تقرير للحكومة البريطانية يتحدث عن تزايد التهديد باستخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
جاء في تقرير للحكومة البريطانية حول مستقبل وسائل الردع النووي البريطاني، أن التهديد المرتبط باستخدام الأسلحة النووية يتزايد، وعلى الأغلب سيبقى مرتفعا على مدى العقدين المقبلين.
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، إن "المخاطر النووية تتزايد"، وزعم بأن روسيا "تحاول بشكل غير مسؤول استخدام الحديث عن السلاح النووي، لإجبار الدول الأخرى على التوقف عن تقديم المساعدة" لنظام كييف.
ووفقا للتقرير، ذكر الوزير أن "الصين تعمل بسرعة على زيادة عدد رؤوسها الحربية وتوسع ترسانة وسائل نقل هذه الروس الموجودة لديها. والآن ينضم أعضاء جدد إلى الأعضاء القدامى في النادي النووي".
ويرى الوزير البريطاني، أنه على خلفية تطور البرامج النووية لكوريا الشمالية وإيران، يجب على بلاده المحافظة على صفتها "كدولة نووية مسؤولة" ومواصلة العمل على تحديث الترسانة النووية لبريطانيا وأسطولها من الغواصات الاستراتيجية الحاملة للصواريخ.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الثالوث النووي لدى روسيا أكثر حداثة من أي ثالوث في بلد آخر.
وأضاف الرئيس الروسي: "في الواقع نحن والأمريكيون فقط لدينا مثل هذا الثالوث. لدينا المكون النووي بأكمله، أكثر حداثة. والجميع يعرف ذلك".
وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية، إذا كان الأمر يتعلق بوجود الدولة الروسية، ويتعلق بإلحاق الضرر بسيادة البلاد واستقلالها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غواصات فلاديمير بوتين الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
الطاقة النووية تدخل عصراً جديداً ببطارية تدوم مدى الحياة
بغداد اليوم - متابعة
طور فريق من العلماء من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، نموذجا أوليا لبطارية نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود – وربما مدى حياة المستخدم – دون الحاجة إلى إعادة الشحن.
ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام دولية، أوضح الباحث الرئيسي، سو إيل، أن "أداء بطاريات الليثيوم أيون قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة"، مبيناً أن "البطاريات النووية تعتمد على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة".
وأضاف أن "هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية"، موضحاً: "يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لا سيما في المجال الطبي".
وأشار العلماء إلى أن بطاريات تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم. وتعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء. وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة من الناحية النظرية.
ويذكر أن معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، تعتمد على بطاريات ليثيوم أيون، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات، كما أن تعدين الليثيوم يشكل عبئا بيئيا كبيرا بسبب استهلاكه العالي للطاقة والمياه. لذا، يسعى العلماء إلى تطوير بدائل نووية آمنة لا تحتاج إلى شحن متكرر.
المصدر: وكالات