استشهاد وإصابة العشرات في قصف الاحتلال لمدينة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
استمرارا لجرائمه، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، استهدافه لمناطق شمال غرب مدينة غزة، وبيت لاهيا، بالأحزمة النارية، بينما طال القصف بالطائرات الحربية والمدفعية الاسرائيلية مناطق متفرقة بالقطاع، لا سيما مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء.
ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ172، واصل الاحتلال حصاره واستهدافه لمستشفيات في القطاع، حيث أخرج مستشفى الأمل عن الخدمة، في وقت يواصل عملياته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه لليوم التاسع على التوالي.
وحسب وكالة وفا الفلسطينية أفادت مصادر صحية في القطاع، بوقوع 15 شهيدا على الأقل، بينهم 4 أطفال، وعشرات الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يؤوي نازحين شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
وسبق أن أفادت مصادر محلية في رفح بسماع دوي انفجار كبير إثر غارة إسرائيلية على المدينة، بالتزامن مع شنّ الاحتلال غارات جوية وقصف مدفعي عنيف شمالي قطاع غزة.
وكان استشهد مواطنان وأصيب آخرون بقصف الاحتلال مجموعة من الأهالي في الحي السعودي غرب رفح.
وشهدت بيت لاهيا شمال قطاع غزة، هجمات بالأحزمة النارية وتقدم للدبابات ونيران مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه أهداف في المدينة.
كما شهدت المناطق الغربية لشمالي غزة، أحزمة نارية من الطيران الحربي الإسرائيلي، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وسقوط جرحى، بينهم أطفال ونساء.
وتوغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي في مربع المدارس وسط بيت حانون شمال قطاع غزة.
الى ذلك، أفاد الهلال الأحمر بخروج مستشفى الأمل في خان يونس عن الخدمة بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه.
وقال الهلال الأحمر، بحسب غير مصدر: تم إخلاء طواقمنا في مستشفى الأمل في خان يونس وعددهم 27 شخصًا، بالإضافة إلى 6 مرضى ومرافقة واحدة، وجثماني شهيدين ارتقيا داخل المستشفى أحدهما الشهيد المتطوع أمير أبو عيشة أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ.
اقتحام جنين ودوراوفي السياق ذاته اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة جنين، وداهمت عدة أحياء وسط اندلاع مواجهات، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بالآليات العسكرية، المدينة ونشرت القناصة على اسطح عدد من البنايات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة دورا جنوب الخليل، وداهمت العديد من منازل المواطنين واعتقلت ثلاثة شبان.
وافادت مصدر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في دورا، ونفذت عمليات تفتيش وتخريب واعتداء، واعتقلت ثلاثة شبان، دون التمكن من تحديد هوياتهم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، مخلفا 32,333 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74,694، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم، إضافة لدمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي رفح استشهاد وإصابة عشرات المواطنين مستشفى الأمل مجمع الشفاء الطبى غزة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل وإصابة مواطنة برصاص الاحتلال شمال غزة
#سواليف
استشهد #طفل وأصيبت مواطنة بجروح، مساء اليوم السبت، برصاص #الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع #غزة، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية بأن “الطفل #يامن_الحملاوي، استشهد جراء إصابته برصاصة في الرأس، فيما أصيبت سيدة بطلق ناري في الظهر في بيت لاهيا”.
وفي رفح جنوب القطاع، أصيب مواطن برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تواجده بالقرب من مسجد حمزة في خربة العدس شمال المدينة.
مقالات ذات صلة عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بإشعال الحرب / فيديو 2025/03/15كما أصيب 8 فلسطينيين جراء #انفجار #قنبلة ألقتها مسيرة للاحتلال على خيمة في منطقة الشاكوش بمدينة رفح.
وفي وقت سابق، استشهد 9 مواطنين بينهم ثلاثة مصوّرين صحفيين، في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 150 شهيدا.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت مركبة ومجموعة من المواطنين في بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد تسعة مواطنين بينهم ثلاثة مصوّرين صحفيين وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48,543 شهيدا، بالإضافة إلى 111,981 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.