كم ملك يحضر عند ختمك القرآن ؟.. أسرار لا يعرفها الكثيرون
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كم ملك يحضر عند ختمك القرآن ؟.. أسرار لا يعرفها الكثيرون.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المخطوطة السينائية: أقدم نص إنجيلي يكشف أسرار الماضي.. ما القصة
تُعدّ المخطوطة السينائية واحدة من أقدم وأهم المخطوطات اليونانية للكتاب المقدس، وقد شكل العثور عليها نقطة تحول في دراسة النصوص المسيحية القديمة.
الاكتشاف المذهلتم العثور على هذه المخطوطة في دير سانت كاترين بسيناء في منتصف القرن التاسع عشر، حينما كان الباحث الألماني قسطنطين فون تيشندورف يجوب المنطقة بحثًا عن مخطوطات تاريخية. ووفقًا لروايته، فقد رأى في عام 1844 بعض أوراق الرق القديمة التي كان الرهبان يعتزمون التخلص منها عن طريق إشعال النيران بعا، ليكتشف أنها جزء من نسخة قديمة جدًا من الكتاب المقدس. أدرك تيشندورف على الفور أهمية هذه الوثائق، فأقنع الرهبان بالسماح له بأخذ بعض الأوراق لدراستها.
عاد تيشندورف إلى الدير عام 1859 في رحلة ممولة من القيصر الروسي ألكسندر الثاني، وهناك تمكن من العثور على جزء أكبر من المخطوطة، والتي قُدمت لاحقًا كهدية للقيصر مقابل دعمه المالي للدير.
كُتبت المخطوطة باللغة اليونانية القديمة، وتضم العهد القديم وفقًا للترجمة السبعينية، التي اعتمدها المسيحيون الأوائل الناطقون باليونانية. كما أُضيفت إليها العديد من الحواشي التوضيحية لكل من العهد القديم والجديد على مدار الزمن من قبل مجموعة متعاقبة من المصححين.
محتويات المخطوطة
تحتوي المخطوطة السينائية على:
• معظم العهد القديم وفقًا للترجمة السبعينية (مع بعض الأجزاء الناقصة).
• العهد الجديد بالكامل، مما يجعلها أقدم نص كامل للإنجيل.
• كتابات مبكرة مثل “رسالة برنابا” و”راعي هرماس”.
يمثل العثور على المخطوطة السينائية تقدمًا كبيرًا في دراسات الكتاب المقدس، حيث قدمت أقدم وأدق نصوص مقارنة بالنسخ اللاحقة، وساعدت في تصحيح بعض الأخطاء التي طرأت على النصوص بمرور الزمن.
رحلة المخطوطة إلى بريطانيا
بعد الثورة البلشفية عام 1917، قررت الحكومة السوفيتية بيع المخطوطة إلى المتحف البريطاني عام 1933، حيث لا تزال محفوظة هناك ضمن المكتبة البريطانية.
الجدل حول الملكية
لا يزال هناك جدل حول شرعية نقل المخطوطة، حيث يطالب دير سانت كاترين باستعادتها، معتبرًا أنها أُخذت بغير إذن رسمي، بينما يرى الجانب البريطاني أنها نُقلت وفق اتفاق قانوني آنذاك.