جاء في تقرير للحكومة البريطانية حول مستقبل وسائل الردع النووي البريطاني، أن التهديد المرتبط باستخدام الأسلحة النووية يتزايد، وعلى الأغلب سيبقى مرتفعا على مدى العقدين المقبلين.

وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، إن "المخاطر النووية تتزايد"، وزعم بأن روسيا "تحاول بشكل غير مسؤول استخدام الحديث عن السلاح النووي، لإجبار الدول الأخرى على التوقف عن تقديم المساعدة" لنظام كييف.

إقرأ المزيد الخارجية الصينية تعلق على تصريحات بوتين بشأن الأسلحة النووية

ووفقا للتقرير، ذكر الوزير أن "الصين تعمل بسرعة على زيادة عدد رؤوسها الحربية وتوسع ترسانة وسائل نقل هذه الروس الموجودة لديها. والآن ينضم أعضاء جدد إلى الأعضاء القدامى في النادي النووي".

ويرى الوزير البريطاني، أنه على خلفية تطور البرامج النووية لكوريا الشمالية وإيران، يجب على بلاده المحافظة على صفتها "كدولة نووية مسؤولة" ومواصلة العمل على تحديث الترسانة النووية لبريطانيا وأسطولها من الغواصات الاستراتيجية الحاملة للصواريخ.

في وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الثالوث النووي لدى روسيا أكثر حداثة من أي ثالوث في بلد آخر.

وأضاف الرئيس الروسي: "في الواقع نحن والأمريكيون فقط لدينا مثل هذا الثالوث. لدينا المكون النووي بأكمله، أكثر حداثة. والجميع يعرف ذلك".

وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية، إذا كان الأمر يتعلق بوجود الدولة الروسية، ويتعلق بإلحاق الضرر بسيادة البلاد واستقلالها.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غواصات فلاديمير بوتين الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

لقاء يجمع أرودغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات

التقى الرئيس التركي بنظيره الروسي الأربعاء، في العاصمة الكازاخية، آستانة، على هامش القمة الـ24 لدول منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك في لقاء هو الأول الذي يجمعهما منذ فترة طويلة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هدف أنقرة من التبادل التجاري مع روسيا يتمثل بالوصول إلى 100 مليار دولار.

وتطرق أردوغان خلال اللقاء المفتوح أمام وسائل الإعلام، إلى بناء تركيا مع روسيا محطة "آق قويو" النووية في ولاية مرسين جنوب تركيا.

وأضاف: "نتطلع لتشغيلها (محطة آق قويو) والانتهاء منها في أقرب وقت ممكن".

وتعد "آق قويو" التي دشنت أولى مراحلها في أبريل/ نيسان 2023، أول محطة تركية للطاقة النووية، وواحدة من بين أكبر الاستثمارات بالبلاد، في إطار اتفاق أبرمته تركيا مع روسيا عام 2010.


وذكر أردوغان أن تركيا تتباحث مع روسيا بخصوص محطة سينوب للطاقة النووية شمال البلاد، مؤكدا ثقته من إمكانية اتخاذ خطوات مهمة بهذا الصدد.

ونوه أردوغان باستمرار العلاقات بين شركة البترول التركية "بوتاش" و"غازبروم" الروسية ضمن أجواء يسودها الود والتفاهم.

وقال إن حجم التبادل التجاري الذي وصلت إليه تركيا وروسيا وبلغ 55 مليار دولار لا يشكل شيئا بالنسبة لإمكانات البلدين.

وأضاف: "نهدف للوصول إلى 100 مليار دولار (حجم التجارة بين تركيا وروسيا)، وواثق من قدرتنا على تحقيق ذلك ونملك الإمكانات اللازمة".

ولفت الرئيس التركي إلى أهمية قدوم 7 ملايين سائح روسي إلى بلاده.

ودعا الرئيس أردوغان نظيره الروسي إلى إجراء زيارة لتركيا، فيما أعلن بوتين قبول الدعوة وحرصه على تلبيتها.

وعقب اللقاء المفتوح، عقد أردوغان وبوتين لقاء مغلقا استمر مدة ساعة واحدة، حضره من الجانب التركي وزراء؛ الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والتجارة عمر بولاط، إضافة إلى كبير مستشاري الرئيس لشؤون السياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغطاي قليج.


بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العلاقات بين بلاده وتركيا تتقدم "رغم المصاعب حول العالم".

وأضاف الرئيس بوتين أن موسكو تنفذ مشاريعها الاستراتيجية مع أنقرة بطريقة مدروسة.

وأشار إلى أن 6.7 ملايين سائح روسي زاروا تركيا خلال العام الماضي 2023، مبينا أن بلاده حطمت رقما قياسيا في مجال السياحة.

وأعرب بوتين عن سعادته للقاء أردوغان، لافتا إلى التواصل باستمرار وبانتظام معه وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وعلاقاتهما الثنائية.

ولفت إلى تسجيل حجم التبادل التجاري بين البلدين 55 مليار دولار، رغم تراجعها بعض الشيء خلال الأشهر الماضية.

وأفاد بأن موسكو تنفذ مشاريعها الاستراتيجية مع أنقرة بطريقة مدروسة، وتخطط لمشاريع جديدة.
وتابع: سعيد بلقائكم لتقييم نتائج أعمالنا التي قمنا بها العام القادم، والخطوات التي سنخطوها في المستقبل القريب.

وأعرب بوتين عن شكره للرئيس أردوغان للتسهيلات التي تقدمها تركيا للزوار والسياح الروس.

كما عبر عن شكره لدعوته من قبل أردوغان لزيارة تركيا، مردفا: حتما سأزور تركيا.

مقالات مشابهة

  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • خلال لقائه برئيس وزراء المجر.. بوتين يضع شرطا لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • نتائج أولية: 410 مقاعد لحزب العمال البريطاني مقابل 131 للمحافظين
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • بوتين: من حق روسيا بدء تطوير وإنتاج أنظمة الصواريخ النووية متوسطة المدى
  • الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تعرض إنجازاتها في فيينا
  • لقاء يجمع أردوغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • لقاء يجمع أرودغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • «الرقابة النووية» تعرض إنجازاتها في بناء قدرات الموارد البشرية
  • بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين