إيقاف مهاجم المنتخب البرازيلي عامين بسبب المنشطات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أوقف مهاجم نادي فلامنغو البرازيلي غابريال باربوزا المعروف بـ "غابيغول" لعامين بتهمة محاولة الاحتيال خلال اختبار للمنشطات، حسب ما قضت محكمة رياضية برازيلية الاثنين.
واتهم غابيغول (27 عاما) بتعقيد مهمة المسؤول المنوط به إجراء اختبار مفاجئ لكشف المنشطات في نيسان/أبريل الماضي في مقر النادي في ريو دي جانيرو.
وقالت المحكمة في بيان "تم محاكمة اللاعب المذكور اليوم أمام المحكمة الرياضية لمكافحة المنشطات بكامل هيئتها، وقررت بالأغلبية وجود انتهاك لقاعدة الاحتيال المتعلقة بمكافحة المنشطات".
وستدخل العقوبة، القابلة للاستئناف، حيّز التنفيذ في الثامن من نيسان/أبريل المقبل.
وخضع آنذاك زملاؤه للاختبار في الصباح، فيما تجاهل غابيغول طلبا للحضور، وحضر بعد وقت الغداء، بحسب الاتهام الموجه اليه. وعندما وصل أخيرًا لإجراء الاختبار، ورد أنه شعر بالانزعاج لأن أحد المسؤولين رافقه إلى الحمام.
كما انّه لم يحترم بروتوكول جمع العينات.
من جهته، ينفي غابيغول الذي يعد من أبرز المساهمين في فوز فلامنغو بلقب الدوري البرازيلي عام 2019 وألقاب مسابقة كوبا ليبرتادوريس، الاتهامات حول محاولته الاحتيال.
وقال محامي اللاعب في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد برزت هذه الاتهامات "أكد لاعب فلامنغو أن الاختبار قد أجري واتت النتائج سلبية".
وأكمل المحامي "في ضوء هذه المعلومات، لا يوجد ما يمكن أن يسبب خطأ في البروتوكول أو ما ينتهكه".
وخاض غابيغول تجارب مخيّبة في أوروبا مع نادي بنفيكا البرتغالي ثمّ إنتر ميلان الايطالي، بعدما صعد من اكاديمية سانتوس، قبل أن ينضم إلى فلامنغو عام 2019.
وبعد بروزه في الدوري المحلي، استُدعي إلى المنتخب البرازيلي وشارك معه في 18 مباراة دولية كان آخرها في كانون الثاني/يناير 2022.
ينتهي عقد غابيغول الحالي مع فلامنغو في كانون الاول/ديسمبر المقبل اأا أنّ شكوكا كثيرة باتت تحوم حول مستقبل اللاعب بعد القرار القضائي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية البرازيلي البرازيل نيمار فينيسيوس رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تيليكوم رفيو أفريكا: ليبيا تحت طائلة خطر الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة
ليبيا – حذر تقرير معلوماتي نشرته مجلة “تيليكوم رفيو أفريكا” الدولية المعنية بأخبار قطاع الاتصالات من تنامي تهديدات ظاهرة الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم المرتبط من معلوماته بالشأن الليبي صحيفة المرصد أوضح أن ظاهرة الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص تحولت إلى مصدر قلق متزايد لأمن صناعة الاتصالات خلال السنوات الأخيرة لا سيما في دول ليبيا وبوركينا فاسو وتنزانيا.
وبحسب التقرير يستغل هذا النوع من الاحتيال نقاط الضعف في شبكات الهاتف المحمول ما يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة لمشغلي الاتصالات ويعرض أمن المستهلك وخصوصيته للخطر، مشددًا على وجوب إدراك أصحاب المصلحة مع تطور المشهد الرقمي تعقيدات الأمر وتدابير مكافحته.
ووفقًا للتقرير استغل مجرمو الإنترنت تكنولوجيا إرسال الشركات المشروعة الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص لأغراض مختلفة مثل التسويق والمصادقة الثنائية لتنفيذ مخططات احتيالية فهؤلاء في العادة يرسلون رسائل غير مرغوب فيها تبدو وكأنها صادرة عن شركات أو خدمات ذات سمعة طيبة.
وأضاف التقرير أن هذه الرسائل غالبًا ما تحتوي على روابط لمواقع التصيد الاحتيالي أو العروض الترويجية المزيفة أو التنزيلات الضارة المصممة لاستخراج معلومات حساسة من المستخدمين غير المطلعين في وقت باتت فيها ليبيا ضعيفة أمام هذا النوع من الاحتيال.
وتابع التقرير إن عدم الاستقرار السياسي والبنية التحتية المجزأة للاتصالات تسببا في تفاقم مشكلة الاحتيال فالصراعات المستمرة في البلاد خلقت فرصا لمجرمي الإنترنت لاستغلال ثغرات أمنية حيث يعتمد عديد السكان على الهاتف المحمول للحصول على الخدمات الأساسية.
ونبه التقرير لاستغلال المحتالين وضع الاقتصاد الليبي المكافح للتعافي والظروف اليائسة للعديد من المواطنين لإغرائهم بوعود المساعدات المالية أو فرص العمل عبر هذه الرسائل ما جعل شركات الاتصالات في ليبيا تواجه ضغوطًا هائلة لتعزيز بروتوكولات الأمان وحماية المستهلكين من هذه التهديدات.
وأكد التقرير بدء بعض المشغلين بتنفيذ أنظمة تصفية لتحديد الرسائل الاحتيالية وحظرها إلا أن التكتيكات المتطورة بسرعة لمجرمي الإنترنت تشكل تحديًا كبيرًا ما يجعل التعاون بين الحكومات ومقدمي خدمات الاتصالات والمنظمات الدولية للأمن السيبراني ضروة لتطوير استراتيجيات شاملة وفعالة لمكافحة الاحتيال.
وأضاف التقرير إن معالجة التهديد المتزايد المتمثل في الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص في ليبيا يتطلب نهجا متعدد الأوجه يتضمن عمل شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية والمستهلكين معا لمجابهة هذه المشكلة بشكل فعال عبر إتباع بعض الاستراتيجيات الحاسمة.
وتابع التقرير إن هذه الاستراتيجيات تتضمن قيام الحكومات بتعزيز التنظيم من خلال إنشاء وتطبيق لوائح أكثر صرامة بما في ذلك عقوبات مفروضة على شركات تفشل في حماية المستهلكين من الاحتيال وتثقيف المستهلكين لأن زيادة الوعي بينهم ضرورة ملحة.
وأشار التقرير لتضمن هذه الاستراتيجيات أيضا قيام شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية بإطلاق حملات تعليمية لإعلام المستخدمين بالمخاطر وكيفية تحديد الرسائل الاحتيالية والاستثمار في التكنولوجيا والتدابير الأمنية المتقدمة بما فيها التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لكشف الرسائل الاحتيالية ومنعها.
وتضمنت هذه الاستراتيجيات في ذات الوقت خلق حالة من التعاون من خلال بناء شراكات بين شركات الاتصالات والوكالات الحكومية ومنظمات الأمن السيبراني الدولية لتسهيل تبادل المعرفة وتطوير آليات فعالة لمكافحة الاحتيال، فضلًا عن إنشاء طرق إبلاغ واضحة للمستهلكين لأي شيء مشتبه به.
وبين التقرير إن من شأن هذه الطرق مساعدة شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية على الاستجابة بشكل أكثر فعالية للتهديدات الناشئة.
ترجمة المرصد – خاص