باستثناء إسرائيل وزعيم متطرف.. ترحيب دولي واسع بقرار مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أثار تبنّي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للمرّة الأولى، قرارا يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، إشادات دولية من مدريد إلى بريتوريا، في مقابل تنديد إسرائيل.
وفيما يأتي أبرز ردود الفعل على هذا القرار الذي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان"، على أنّ "يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم".
رحّبت حركة حماس التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، بالقرار، معربة عن استعدادها للمضي قدما في عملية تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع "فورا" مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.
أما إسرائيل، فقالت على لسان وزير الدفاع يوآف غالانت "ليس لدينا مبرّر أخلاقي لوقف الحرب ما دام هناك رهائن في غزة".
وردّا على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، ألغت زيارة وفد رفيع المستوى إلى العاصمة الأميركية حيث كان من المفترض مناقشة الهجوم البرّي المحتمل على رفح.
الولايات المتحدةلا يشكّل امتناع الولايات المتحدة عن التصويت "تحوّلا في سياستنا"، بحسب ما قال مستشار الاتصالات في مجلس الأمن القومي، الأميركي جون كيربي، الذي كشف أن البيت الأبيض "فوجئ بعض الشيء" بردّ إسرائيل الغاضب.
وشدّدت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفلد على ارتباط وقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن، مصرّحة "قد يبدأ وقف إطلاق النار فور تحرير أوّل رهينة... فهذه هي الوسيلة الوحيدة لضمان وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن".
السلطة الفلسطينيةأشاد أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، بقرار مجلس الأمن، كاتبا على منصة أكس "نرحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة. وندعو الى وقف دائم لهذه الحرب الإجرامية وانسحاب إسرائيل الفوري من القطاع".
We welcome the #UN Security Council resolution calling for an immediate ceasefire in the #Gaza Strip. We call for a permanent cessation to this criminal war and Israel's immediate withdrawal from the Gaza Strip. https://t.co/woxJznMwQo
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) March 25, 2024 مصررحّبت وزارة الخارجية المصرية بقرار هو "خطوة أولى مهمة وضرورية لوقف نزف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين"، بالرغم من "ما يشوبه من عدم توازن نتيجة إطاره الزمني المحدود والالتزامات الواردة به".
pic.twitter.com/5KEQN9W2zT
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) March 25, 2024وأكّدت مصر أنها ستواصل جهودها الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل احتواء أزمة قطاع غزة في أسرع وقت.
الأردندعا الأردن إسرائيل إلى "الامتثال" لهذا القرار، معربا عن أمله في "أن يُسهم... في التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار".
لبنانرحّب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالقرار معتبرا أنه "يشكّل خطوة أولى في مسار وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي لم يسجل له التاريخ الحديث مثيلا".
العراقنوهّت الخارجية العراقية بالقرار في بيان، مؤكّدة "أهمية امتثال الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم". وجدّدت مطالبتها المجتمع الدولي "بتحمل مسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان".
تعرب وزارة الخارجية العراقية عن ترحيبها بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك بما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. pic.twitter.com/XRnMLCJnw6
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) March 25, 2024 السعوديةفي بيان نُشر على حساب "أكس" التابع لوزارة الخارجية السعودية، رحّبت "السعودية بصدور قرار مجلس الأمن الدولي"، مجدّدة "مطالبتها المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته... والتأكيد على ضرورة إنهاء المعاناة وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على حقوقه".
#بيان | ترحب المملكة العربية السعودية بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك بما يؤدي إلى وقفٍ دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن pic.twitter.com/0LjgKCwyJI
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) March 25, 2024 قطررحّبت قطر الراعية للمفاوضات بين حماس وإسرائيل بتصويت مجلس الأمن معربة عن أملها في أن "يمثّل خطوة نحو وقف دائم للقتال في القطاع".
وشدّدت الخارجية القطرية في بيان على ضرورة "الانخراط بإيجابية في المفاوضات الجارية"، مؤكدة في هذا السياق "استمرار وساطة دولة قطر بالتعاون مع الشركاء" لوقف الحرب.
بيان| قطر ترحّب بقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/4vC4PQTssH
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 25, 2024 الإماراترحّبت دولة الإمارات بالقرار معربة عن أملها في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وعبّرت وزارة الخارجية عن أملها في أن "يمهد القرار الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة"، مؤكدة أن دولة الإمارات "ستستمر بالعمل مع الشركاء لمضاعفة كافة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة".
جامعة الدول العربيةرحّب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية بقرار "جاء متأخرا، وبعد ما يزيد عن خمسة أشهر من العدوان الإسرائيلي الهمجي والوحشي على سكان القطاع".
أرحب بتبني #مجلس_الامن أخيراً لقرار بوقف اطلاق النار في #غزة. تأخر كثيراً اعتماد هذا القرار. المطلوب الآن ان يتم تنفيذه علي الأرض.@UN @UNarabic
— الأمين العام لجامعة الدول العربية (@lassecgen) March 25, 2024 إيرانرحّبت طهران الداعمة لحماس بـ"خطوة إيجابية لكن غير كافية".
