الركراكي يُدافع عن قراره بعدم الاعتماد على المحمدي أو بنعبيد بدلًا من بونو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، خلال الندوة التي تسبق مباراة موريتانيا يوم غد الثلاثاء 26 مارس، أن ياسين بونو يبقى الحارس رقم واحد داخل منظومته بالتشكيلة الرسمية لأسود الأطلس.
وشدد الركراكي على أن عدم الاعتماد على منير المحمدي، أو المهدي بنعبيد، بدل ياسين بونو هو قرار عادي خصوصا وأنه في أوج عطائه، مشيرا إلى أن كل حارس يأخذ فرصته.
وقال الناخب الوطني: “بونو يبقى رقم 1 في المنتخب، كما أنه من الصعب تغييره والجميع يثق فيه، وهو دائما يقدم أداء جيدا”.
وتابع المتحدث نفسه: “لا نية لي من أجل تجريب أي حارس في الوقت الحالي بدل بونو، وأنا أعرفهم جميعا، وأنا أثق فيهم، عندما أحتاجهم سوف أعتمد عليهم”.
وبخصوص المهدي بنعبيد حارس فريق الجيش الملكي، قال الناخب الوطني: “أنا من وجه له الدعوة من أجل إشراكه في أجواء المنتخب من أجل اكتساب الثقة”.
وأضاف: “كان يمكنني أن اعتمد على أي حارس ثان، لكنني لا أريد ذلك، باختصار أود أن أحافظ على التجانس بين الدفاع والحارس”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هل اتخذ الاتحاد الأوروبي قراره بالفعل بشأن تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – ذكر المعلق الاقتصادي العالمي الشهير مارتن وولف، أن أوروبا اقتنعت أن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي لم تعد ممكنة وأنها انحرفت عن المسار الديمقراطي الليبرالي، وأصبح هذا نوعًا من الواقع المقبول.
وأجاب مارتن وولف على أسئلة النائب اللندني بيرفو غوفن في برنامج ”التوقعات العالمية“ على قناة CNBC-e. وذكر وولف، الذي يتابع الاقتصاد التركي عن كثب منذ 40 عامًا، أنه لا يجد التطورات الأخيرة مفاجئة أو واعدة.
وقال وولف إن عدم تفاعل أوروبا مع التطورات في تركيا ليس فقط لأنها تتعامل مع مشاكل كبيرة مثل الحرب الأوكرانية وترامب، ولكن أيضًا لأنها فقدت الأمل في تركيا.
وأكد وولف أن أوروبا قبلت أن تركيا ليس لديها فرصة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وأنها انحرفت عن الخط الديمقراطي الليبرالي، ووصف وولف هذا الوضع بأنه ”واقعية مقبولة“.
وأشار وولف إلى أن الهيكل السياسي في تركيا مختلف تمامًا عن الفترات السابقة وأن الحكومة الحالية استفادت من إصلاحات وزير المالية السابق كمال درويش وأن تأثير هذه الإصلاحات كان واضحًا تمامًا خلال زياراته المتكررة لتركيا. وقال إنه في عهد السيد أردوغان، واصل سياسيون مثل علي باباجان ومحمد شيمشك هذا الإرث، لكنه تآكل إلى حد كبير. ومع ذلك، أشار إلى أن وزير المالية الحالي محمد شيمشك أحرز تقدماً إيجابياً في الإدارة الاقتصادية.
وذكر مارتن وولف أن تركيا لديها إمكانات كبيرة، ولكن تحقيق هذه الإمكانات يعتمد على السياسات التي سيتم تنفيذها.
وأكد أنه على الرغم من أن تركيا تتمتع بمزايا مثل موقعها الاستراتيجي والشعب المجتهد والسوق المحلية الكبيرة، إلا أن التناقضات في السياسة النقدية والتضخم تحول دون تحقيق هذه الإمكانات. وعلى الرغم من حدوث بعض التطورات الإيجابية في الإدارة الاقتصادية مع تعيين محمد شيمشك، إلا أن السيطرة السياسية المطلقة لرئيس الجمهورية أدت إلى مشاكل في الثقة والاستقرار على المستوى العالمي، فغياب الديمقراطية هو العامل الرئيسي الذي يخلق حالة من عدم اليقين.
Tags: اسطنبولالاتحاد الأوروبيتركياعضوية الاتحاد الأوروبي