مارتن غريفيث يعلن استقالته كوكيل الأمين العام للشئون الإنسانية لأسباب صحية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أبلغ وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيثس، الأمين العام للأمم المتحدة بنيته التنحي عن منصبه لأسباب صحية.
وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن عميق امتنانه وتقديره للسيد غريفيثس على قيادته الهائلة وخدمته للأمم المتحدة والمجتمع الإنساني في الدفاع عن المتضررين من الأزمات وتعبئة الموارد لتلبية احتياجاتهم.
غريفيثس الذي يرأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تولى منصبه في تموز/يوليو 2021 في وقت كانت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية وتتقلص الموارد.
وقال البيان الأممي إن غريفيثس دعا بلا كلل إلى وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى من هم في أمس الحاجة إليها، وتوفير الموارد اللازمة للقيام بذلك. وأضاف البيان أن غريفيثس كدبلوماسي ووسيط ماهر، لعب دورا رئيسيا في قيادة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها والتفاوض على حلول لبعض الأزمات الأكثر استعصاءً على الحل.
وسيبقى غريفيثس في منصبه حتى نهاية حزيران/يونيو للسماح بعملية انتقال سلسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الاحتياجات الإنسانية مارتن غريفيث مكتب الأمم المتحدة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية منسق الإغاثة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية حالات الطوارئ الأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة تشيد بمستوى الخدمات بمركز إمبابة لعلاج الإدمان
أجرت الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، جولة بمركز إمبابة لعلاج الإدمان باعتباره مركزا نموذجيا يضاهي المراكز العالمية ويقدم جميع الخدمات العلاجية مجانا للمرضى ووفقا للمعايير الدولية، إذ تم إنشاء المركز بالشراكة بين صندوق مكافحة الإدمان والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة.
وأشادت الدكتورة غادة والي، بمستوى تقديم الخدمات بالمركز، مؤكدة أنه نتاج للتعاون المثمر بين الجهات المصرية، وتم إنشاؤه وفق أفضل المواصفات والمعايير العالمية، ويهتم بالدمج المجتمعي للمتعافين سواء من السيدات أو الذكور، ويتيح فرصا لتلقي أفضل أنواع العلاج: «نشكر الحكومة المصرية على دعم هذه المراكز».
وشددت وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، خلال جولتها، على ضرورة الاستثمار في الوقاية من الإدمان، مؤكدة أن الوقاية تحفظ الصحة والكرامة، وهي أفضل السبل لمواجهة آفة الإدمان العالمية، لافته إلى أن عدد المتعاطين للمواد المخدرة زاد بنسبة 20% خلال آخر 10 سنوات.
ونوهت بأنه هناك زيادة في المخدرات المصنعة والكيميائية بشكل بالغ الخطورة، وهناك فجوة في العلاج على مستوى العالم، مؤكدة أن وجود مراكز علاجية أمر جيد للغاية، وعلى وزارات الدول التعاون لتخفيض الطلب على المخدرات ورفع الوعي للوقاية.