عسكري رفيع يؤكد أن الجيش السوداني لن يكون طرفا في أي إتفاق سياسي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال قائد عسكري سوداني رفيع إنه ستكون هناك فترة انتقالية تقودها حكومة تكنوقراط لترتيب شؤون الشعب السوداني وتهيئته لانتخابات حرة ونزيهة.
القضارف: التغيير
أكد عضو مجلس السيادة السوداني، مساعد القائد العام للجيش إبراهيم جابر، أن القوات المسلحة لن تكون طرفاً في أي اتفاق مع السياسيين، وأنها هي الجيش الوطني الوحيد ولن تقبل بأي رديف.
ويخوض الجيش السوداني حرباً شرسة في مواجهة قوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منذ 15 ابريل 2023م، أدت لمقتل وإصابة آلاف المدنيين ونزوح ولجوء الملايين، فضلاً عن الخسائر المادية وفي البنية الاقتصادية.
وتحدث جابر خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الثانية مشاه بالقضارف- شرقي البلاد يوم الاثنين، عن فترة انتقالية تقودها حكومة تكنوقراط تضطلع بترتيب شؤون الشعب السوداني وتهيئته لانتخابات حرة ونزيهة يحدد فيها الشعب السوداني من يحكمه- حسب قوله.
وقال إن الحرب مخطط أكبر من الذين خططوا له، وأشار إلى وجود تدخلات خارجية وأحزاب تسبّبت في الحرب.
ونوه خلال خطابه الذي شهده قائد المنطقة العسكرية وقادة الفرق والمستنفرين في الكتيبة الاستراتيجية، بدور القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية والمقاومة الشعبية والمستنفرين في التصدي ومجابهة التمرد ودحره- على حد تعبيره.
وهنأ جابر ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الثانية مشاه والمستنفرين (بالانتصارات التي تحققت في كافة المحاور والجبهات).
وصعد قادة الجيش وحكومة الأمر الواقع، من لهجتهم المناهضة للحل السياسي وسبق جابر، مساعد قائد الجيش الآخر ياسر العطا، وأكد قبله بيوم أحد أنه لن يدخل في مفاوضات مع الدعم السريع لإيقاف الحرب، وأكد استمرار القتال حتى الانتصار وأنه “لا هدنة ولا تفاوض”.
وفي ذات السياق، قال نائب رئيس المجلس الانقلابي مالك عقار الاحد، إن الجيش السوداني قادر على إنهاء الحرب عسكريا، واستبعد إمكانية وقف النزاع سلمياً.
الوسوم15 ابريل إبراهيم جابر الجيش الدعم السريع السودان القضارف مالك عقار ياسر العطاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: 15 ابريل إبراهيم جابر الجيش الدعم السريع السودان القضارف مالك عقار ياسر العطا
إقرأ أيضاً:
«الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
صدت القوات المسلحة السودانية، فجر اليوم الأربعاء، مسيرات تابعة لميليشيا الدعم السريع، كانت تستهدف منطقة محطة أم دباكر الحرارية لتوليد الكهرباء بولاية النيل الأبيض، لكن لحق بها ضررا بسيطا لا يذكر. ويجرى الآن إصلاحها.
واستهدفت مسيرات الدعم السريع الأسبوع الماضي محطة لكهرباء في مدينة مدني مما أدى لانقطاع الكهرباء عن مدينة أم درمان بشكل كلي ومدينة مروي بشكل جزئي.
السودان استهداف المناطق الحرارية بشكل متكرروهذه ليست المرة الأولى، فمنذ أسبوعين، لا تتوقف قوات الدعم السريع عن استهداف منشآت الطاقة الكهربائية في السودان، إذ ضربت السبت الماضي، عبر المسيرات محطات للكهرباء في ولايتي القضارف وسنار، بالإضافة، إلى محطة الشواك التحويلية للكهرباء بولاية القضارف ما أدى لتضرر محولين في المحطة إلى جانب الخط الناقل للكهرباء من سد أعالي عطبرة وستيت، واستطاعت القوات المسلحة السودانية وتصدّت المضادات الأرضية للجيش السوداني لمسيرات حاولت استهداف المحطة التحويلية لكهرباء خزان سنار.
الصراع في السودان عدد ضحايا الحرب المعلن عنهممنذ أن بدأت الحرب بين الطرفين منتصف أبريل 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، وآخرون قضوا نحبهم محاولين مغادرة البلاد بطريقة غير قانونية، نظرا لعدم توفر الموارد المالية، ليموت بعضهم في الطريق بسبب العطش والجوع، او الحر الشديد.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: الوضع الإنساني في ولاية الجزيرة بالسودان «كارثي»
السودان إلى أين؟.. مصطفى بكري يكشف جهود الجيش في مواجهة ميليشيا الدعم السريع (فيديو)
أطباء السودان: مقتل 2 وإصابة 11 فى قصف للدعم السريع على أم درمان