"داء كرون"... معلومات جديدة تُكشف حوله صحة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
صحة، داء كرون . معلومات جديدة تُكشف حوله،يصيب داء كرون أربعة ملايين شخص حول العالم، ويسبب أعراضا منهكة مثل التعب المزمن .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "داء كرون"... معلومات جديدة تُكشف حوله ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يصيب داء "كرون" أربعة ملايين شخص حول العالم، ويسبب أعراضا منهكة مثل التعب المزمن والإسهال وآلام البطن وفقدان الوزن وسوء التغذية، بينما كشفت دراسة حديثة عن ارتباطه بـ"بكتيريا موجودة بالفم"، حسب تقرير لموقع "ساينس أليرت". ما هو داء كرون؟داء كرون هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية، ويسبب تورم "التهاب" الأنسجة في السبيل الهضمي، وهذا قد يؤدي إلى المغص والإسهال الشديد والإرهاق ونقص الوزن وسوء التغذية، وفقا لموقع "مايو كلينك".
وقد يختلف موضع الالتهاب الناتج عن داء كرون في السبيل الهضمي من شخص إلى آخر، وأكثر منطقة يصيبها هي الأمعاء الدقيقة، وينتشر هذا الالتهاب غالبا في الطبقات العميقة من الأمعاء.
وقد يسبب داء كرون الكثير من الألم والإرهاق، ويمكن أن يؤدي أحيانا إلى مضاعفات تهدّد الحياة.
وبمجرد ظهور أعراض كرون، يظل المرض كحالة تستمر مدى الحياة، وعلى الرغم من وجود طرق للتحكم في تلك الأعراض، فلا يوجد له علاج حاليا، وفق "ساينس أليرت".
ما أسبابه؟الأسباب الدقيقة لمرض كرون غير معروفة وربما ترجع إلى عدد من العوامل المعقدة والمتداخلة، منها الوراثية وأخرى ترتبط بالتدخين والنشاط المفرط بالقناة الهضمية.
وأظهرت الأبحاث أن "ميكروبيوم الأمعاء" يلعب دورا مهما في الإصابة بالمرض.
وميكروبيوم الأمعاء عبارة عن تريليونات من البكتيريا والفيروسات والفطريات، الموجودة داخل جسم الإنسان منذ الولادة.
وتلعب تلك الميكروبيوم دورا مهما في ضمان عمل خلايا الأمعاء بشكل صحيح، وتساعد البكتيريا الموجودة في أمعائنا أيضا خلايا المناعة لدينا على العمل كما ينبغي، مما يضمن في النهاية فعاليتها.
وتظهر العديد من الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء "كرون" لديهم مجموعة "أقل تنوعا من بكتيريا الأمعاء"، ولديهم أيضا مستويات أعلى من أنواع معينة من البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأمعاء.
ولكن ليس فقط بكتيريا الأمعاء هي التي تظهر علامات الخلل الوظيفي لدى الأشخاص المصابين بداء كرون، حيث تظهر الأبحاث أن البكتيريا الموجودة في الفم قد تكون مهمة أيضا في هذه الحالة الالتهابية.
ويحتوي "فم الإنسان" على ثاني أكبر عدد من البكتيريا بعد الأمعاء، ويبتلع البشر الملايين من البكتيريا الموجودة باللعاب يوميا.
وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص المصابين بداء "كرون" لديهم بكتيريا مختلفة في أفواههم مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم هذه الحالة.
وحسب "ساينس أليرت" فإن هناك أنواعا معينة من البكتيريا الموجودة في الفم والتي قد تلعب دورا في الإصابة بـ"كرون".
وتوجد أيضا أنواع قليلة من البكتيريا التي توجد بشكل شائع في أمعاء الأشخاص المصابين بداء كرون مقارنة بالأشخاص أصحاب "الفم الصحي".
وتشير الأبحاث التي أجريت على البشر إلى أن بكتيريا فموية واحدة على وجه الخصوص، تسمى "Veillonella parvula" موجودة بكثرة في أمعاء الأشخاص المصابين بداء "كرون".
وتكشف أبحاث أُجريت على الفئران أن الالتهاب "يجعل من السهل على أنواع معينة من البكتيريا أن تنمو، مما يؤدي إلى تفعيل مفرط للخلايا المناعية وبالتالي اتساع الالتهاب".
وإذا كان الأمر نفسه ينطبق على بكتيريا الفم المرتبطة بالداء فقد يشير ذلك إلى أن فرط نمو البكتيريا والتهاب في الفم هو السبب الجذري المحتمل لـ"كرون".(الحرة)
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "داء كرون"... معلومات جديدة تُكشف حوله وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غذاء قد يقلل خطر نوع معين من سرطان الأمعاء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وجدت دراسة بحثية جديدة أن مادة غذائية لذيذة يمكن أن تساعد في الحد من خطر الإصابة بنوع معين من سرطان الأمعاء بشرط تناولها مرتين أو أكثر أسبوعيا.
اعتمدت الدراسة على بيانات مأخوذة من دراستين تابعتا أكثر من 100 ألف ممرضة و51 ألف متخصص في الرعاية الصحية من الذكور، تتراوح أعمارهم بين 30 و75 عاما، منذ عام 1976.
وقد خضع المشاركون لاستبيانات دورية تناولت أنماط حياتهم وأنظمتهم الغذائية وسجلاتهم الطبية، بما في ذلك استهلاكهم للزبادي سواء العادي أو المنكّه، إلى جانب منتجات الألبان الأخرى مثل الحليب والجبن والآيس كريم.
كما حلل فريق البحث عينات الأنسجة للأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الأمعاء، وقياس مستويات بكتيريا “بيفيدوباكتيريوم” (Bifidobacterium)، وهي نوع من البكتيريا المفيدة.
وسجل الفريق 3079 حالة إصابة مؤكدة بسرطان الأمعاء، مع توفر بيانات عن بكتيريا “بيفيدوباكتيريوم” لدى 1121 حالة منها – 346 حالة (31%) كانت تحتوي على “بيفيدوباكتيريوم” في أنسجة الورم، وهو ما يعرف بالورم الإيجابي لهذه البكتيريا. و775 حالة (69%) لم تحتوِ على هذه البكتيريا، وبالتالي كانت الأورام سلبية لها.
ساعد هذا النوع من التقسيم الباحثين على اكتشاف أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيا مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 20% في الحالات التي كانت الأورام فيها إيجابية لبكتيريا “بيفيدوباكتيريوم”، ولكن ليس لجميع أنواع سرطان الأمعاء بشكل عام.
وأشار الباحثون إلى أن هذا التأثير كان أكثر وضوحا في حالات سرطان الأمعاء القريب، الذي يصيب الجزء العلوي الأيمن من الأمعاء.
وأكد الدكتور توموتاكا أوغاي، من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن “الزبادي ومنتجات الحليب المخمرة لطالما اعتبرت مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”، مضيفا أن “نتائج الدراسة تشير إلى أن التأثير الوقائي قد يكون خاصا بالأورام الإيجابية لبكتيريا “بيفيدوباكتيريوم””.
ويرى الباحثون أن تناول الزبادي بانتظام قد يؤثر إيجابيا على توازن ميكروبيوم الأمعاء، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء القريب. ومع ذلك، شددوا على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه العلاقة.
نشرت الدراسة في مجلة Gut Microbes.
المصدر: ذا صن