محافظ القليوبية يكرم حفظة القرآن الكريم على مستوى 70 قرية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كرم عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية مساء أمس الاثنين حفظة القرآن الكريم في مسابقة للقرآن الكريم بقرية ترسا بطوخ والتي تعد الأكبر من نوعها على مستوى المحافظة حيث شارك فيها أكثر من 490 متسابق يمثلون 70 قرية وأشرف عليها 40 من مشايخ الأوقاف وأجريت على مدار اربعه اسابيع متتالية على مستوى كل وحده محليه كما أجريت التصفيات النهائية وفاز فيها 61 من حفظة القرآن الكريم كاملا بينما فاز 175 متسابق من حفظة الربع قرآن و113 من حفظة النصف قرآن و88 طالبا في مستوي ثلاثة ارباع القرآن و20 صوت حسن والابتهالات و30من ذوي الهمم و3 قراءات السبع.
وأقيمت المسابقة الكبرى تحت رعاية وبحضور عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف والشيخ سعيد خضر رئيس المنطقة الأزهرية بالقليوبية والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضه واللواء احمد جميل رئيس مدينة طوخ والنائب أحمد بدوي رئيس لجنه الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والشعبية وأولياء الأمور.
ورحب محافظ القليوبية بالحضور ومهنئا بشهر رمضان المبارك، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام المباركة وعلى مصرنا الحبيبة بالخير والتقدم والإزدهار معربا عن سعادته بمشاركته تلك الاحتفالية لتكريم أبنائه الطلاب حفظة كتاب الله ومشاركته فرحتهم، مؤكدا أن تكريم حفظة القرآن الكريم يغرس فى نفوس قلوب النشء عظمة الدين الإسلامي وما يحمله من معانى سامية، مشيرًا حرصه على تشجيع حفظة القرآن الكريم والعمل على إعدادهم وتأهيلهم للمشاركة فى المسابقات الكبرى وتقديمهم كنموذج يحتذى به فى التحلى بأخلاق القرآن.
كما قدم المحافظ الشكر لكل من بذل الجهد في تحفيظ القرآن من المعلمين والشيوخ وأولياء الأمور لنفع أطفالنا والمجتمع والوطن بما في القرأن من قيم ومناهج لحياتنا على أسس ومبادئ مع اهمية تنظيم مثل هذه المسابقات لدورها في تنمية وتحفيز قدرات الشباب والأطفال من حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد والتفوق ليكونوا مثال يحتذى به.
وأكد على دعم المحافظة وترحيبها لتنظيم مثل تلك المسابقات التي تخلق نوع من أنواع المنافسة الحميدة والتشجيع على حفظ القرآن الكريم بين أطفال وشباب المحافظة مع دورهم في المستقبل القريب في استكمال مسيرة بناء الوطن.
وخلال الحفل أكد النائب احمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البرلمان أن اللجنه المنظمة اعلنت رسميا أسماء الفائزين وعددهم 490 فائزا في المسابقة الكبرى التي اعلنها عنها النائب احمد بدوى خلال شهر شعبان الماضى بقرى مركز طوخ ومدينة قها.
وكانت اللجنه المنظمة قد أعلنت أسماء الفائزين في المسابقة وأيضا تكريم أصحاب الأصوات الحسنة في الالقاء مضيفا إن المسابقة هذا العام يتم تنظيمها للعام الرابع على التوالي، وتعد الأكبر في تاريخ المسابقات من حيث التنظيم والمشاركة لافتا إلى إنه تم تقسيم لجان المسابقة لإجراء الاختبارات التي تمت على 4 مستويات هي: القرآن الكريم كاملًا، وثلاثة أرباع القرآن، ونصف القرآن الكريم، وربع القرآن الكريم.
موجها الشكر لكل المشاركين والمنظمين للمسابقة الرمضانية الكبرى على ما بذلوه من جهد على مدار شهر ونصف بدءًا من مرحلة التقديم للمسابقة ومرورا بالاختبارات ونهاية بإعلان أسماء الفائزين مشيرا إلى أن هذه المسابقة تأتى فى إطار تشجيع حفظة القرآن الكريم بسائر قرى الدائرة وتحفيزهم على مواصلة التفوق فضلًا عن نشر قيم التسامح في هذه الأيام المباركة. تكريم المتسابقين IMG-20240326-WA0010 IMG-20240326-WA0009 IMG-20240326-WA0007 IMG-20240326-WA0008 IMG-20240326-WA0005 IMG-20240326-WA0004 IMG-20240326-WA0006
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفظة القران الكريم النائب أحمد بدوي حفظة القرآن عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية القرآن الكريم كامل حفظة القرآن الکریم محافظ القلیوبیة من حفظة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.