سرايا - قال عدد من المعتكفين في المسجد الأقصى انهم كانوا حريصين على استثمار الفرصة المتاحة لهم للاعتكاف بالأقصى باعتباره أمرا ضروريا وواجبا دينيا، للتأكيد على حق المسلمين الكامل فيه.

وأوضحوا أنهم يقضون وقتهم خلال الاعتكاف ما بين الصلاة وقراءة القرآن فرادى، أو في الحلقات المخصصة لذلك، ومعايشة الأجواء الإيمانية والروحانية المختلفة، في حين لفت أحد المتحدثين إلى أن ذلك يأتي بعد غياب استمر لنحو 9 أشهر حرموا خلالها من الصلاة في المسجد الأقصى.



وفي حديثه أوضح الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى، أن الاعتكاف متاح في ليلتين من كل أسبوع خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من رمضان، في حين سيكون متاحا بشكل كامل في العشر الأواخر من الشهر الكريم.

وأوضح أن تحديد الاعتكاف بليلتي (الخميس-الجمعة، والجمعة-السبت) خلال الأسابيع الأولى من رمضان، جاء كترتيب إداري بعد الوقوف على الرغبة المتزايدة لكثير من الشباب الفلسطيني خاصة ممن هم من أبناء مناطق الـ48، حيث يتوافق ذلك مع أوقات عطلهم وفراغهم.

وذكر أن مشروعية الاعتكاف مستمدة من التشريع النبوي، إذ كان سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- يعتكف عمليا بالمساجد في أيام مختلفة من العام، وعلى الأخص خلال شهر رمضان المبارك.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

موعد وفضل ليلة الإسراء والمعراج.. نفحات إيمانية في شهر رجب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تتأهب الأمة الإسلامية لاستقبال واحدة من أعظم الليالي المباركة،  ليلة الإسراء والمعراج، وهي ليلة مباركة شهدت معجزة إلهية عظيمة اختص بها الله نبيه محمد  صلى الله عليه وسلم، فأراه من آياته الكبرى، ليكون ذلك تأكيدًا على قدرته وعظمته، حيث تحظى هذه الليلة بمكانة مميزة في قلوب المسلمين لما تحمله من معانٍ إيمانية وروحانية عميقة

فيما يلي تفاصيل حول موعدها، فضلها، وكيفية إحيائها:  


تبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم الأحد 26 رجب ، وتستمر حتى فجر يوم الاثنين 27 رجب 1449 هجريًا، وهي ليلة يترقبها المسلمون بفرح واستبشار، وتتنوع مظاهر احتفال المسلمين بهذه الذكرى العظيمة، والتي تشمل الطاعات والقربات تعظيمًا لشأن النبي الكريم وفرحًا بهذه المعجزة، ولعل أبرز العبادات هي الصيام وقيام الليل وقراءة القرآن الكريم والتصدق وإطعام الطعام، وقد أباح العلماء الاحتفال بها بما يتماشى مع الشريعة، مؤكدين أن الفرح بهذه المناسبة مشروع ومستحب.  

من جانبها، تشدد "دار الإفتاء" على أهمية إحياء هذه الليلة بالطاعات والعبادات، ومن أبرز ما يُستحب فعله الإكثار من الذكر والاستغفار والصدقات وقراءة القرآن و قيام الليل، كما يُستحب السعي لقضاء حوائج الناس والإحسان إليهم.  

سميت ليلة الإسراء والمعراج بهذا الاسم لأن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى على ظهر البراق، ثم عُرج به إلى سدرة المنتهى، حيث رأى من آيات الله الكبرى، كما ورد في قوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"، بدأت الرحلة بمجيء جبريل عليه السلام إلى النبي ومعه البراق، وهو دابة خاصة من الجنة، ووصل النبي إلى المسجد الأقصى وصلى هناك، ثم عرج به إلى السماوات السبع حيث رأى الأنبياء والمرسلين، واطلع على الجنة والنار، ومظاهر النعيم والعذاب.  

أفضل الأدعية في هذه الليلة 
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات أن يحل عليّ سخطك أو ينزل بي غضبك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بالله". 

مقالات مشابهة

  • موعد وفضل ليلة الإسراء والمعراج.. نفحات إيمانية في شهر رجب
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة العدو
  • بعد 3 أيام.. كيف تغتنم ليلة الإسراء والمعراج؟
  • هل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد.. عويضة عثمان يجيب
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مشددة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عاجل - سنن مستحبة ليوم الجمعة.. اغتنم فضلها (إنفوجراف)
  • حكم الصلاة في البيوت حال المطر .. دار الإفتاء تجيب
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • قطعان المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات العدو الصهيوني