كشف الجيش الإسرائيلي أن جهاز الأمن العام "الشاباك" أحبط مؤخرًا محاولات إيرانية لتهريب شحنات كبيرة من الأسلحة المتطورة بينها عبوات تحتوي على شظايا متفجرة وألغام مضادة للدبابات إلى نشطاء في الضفة الغربية لاستخدامها في تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

‏وبحسب الشاباك، كانت وراء المخطط "الوحدة الإيرانية 4000″، وقسم العمليات الخاصة التابع لمنظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، برئاسة جواد غفاري، ووحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، والمعروفة باسم "الوحدة 18840".

التابعة لرئيس "الوحدة 840" الإيرانية أصغر بكري.

و‏كشف الشاباك والجيش الإسرائيلي المخطط أثناء استجواب الفلسطينيين المعتقلين، الذين يشتبه في قيامهم بالتخطيط لهجمات.

‏ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن الشاباك، أن التحقيق كشف أيضًا أن المسؤول الكبير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، منير مقدح، وهو من سكان مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، كان متورطًا في المخطط.

و‏خلال التحقيق مع المشتبه بهم الفلسطينيين المعتقلين، قال الشاباك إنه تبين أن مقداح عمل على تجنيد فلسطينيين من الضفة الغربية لتنفيذ هجمات وتهريب أسلحة إيرانية، فضلا عن تمويلها.

‏ومقدح، بحسب الشاباك، معروف لدى إسرائيل منذ سنوات بأنه "يعمل لصالح حزب الله والحرس الثوري الإيراني، ويواصل محاولته تنفيذ هجمات  هذه الأيام".

‏ويقول الشاباك إن الجيش الإسرائيلي استولى على كمية "كبيرة" من الأسلحة المتطورة من إيران التي تم تهريبها إلى الضفة الغربية، كجزء من التحقيق في المخطط الإيراني.

‏ويقول الشاباك إنه والجيش الإسرائيلي يعملان على تحديد مواقع أسلحة إيرانية إضافية تم تهريبها إلى الضفة الغربية، بالإضافة إلى القبض على الخلايا التي جندها عملاء إيرانيون.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجلس التعاون يدين قرار إسرائيل توسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية  جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لقرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المتعلق بتوسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية.

وأكد معاليه عن رفض مجلس التعاون القاطع لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة والممنهجة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في هذه السياسات الخطيرة ستؤدي إلى عدم الاستقرار والأمن في المنطقة.

كما جدد معالي الأمين العام، تأكيده على الموقف الثابت والراسخ لمجلس التعاون في دعم للقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة عند الحدود الأردنية
  •  إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • إسرائيل تحبط عملية تهريب أسلحة من الأردن للضفة الغربية
  • إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • إندونيسيا تدين بشدة قرار إسرائيل شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • وكالة: إسرائيل تمدد السماح بالتعاون مع البنوك الفلسطينية
  • إسرائيل تمدد فترة التعاون بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية
  • إحباط 20 عملا تخريبيا وعدة هجمات إلكترونية خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل
  • الأمين العام لمجلس التعاون يدين قرار إسرائيل توسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية