في جوف الليل.. أدعية ليلة 16 رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الليالي المباركة التي تتسامى فيها الأرواح وترتقي إلى العلا، تلك الليلة العظيمة التي ينزل فيها الرحمة والبركات من السماء، لا تفوتك فرصة أن ترفع أيديك نحو الله وتدعوه بقلب مؤمن وروح خاشعة.
ليلة 16 من شهر رمضان ليلة مباركةتعد ليلة 16 من شهر رمضان ليلة مباركة ومميزة في الإسلام، حيث يؤمن المسلمون بأن الله ينزل فيها ليغفر ذنوبهم ويستجيب دعواتهم.
من الأدعية التي يمكن أن يرددها المسلمون في ليلة 16 رمضان، أدعية الاستغفار وطلب المغفرة من الله. فالاستغفار يعد من أسباب رضا الله وتقبل دعاء العبد، وهذه الليلة تعتبر فرصة ذهبية لطلب السماح والعفو.
كما يمكن أن يدعو المسلمون في هذه الليلة بأن يبارك الله لهم في دينهم ودنياهم، وأن يرزقهم العلم والعمل الصالح. فالدعاء بالتوفيق والنجاح في جميع الأمور يعد من الدعوات المستحبة والمأمولة في هذه الليلة المباركة.
أدعية من السنة النبويةـ “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد“. متفق عليه.
– “اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم. متفق عليه.
– “اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات”. متفق عليه.
– “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال”. أخرجه البخاري.
– “اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها”. أخرجه مسلم.
– “اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمغرم والمأثم، اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وفتنة النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، ومن شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب”. متفق عليه.
– “اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وعذاب القبر”. أخرجه البخاري.
“اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل”. أخرجه مسلم.
– “اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار ومن عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة القبر، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال”. متفق عليه.
– “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك”. أخرجه مسلم.
– “اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام”. أخرجه أبو داود والنسائي.
– “اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء”. أخرجه الترمذي.
– “اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي ومن شر منيي”. أخرجه الترمذي والنسائي.
– “اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم”. أخرجه أبو داود والنسائي.
– “اللهم إني أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي”. أخرجه أبو داود والنسائي.
“اللهم إني أعوذ بك من الهدم وأعوذ بك من التردي وأعوذ بك من الغرق والحرق والهرم وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا وأعوذ بك أن أموت لديغا”. أخرجه أبو داود والنسائي.
– “اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا”. أخرجه أحمد وابن ماجه.
– “اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم”. أخرجه أبو داود والنسائي.
– “اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك”. أخرجه أبو داود والنسائي.
– “اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد”. أخرجه الترمذي وابن ماجه.
– “اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون”. أخرجه الترمذي.
– “اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى”. أخرجه مسلم.
– “اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”. أخرجه البخاري وأبو داود.
– “اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا”. أخرجه مسلم.
– “اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر”. أخرجه مسلم.
– “اللهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي وإسرافي، في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير”. متفق عليه.
– اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين”. أخرجه أحمد والبخاري.
-“اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني”. أخرجه مسلم.
– “اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره”. أخرجه مسلم.
– “اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت”. أخرجه مسلم.
– “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”. أخرجه البخاري.
– “اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت”. أخرجه أبو داود والترمذي.
– “اللهم اهدني وسددني”. أخرجه مسلم.
– “اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت وبك خاصمت اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون”. متفق عليه.
وفي النهاية، يجب على المسلمين في ليلة 16 رمضان أن يكونوا صادقين في دعائهم وأن يستشعروا القرب من الله والانقياد لأوامره. فالدعاء بقلب خاشع ومؤمن هو الذي يصل إلى الله ويستحق الاستجابة.
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يبلغنا ليالي رمضان كلها بالخير والبركة. والله ولي التوفيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادعية دعاء اللهم إنی أعوذ بک من اللهم إنی أسألک لا إله إلا أنت اللهم اغفر لی عذاب القبر متفق علیه من شر ما من عذاب وعلى آل ومن شر لیلة 16
إقرأ أيضاً:
10 خطوات تساعدك على الالتزام بصلاة الوتر وقيام الليل
قالت دار الإفتاء المصرية فتواها حول حكم نقض الوتر وكيفية الصلاة بعده، موضحة أنه مَن صلَّى الوتر في أول ليله ثم أراد أن يتنفل بعده؛ فإنه يصلي ما شاء من الصلوات من غير أن يأتي بركعة أخرى مع هذا الوتر يشفعه بها.
