كان أمام بولندا 39 ثانية لإسقاط الصاروخ الروسي، فلماذا لم تفعل؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
لماذا لم تُسقط القوات البولندية الصاروخ الروسي الذي توغل في أجوائها؟ حول ذلك، كتبت لوبوف ستيبوشوفا، في "برافدا رو":
تحدث رئيس مكتب الأمن القومي البولندي، ياتسيك سيفيرا، عن "صاروخ مجنح روسي، حلق اليوم قبل الفجر لمدة 39 ثانية في مجال بولندا الجوي".
وأوضح وزير الدفاع فلاديسلاف كوسينياك-كاميش أن الصاروخ توغل لمسافة كيلومترين.
المحللون السياسيون البولنديون "يطمئنون" الناس إلى أن عليهم التصالح مع فكرة العيش في الواقع الجديد لدولة مواجهة.
فقال الخبير آرثر بارتكفيتش: "يجب أن نتصالح مع حقيقة أن الحرب تدور بجوارنا مباشرة، ونحن جزء من المواجهة بين الغرب وروسيا".
لا تزال وراسو تتظاهر بأنها لا تدرك أن تقديمها المساعدة العسكرية لكييف ومشاركة المرتزقة البولنديين في هجمات المخربين على منطقة بيلغورود الروسية، تجعلها شريكة مباشرة في صراع عسكري مع روسيا.
في المنشورات الروسية العامة، يرون أن البولنديين تابعوا بصمت تحليق الصاروخ، فإما جبنوا أو لم يكونوا جاهزين. من المعروف اليوم أن 7 ثوان وليس 39 ثانية كافية لأن تقرر أن تسقط الهدف أو لا تسقطه.
المعلقون في الوسائط الاجتماعية يرون أن الصاروخ وجه عمدا إلى أراضي بولندا من أجل "إعطاء إشارة" إلى وارسو، عن النتيجة التي يمكن أن يوصل إليها التحريض ضد الروس ومساعدة كييف، بالإضافة إلى نية دخول أوكرانيا الغربية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟
كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل“، “تأثير المواد المخدرة والكحول على أدمغة المراهقين”.
وبحسب الدراسة، “تتبع الباحثون في جامعة إنديانا نحو 10 آلاف مراهق لمدة عامين، ووجدوا أن 35% من المشاركين أفادوا باستخدامهم للمواد المخدرة أو النيكوتين أو الكحول قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، وكان الكحول هو الأكثر استخداما بنسبة 90%، يليه النيكوتين بنسبة 62%، ثم الماريغوانا بنسبة 52.4%”.
ووفق الدراسة، “أظهرت الفحوصات الدماغية أن أولئك الذين تعاطوا هذه المواد في سن مبكرة كان لديهم قشرة دماغية أمامية أرق، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم المشاعر واتخاذ القرارات، مقارنة بمن لم يتعاطوا هذه المواد في هذا العمر، لكن الفصوص الأخرى مثل الفص القذالي (المسؤول عن الإدراك البصري) كانت أكثر سمكا”.
وبحسب الدراسة، “المراهقين الذين بدأوا في استخدام المواد المخدرة في سن مبكرة يمتلكون أدمغة أكبر بشكل عام، بما في ذلك مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والمتعة”.
وقال الباحثون، “إن هذه الاختلافات في بنية الدماغ قد تشير إلى استعداد هؤلاء المراهقين لتجربة المواد المخدرة في وقت مبكر من حياتهم، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل لاحقة”.
وأكدت الدكتورة نورا فولكوف، مديرة المعاهد الوطنية لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، أن “هذه النتائج تضيف إلى الأدلة الناشئة التي تشير إلى أن بنية الدماغ، بجانب الجينات والتعرضات البيئية، تلعب دورا في تحديد مستوى المخاطرة للإدمان”.
هذا ويؤثر إدمان المخدرات، “على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء، وتندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات، ويأمل الباحثون في تحديد المراهقين الأكثر عرضة للإدمان في مراحل مبكرة من حياتهم، ما يعزز فرص التدخل المبكر ويقلل من التأثيرات السلبية على نمو الدماغ”.