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إنّه لا بدّ من "عمل فعّال لتنفيذ القرار والتوصّل إلى وقف كامل ودائم لهجمات الكيان الصهيوني المعتدي على قطاع غزة والضفة الغربية".
تركياأشادت تركيا التي أعاد رئيسها رجب طيب أردوغان التأكيد مؤخرا على وقوفه "بحزم" وراء قادة حماس بـ"خطوة إيجابية"، داعية إلى "إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة".
الأمم المتحدةكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على منصة إكس "ينبغي تنفيذ هذا القرار. إن الفشل سيكون أمرا لا يغتفر".
The Security Council just approved a long-awaited resolution on Gaza, demanding an immediate ceasefire, and the immediate and unconditional release of all hostages.
This resolution must be implemented. Failure would be unforgivable.
اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن تنفيذ القرار "حيوي لحماية كلّ المدنيين".
وشدّد كبير المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل من جهته على ضرورة "تنفيذ (القرار) على نحو عاجل من قبل كلّ الأطراف".
فرنساتمنّى وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه أن يطبّق القرار الذي ينصّ على وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وبلا شروط عن كلّ الرهائن بالكامل، في حين هنّأ سفير فرنسا في الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير مجلس الأمن على خروجه من صمت مطبق.
ألمانياأعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن شعورها "بالارتياح إزاء تبنّي القرار"، مشدّدة في الوقت نفسه على ضرورة وضعه موضع التنفيذ في أسرع وقت ممكن لأنّ "كلّ يوم مهمّ".
إسبانياأشاد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بقرار "يتماهى مع ما تقوله إسبانيا منذ بداية النزاع". وتعدّ مدريد من البلدان الأشدّ انتقادا لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي.
هولنداقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إن "ما نحتاج إليه الآن هو وضع حدّ للعنف وتحرير الرهائن وإرسال مساعدات إنسانية أكبر بكثير فورا إلى غزة، فضلا عن إيجاد حلّ مستدام".
أما الزعيم الهولندي اليميني المتطرّف المعروف بمعاداته للإسلام غيرت فيلدرز، فهو دعا "أصدقاءه الإسرائيليين" إلى "التحلّي بالقوّة"، قائلا إن "الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا لا تفهم أنّكم في حرب وجودية".
جنوب إفريقيارحّبت دولة جنوب إفريقيا التي قدّمت التماسات عدة في الأشهر الأخيرة إلى محكمة العدل الدولية تتّهم فيها إسرائيل بارتكاب "إبادة" في غزة، بالقرار.
وقالت وزيرة الخارجية "باتت الكرة الآن في ملعب مجلس الأمن الذي ستُختبر قدرته على ضمان احترام القرار".
المكسيكقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز إنه "موافق تماما" على القرار، متأسفا على أن "الأمر استغرق وقتا طويلا أزهقت خلاله أرواح كثيرة".
كولومبيادعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو "دول العالم إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية بإسرائيل إذا ما خرقت اتفاق وقف إطلاق النار".
منظمات غير حكوميةاعتبرت منظمة العفو الدولية أنه "يجب عدم إضاعة أيّ لحظة"، داعية "المجتمع الدولي إلى أن يضع جانبا المناورات السياسية ويعطي الأولوية لإنقاذ الأرواح".
وحضّت "أوكسفام" من جهتها الدول الأعضاء في مجلس الأمن على إبداء "قيادة أخلاقية... وإنهاء المجزرة والمعاناة في غزة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف فوری لإطلاق النار مجلس الأمن الدولی الولایات المتحدة بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار وزارة الخارجیة خلال شهر رمضان الداعی إلى وقف الأمم المتحدة یؤدی إلى وقف هذا القرار على ضرورة pic twitter com وقف دائم النار فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد تواجد القوة الأممية في الجولان 6 أشهر
سرايا - قرر مجلس الأمن الدولي الجمعة، وبالإجماع، تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك لفترة ستة أشهر، أي حتى 30 حزيران 2025.
وطلب المجلس في القرار الذي حمل الرقم 27766 من الأمين العام للأمم المتحدة، أن يضمن تمتع القوة الأممية لمراقبة فض الاشتباك بالقدرة والموارد اللازمة للوفاء بولايتها على نحو آمن ومأمون.
ويدعو القرار جميع المجموعات باستثناء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إلى التخلي عن جميع مواقع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وإعادة مركبات قوات حفظ السلام وأسلحتها ومعداتها الأخرى.
وطلب القرار من "الأطراف المعنية أن تنفذ على الفور قراره 338 (1973) المؤرخ 22 تشرين الأول 1973، كما طلب إلى الأمين العام أن يقدم تقريراً كل 90 يوماً عن التطورات في الوضع والتدابير المتخذة لتنفيذ القرار 338.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 465
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 12:02 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...