أهمية الاستيقاظ المبكر: تغيير بسيط يحدث فارقًا كبيرًا في حياتك
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الاستيقاظ المبكر ليس مجرد عادة، بل هو نمط حياة يمكن أن يحدث تحولًا إيجابيًا في حياة الإنسان. على الرغم من أن الكثيرين يفضلون البقاء في فراشهم حتى ساعات الصباح المتأخرة، إلا أن فوائد الاستيقاظ المبكر لا تُقدر بثمن. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أهمية الاستيقاظ المبكر وتأثيره على الصحة والعافية العامة.
1. زيادة الإنتاجية والكفاءة: عندما يبدأ الشخص يومه مبكرًا، يكون لديه وقت إضافي للقيام بمهامه بروية وكفاءة. إن الاستيقاظ المبكر يسمح بتخصيص وقت للتخطيط لليوم ووضع أولويات، مما يساعد في زيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف بشكل أكثر فعالية.
2. الهدوء والسكينة: فترة الصباح الباكر تتميز بالهدوء والسكينة، حيث يكون العالم من حولك أقل ازدحامًا وضوضاءً. يمكنك الاستفادة من هذه الفترة لممارسة الرياضة أو الاستمتاع بوقت هادئ للقراءة أو التأمل، مما يسهم في الاسترخاء وتحسين الصحة النفسية.
3. تعزيز الصحة البدنية: الاستيقاظ المبكر يتيح الفرصة لممارسة التمارين الرياضية والنشاطات البدنية، مما يساهم في تعزيز الصحة البدنية بشكل عام. وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة الرياضة في الصباح تساعد في تحسين اللياقة البدنية وزيادة مستويات الطاقة.
4. تحسين النوم والنظام الغذائي: الاستيقاظ المبكر يساعد في تنظيم دورة النوم الطبيعية، مما يحسن جودة النوم ويزيد من الشعور بالانتعاش والنشاط خلال النهار. كما أنه يمنح الشخص الفرصة لتناول وجبة إفطار مغذية والاستمتاع بوقت كافٍ للهضم قبل بدء اليوم.
5. تعزيز الروح المبادرة والإيجابية: الاستيقاظ المبكر يمكن أن يعزز الروح المبادرة والإيجابية، حيث يمنحك الشعور بالإنجاز والاستعداد لبداية يوم جديد بكل حماس وحيوية. كما يمكن أن يزيد الوقت الإضافي في الصباح من فرص التفكير والتأمل، مما يساهم في تعزيز الإيجابية والتفاؤل.
باختصار، يعتبر الاستيقاظ المبكر عنصرًا أساسيًا في تحقيق النجاح والرفاهية الشخصية. فإذا كنت تسعى لتحسين نوعية حياتك وزيادة إنتاجيتك، فقد حان الوقت لتغيير عاداتك والاستيقاظ مبكرًا، حيث ستكتشف أن هذا القرار البسيط سيحدث فارقًا كبيرًا في حياتك بأكملها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستيقاظ الاستيقاظ المبكر
إقرأ أيضاً:
مركز النيل للإعلام بالسويس يعقد ندوة أهمية الصحية النفسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اليوم، مركز النيل للإعلام بالسويس بالتعاون والتنسيق مع مكتب الخدمة الاجتماعية بإدارة شمال التعليمية ندوة حول أهمية الصحة النفسية للفرد والمجتمع (كيف تصبح سويا نفسيا).
فى إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرات الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من خلال عقد لقاءات جماهيريه تنفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهوريه حتى نهاية شهر ديسمبر ٢٤ وتنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.
حاضر فيها الدكتورة هاجر جمال اليمنى اخصايى صحة نفسية اكلينك وباحثة دكتوراة صحة نفسية بكلية التربيه ج السويس بحضور هالة سمير اخصايى. خبير بمكتب الخدمه الاجتماعية بإدارة شمال.
وتحدثت ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للاعلام بالسويس، أنه تكمن اهمية الصحة النفسية بالنسبة للفرد في كونها تساعده على التوافق في المجتمع , والتوافق الذاتي , ليعيش حياة من خالية من التوتر والصراع مما يؤهله للعيش في هدوء وطمأنينة وسعادة , فالفرد الذي يتمتع بالصحة النفسية يكون سعيداَ بنفسه ومتوافقاَ , ويتكيف مع مجتمعه.
وتحدثت الدكتورة هاجر اليمنى أنه تتضح اهمية الصحة النفسية للفرد والمجتمع من خلال النقاط الأتية :
اولا . أهمية الصحة النفسية بالنسبة للفرد :
تمكنه من مواجهة مشكلات الحياة المختلفة .
تمكنه من التعلم الجيد واكتساب الخبرات .
تمكنه من التطور الاجتماعي السليم .
تساعده على النجاح في عمله .
تساعده على ان يكون في صحه جسدية جيدة .
تؤدي للشعور بالسعادة والطمأنينة .
تحقق زيادة كفاءة الفرد وترفع انتاجيته .
ثانيا . أهمية الصحة النفسية بالنسبة للمجتمع :
زيادة الانتاجية وتماسك المجتمع وتقلل من المنحرفين والخارجين على القانون ونظام المجتمع .
تؤدي الى تخفيف الظواهر المرضية في المجتمع .
تؤدي الى زيادة التعاون والتكافل بين افراد المجتمع.
ونفذت الدكتورة هاجر ورشة عمل مع الحاضرين تعلم كيف تصبح قويا نفسيا بالتوقف عن استخدام عقليه الضحية والرثاء لنفسك وتوقف عن تجنب التغيير وتوقف عن محاولة إرضاء الناس وتوقف عن الخوف من الفشل وتوقف عن العيش فى الماضى وتوقف عن النظر عن هم من أعلى منك وتوقف عن محاولة أن تكون مثل اى شخص اخر وتوقف عن متابعة القطيع.
وايضا ورشه عمل حول معلومات نفسية عن لغة الجسد الصوت العالى أثناء الحديث يدل على الثقة العالية والصوت الهادى دليل على ثبات الشخص وتحريك الساقين يدل على افتقاد الصبر والجلوس والظهر مستقيم دليل دقة الملاحظة.