وتابعت الإفتاء أنه ليس عليه أن يأتي في نهاية صلاته بوتر آخر؛ لكونه قد أداه سابقًا، ولأن نقضه مفضٍ لتعدد الأوتار وهو منهيٌّ عنه، فضلًا عن أن الوتر الأول قد مضى على الصحة فلا يتوجه إبطاله بعد تمامه صحيحًا، وهذا القول فيه جمع بين النصوص، والمقرر أن "الجمع أولى من الترجيح"، و"الإعمال أولى من الإهمال".
صلاة الوتر
ووضحت الإفتاء أن صلاة الوتر وغيرها من النوافل الأفضلُ فيها أن تكون في البيت؛ ففي الحديث المتفق عليه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ».
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا» رواه مسلم في "صحيحه".
وتأخير الوتر لمَنْ يغلبُ على ظنه أنَّه يستيقظ أفضلُ من صلاتها أول الليل؛ ففي الحديث الذي رواه مسلم في "الصحيح" عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ».
10 نصائح التي قد تساعدك على الالتزام بصلاة الوتر وقيام الليل بانتظام:
تحديد نية قوية وهدف سامٍ: تذكر أن صلاة الوتر وقيام الليل من أحب الأعمال إلى الله، وأنها تزيد من قربك إليه وتضفي طمأنينة وسكينة على قلبك. تحديد النية القوية والرغبة في التقرب إلى الله ستساعدك على المداومة.
التخطيط والاستعداد المسبق: حاول وضع خطة واقعية تتضمن عدد الركعات التي ترغب في أدائها. ابدأ بعدد بسيط من الركعات في البداية، ثم زدها تدريجيًا عندما تشعر بالراحة، مما يجعل الالتزام أسهل ويعزز قدرتك على المداومة.
اختيار وقت مناسب: إذا كنت تجد صعوبة في القيام ليلًا، فحاول الاستيقاظ قبل أذان الفجر بقليل لأداء صلاة الوتر فقط، ولو بركعة واحدة، ثم زد مع الوقت. يمكنك أيضًا أن تبدأ بالصلاة في وقت مبكر من الليل إذا كان ذلك أسهل لك.
الدعاء بالثبات: ادعُ الله بصدق أن يثبتك على قيام الليل وصلاة الوتر، وأن يعينك على أدائها بانتظام. الدعاء يُقربك من الله، ويعينك على الالتزام.
التذكير بفضائلها: تذكر دائمًا فضل صلاة الوتر وقيام الليل، فهي نور للقلب، ومغفرة للذنوب، وسبب لنيل القرب من الله، كما أنها تميز المؤمن وتزيد في درجته عند الله.
التخفيف في البداية: لا تضغط على نفسك بأداء عدد كبير من الركعات في البداية. يمكنك الاكتفاء بركعتين خفيفتين أو ثلاث ركعات وترية، ثم زد مع مرور الوقت حسب طاقتك ورغبتك.
الابتعاد عن المعاصي: ترك المعاصي وتطهير القلب يساعد في تسهيل القيام لصلاة الليل. المعاصي تُثقل النفس وتجعلها أقل حماسًا للعبادة.
قراءة أذكار النوم: قراءة الأذكار قبل النوم بنية الاستيقاظ، حيث تذكّر الله قبل النوم وتودّعه في الليل، مما يسهّل الاستيقاظ على طاعة الله.
استشعار اللذة في القرب من الله: اجعل هدفك في قيام الليل أن تشعر بالقرب من الله والسكينة، وابدأ بجعل الصلاة وقتًا خاصًا بينك وبين الله، تستمتع فيه بالدعاء والخشوع.
التشجيع الذاتي والمحاسبة: كافئ نفسك عندما تلتزم بصلاتك ليوم أو عدة أيام متتالية، وحاسب نفسك بلطف عند التقصير؛ هذا التوازن يحفّزك على الالتزام دون الضغط على نفسك.