المؤقتة.
الحفاظ على نمط حياة صحي: ينبغي للأم المصابة بالسرطان الاهتمام بنمط حياة صحي يشمل التغذية الجيدة والنوم الكافي وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة. قد يساعد هذا في الحفاظ على الصحة العامة والشعور بالراحة النفسية.
يجب أن تكون الأم المصابة بالسرطان محاطة بدعم وحب خلال رحلتها مع تساقط الشعر، قد تحتاج إلى بعض الوقت للتكيف مع التغيرات التي تحدث، ولكن مع الدعم الصحيح والعناية الذاتية، يمكن للأم أن تستعيد الثقة بالنفس وتعيش حياة مجدية خلال هذه الفترة الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعر تساقط الشعر فروة الرأس المصابة بالسرطان یمکن استخدام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يوجّه بتحقيق أمنية طفلة فنلندية مصابة بالسرطان
في لفتة إنسانية كريمة تعكس حرص الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على دعم الحالات الإنسانية، وترسيخ قيم العطاء والتضامن التي تميز نهج القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، وجّه الشيخ حمدان بن محمد، الفريق محمد المري، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، باستقبال الطفلة الفنلندية أديلي شستوفسكاي (9 سنوات)، التي تعاني من مرض سرطان الكلى، وتنفيذ برنامج سياحي متميز لها خلال فترة زيارتها لدبي.
بدوره، وجه الفريق محمد المري بتشكيل فريق عمل لاستقبال الطفلة وعائلتها لتوفير تجربة مميزة لها في دبي، وذلك في إطار المبادرات الإنسانية الكريمة، التي تعكس التزام دبي العميق بتوفير كل سبل الدعم الممكنة للحالات الإنسانية، لاسيما الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية صعبة.
أمنية وحيدةوعندما سُئلت أديلي عن وجهتها المفضلة، اختارت دبي، المدينة التي تعرفت على معالمها من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبهرتها مبانيها الشاهقة ومناخها الجميل، وكانت أديلي قد طلبت من أسرتها أن تحقق لها أمنية وحيدة، وهي زيارة دبي، وتحقيقاً لأمنية الطفلة المريضة، جرى استقبالها في دبي حيث جُهزت كافة تفاصيل الزيارة لتكون تجربة مميزة لها.
ومنذ لحظة وصولها إلى مطار دبي الدولي، كان فريق العمل على أتم الاستعداد لاستقبالها وعائلتها، حيث تم تجهيز كافة التفاصيل لتحقيق تجربة مميزة لهم.
وكان في استقبال أديلي وأسرتها لحظة وصولهم فريق "إقامة دبي" والشخصيات الرمزية لها "سالم" و"سلامة"، الذين يمثلون دور "إقامة دبي" في تقديم تجربة سفر مميزة للأطفال عند الوصول إلى الإمارات عبر مطارات دبي، وجرى إنهاء إجراءات سفرهم بسلاسة عبر منصة جوازات الأطفال، مما أتاح للعائلة فرصة ختم جوازات سفرهم بأنفسهم، وهو ما أضاف لمسة من السعادة والمرح عليهم بمجرد وصولهم إلى دبي.
وتوجهت الأسرة بعد ذلك إلى مقر إقامتها في منطقة جميرا بيتش ريزدنس JBR، حيث استمتعوا بجمال الشاطئ، ولم تقتصر زيارة أديلي على الاستجمام، بل أعدت لها إقامة دبي برنامجاً سياحياً متكاملاً، شمل زيارة أحد المحميات الطبيعية، والاستمتاع باللعب مع الحيوانات البرية، وزيارة متحف دبي المستقبل الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية والتكنولوجية، كما تم استكشاف الحياة البحرية عن قرب في حوض "ذا لوست تشامبرز" في "أتلانتس" النخلة من خلال القيام بجولة في الأنفاق المائية التي تضم آلاف الكائنات البحرية، مما أضفى أجواء من الفرح والسعادة على الطفلة أديلي وأسرتها.
وإلى جانب الأنشطة الترفيهية، أولت إقامة دبي اهتماماً خاصاً بالرعاية الصحية للطفلة خلال فترة إقامتها، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال الذي ساهم في توفير كافة الاحتياجات الطبية لضمان راحة أديلي، مما يعكس التزام دبي العميق بدعم مرضى السرطان وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
رسالة إنسانيةوفي تصريح له، أعرب الفريق محمد المري عن تقديره وامتنانه للثقة الغالية التي أولاها له الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتحقيق تجربة مميزة للطفلة وأسرتها، وقال: "نفخر بهذه الثقة التي تساهم في دعم اهتمام مدينة دبي برعاية الأطفال المصابين بالسرطان وهو جزء من رسالتها الإنسانية".
وأضاف "نحن ملتزمون بتقديم خدمات مميزة تضمن راحة وسعادة كل زائر ومقيم في دبي في إطار رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتعزيز جودة الحياة في إمارة دبي".
وودع الفريق محمد المري، الطفلة أديلي وأسرتها مساء الخميس الماضي، متوجهاً بالشكر والتقدير للشركاء الإستراتيجيين في مطارات دبي وهيئة الطيران المدني في دبي على تعاونهم في استقبال وتوديع الطفلة وأسرتها، وإلى متحف المستقبل ومستشفى الجليلة التخصصي، وشركة سكاي ڤي آي پي ليموزين وكافة الجهات التي ساهمت في التعاون مع إقامة دبي لتحقيق تجربة فائقة التميز لهذه الطفلة.
وبدوره، عبر ڤيتالي شستوفسكاي والد الطفلة عن انبهاره وأسرته وسعادتهم البالغة لما لاقوه من اهتمام ومتابعة حثيثة من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والفريق محمد أحمد المري، وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لم يروا له مثيل، مؤكداً أن "ذلك كله أثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للطفلة وأسرتها كذلك".
وأضاف أن "زيارتهم لمدينة دبي تعد تجربة فريدة من نوعها، قائلاً: أنا وعائلتي قضينا أسبوعاً جميلاً في دبي حتى أن أطفالي يتردد على ألسنتهم عبارة "لا نريد أن نغادر دبي" حتى الآن، لكننا بحاجة لاستكمال برنامج علاج أديلي في فنلندا، وبالتأكيد سنعود لزيارة هذه المدينة الجميلة المضيافة مرة أخرى".