النفقة تفرق بين زوج وزوجته بمحكمة الأسرة فى أكتوبر.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
وقفت الزوجة تشكو بمحكمة الأسرة بأكتوبر من عنف زوجها، وتتهمه بالامتناع عن تمكينها من نفقات أبنائها، وذلك طوال 17 شهر بعد أن تبرأ من حقوقهما، لتؤكد:" زوجي تراكمت عليه نفقات تجاوزت 680 ألف جنيه، مما دفعني لملاحقته بـ 11 دعوي حبس".
وقالت الزوجة:" صدر لى حكم بنفقة 40 ألف جنيه لأطفالي الأربعة، وعندما حاولت تنفيذه تحايل زوجي لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، وادعي نشوزي وخروجي عن طاعته-كذبا- مما دفعني لتقديم مستندات لإثبات أنه من هجر المنزل، وتخلفه عن سداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج وتهرب من مسئولية أطفاله".
وأضافت: "داوم على إبتزازي لإجباري التنازل عن حقوقي، وقدمت ما يفيد أنه ميسور الحال ولديه حسابات بالبنوك وأرباح بمئات الالاف سنويا، وبالرغم من ذلك يتخلف عن تمكيني من نفقاتي لأعيش في عذاب بسبب تفننه في عقابي وأولادي وحرمانه لهم من المستوي الاجتماعي الذي اعتادوا العيش فيه".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، إلى أن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر نفقة المتعة حقوق المرأة أخبار الحوادث أخبار مصر أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
مكتب السيد بلعرب بن هيثم ينظم مبادرة جديدة.. تعرف على التفاصيل
مسقط - العمانية
تنطلق الأربعاء المُقبل مبادرة إحياء العمارة، التي ينظمها مكتب صاحب السمو السيّد بلعرب بن هيثم آل سعيد، وتستمر حتى 22 من فبراير الجاري بمتحف عُمان عبر الزمان بولاية منح.
تأتي مبادرة إحياء العمارة استكمالًا لمسيرة جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري بدورتيها الأولى والثانية، ومسابقة تصميم جناح سلطنة عُمان في إكسبو اليابان 2025 وإثراء المجال المعماري في سلطنة عُمان، وتستهدف المبادرة مختلف فئات المجتمع المهتمة بالتصميم المعماري والمتخصصين والخبراء والطلبة الدارسين لهذا المجال.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بقيمة العمارة كأحد مكونات الهوية الوطنية وتحفيز المجتمع على استكشاف العمارة العُمانية وفهم تأثيرها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وإبراز الابتكار في العمارة من خلال استعراض الأساليب التي استخدمها العمانيون خلال مختلف الأزمنة والتقنيات المتقدمة في التصميم والبناء وتشجيع استخدامها، بما يعزز الإرث المعماري ويقدم نماذج ناجحة تجمع الابتكار والإرث، كما تهدف المبادرة إلى إشراك فئات المجتمع المختلفة في الحوارات والنقاشات حول العمارة وتوفير بيئة داعمة للإبداع والريادة، إضافةً إلى تعزيز فرص الكادر المعماري في سوق العمل العُماني.
وستناقش المبادرة على مدار ثلاثة أيام، 3 محاور رئيسة تصب في خدمة المجال المعماري وإعادة إحيائه في سلطنة عُمان، وتتمثل هذه المحاور في: التعليم المستمر، والابتكار، وجاهزية السوق.
وسيتاح للمهتمين بمجال التصميم المعماري إمكانية الحضور والاستفادة من فعاليات المبادرة.