أكبر دولفين نهرى فى العالم.. قصة اكتشاف كائن عاش قبل 16 مليون عاما
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت صحيفة "لا ريبوبليكا" البيروفية عن اكتشاف حيوان عملاق قديم في ء، وهو الثاني من نوعه بعد أقل من عام من اكتشاف تمثال "بيروسيتوس" العملاق، الذي يُعتبر أثقل حوت على سطح الكوكب، ووصف هذا الاكتشاف بأنه "تاريخي".
ما سبق كان بناءًا على ما كشفه مجموعة من باحثي حفريات لأكبر دولفين نهري على وجه الأرض فى منطقة الأمازون في بيرو، والذى يسمى بيبانيستا ياكورونا.
كان يعيش ذلك الدولفين، قبل 16 مليون عام، وتم وضع الحفريات فى الوقت الحالى فى متحف التاريخ الطبيعي التابع لجامعة ناسيونال مايور دي سان ماركوس (UNMSM).
وبناءً على العظام التي عُثر عليها، يشير فريق الباحثين إلى أنه يعتبر أكبر دولفين للمياه العذبة تم توثيقه على الإطلاق، ويُقدر طوله بين 2.8 و3.5 متر، مما يجعله أطول من الدلافين النهرية المعروفة.
تفاصيل الحفريةحسب الباحثين، فإنَّ تفاصيل رأسه، فتتميز بوجود خطم طويل وقوي، وأسنان كبيرة، وبروز عظمي فوق العينين، ومساحة واسعة لعضلات الفك، وقد أشار الباحثون إلى أن "مثل هذا الحجم الكبير للجسم، والذي تم توثيقه أيضًا في الكائنات الأخرى في منطقة الأمازون الأولية (مثل الأسماك والتماسيح)، يُمكن أن يُرتبط بالتوافر الكبير للموارد في النظم البيئية الأمازونية الأولية".
وأكد رودولفو سالاس، أحد أعضاء الفريق المسؤول عن الاكتشاف، أنه يُعتبر من الأنواع المفترسة في الوقت الذي تكثر فيه الأسماك بكثرة في المناظر الطبيعية المائية في غابات بيرو.
وبحسب ما نشرته صحيفة "لا ريبوبليكا" من بين السمات البارزة لهذا الدولفين هو إلمامه بالدلفين الذي يسبح الآن في المياه البعيدة في جنوب آسيا، وأوضح الباحثون أن "تحليلاتهم التطورية أظهرت بشكل واضح أن بيبانيستا هو الصنف الشقيق لبلاتانيستا، مما يشير إلى أنه أقرب قريب معروف للدلافين النهرية الموجودة في جنوب آسيا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيرو
إقرأ أيضاً:
باستثمارات صينية 385 مليون دولار.. خطة لإنشاء أكبر مصنع للأقمشة المصبوغة بمصر
بحث حسام هيبة، ووفد مجموعة لوتاي الصينية، أكبر منتج للأقمشة المصبوغة والقمصان في العالم، خطة الشركة لتأسيس أول مصانعها في مصر، على مساحة نصف مليون متر مربع وبتكلفة استثمارية 385 مليون دولار.
ضم وفد الشركة ليو ديمينج، مدير إدارة التسويق العالمي للشركة، دو ليكسين، كبير مسؤولي التكنولوجيا، و تشانج وي، مساعد رئيس مجلس الإدارة، ولي جيه، مديرة قسم الاستراتيجية والتسويق، وذلك بحضور محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين- اكسبولينك، وشيرين طه مدير وحدة دعم السياسات بالجمعية، وأحمد زهير، رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي بالهيئة، و منة مؤنس، مسئولة الترويج للاستثمارات الصينية بالهيئة.
وقال ليو ديمينج إن الشركة تسعى إلى إنشاء سلسلة توريد كاملة في مصر بدايةً من تصنيع الغزول إلى الأقمشة نهايةً بالملابس، مع توجيه كامل المنتجات إلى السوق الخارجي بمعدل تصدير 100%، لتساهم في تحقيق استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية المتمثلة في الاستثمار من أجل التصدير.
وأكد ليو ديمينج أن الشركة ستنقل خبراتها التكنولوجية إلى السوق المصري، حيث تتبنى الشركة أحدث أنظمة الغزل وأكثرها اكتمالاً في العالم، كما حازت الشركة على الجائزة الوطنية الصينية للعلوم والتكنولوجيا أربع مرات، ما يظهر اهتمامها المستمر بالتطوير وتحسين المنتجات، ما يعزز تنافسية السوق المصري مع بدء عمل الشركة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف ليو ديمينج أن السوق المصري يلبي كافة احتياجات الشركة من استقرار اقتصادي واستدامة النمو وتوافر العمالة المدربة كماً وكيفاً، هذا بالإضافة إلى عمق العلاقات بين مصر والصين، ما يسرع من تدفق الاستثمارات الصينية إلى مصر.
من جهته أكد حسام هيبة أن السوق المصري يمتلك كل عوامل نجاح الاستثمارات الجديدة، بينما يقوم قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية بدور المُحفز والمُشجع للاستثمارات الجديدة، مشيراً إلى أن متوسط نمو الاقتصاد المصري دائماً ما يتجاوز متوسط النمو في المنطقة، وتتميز بمصر بوفرة في العمالة المُدربة والماهرة، كما ترتبط مصر باتفاقيات تجارية تغطي 3 مليارات نسمة حول العالم ما يضمن تدفق البضائع والخدمات المصرية دون قيود، وتعتبر التكلفة الاستثمارية الخاصة بالإنشاءات والترفيق والخدمات الأساسية ضمن الأقل عالمياً.
واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة نظم وحوافز الاستثمار المختلفة التي يتم إعدادها وفق احتياجات كل مشروع، مؤكداً أن مجموعة لوتاي الصينية مؤهلة للحصول على الحد الأقصى للحوافز المالية والتنظيمية التي يقرها قانون الاستثمار، حيث تتماشى خطط الشركة مع التوجهات التنموية للحكومة المصرية من حيث توطين التكنولوجيا، والتشغيل الكثيف للعمالة، والاستثمار من أجل التصدير، وتنمية المناطق الأولى بالتنمية، كما أن المصنع الجديد لمجموعة لوتاي مؤهل للحصول على الرخصة الذهبية، وهي موافقة جامعة لكل التصاريح التي تحتاجها الشركة من أجل بدء النشاط حتى التشغيل الكامل والإنتاج، ويتم إصدارها خلال 20 يوم عمل فقط.
وأكد محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين- اكسبولينك، إن قطاعات الغزل والنسيج والملابس تشهد تدفقاً ضخماً من الاستثمارات الأجنبية خاصةً الصينية، تزامناً مع خطط إعادة هيكلة سلاسل الامداد العالمية وبحث المستثمرين عن الأسواق القريبة للاستثمار وهو ما يمثل فرصة نمو كبيرة للسوق المصري، هذا بالإضافة إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة المصرية، والذي من شأنه تعزيز تنافسية الصادرات المصرية في هذه القطاعات.