استكمالاً لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بليالى رمضان الثقافية والفنية بأقاليم مصر، انطلقت مساء أمس أولى حفلات وليالي المركز الثقافي بطنطا الثقافية والفنية وسط حضور وتفاعل جماهيرى كبير لجمهور طنطا، تحت إشراف عزة عادل مديرة المركز.

بدأ الحفل بالسلام الوطنى، أعقبه فقرات فنية وغنائية متنوعة معبرة عن طقوس المجتمع المصرى فى رمضان، التنورة التركى، وعروض للأطفال مع بوجى وطمطم، شو العرقسوس والفوانيس وتفاعل كبير الأطفال والجمهور.

بينما تضمن الجزء الثاني من عرض فني لفرقة محمد فوزي للموسيقى العربية بقيادة محمد الحداد والتى قدمت فقرات غنائية متنوعة منها ميدلي أغانى رمضان رمضان جانا و خيوط من نور تجمعنا و رمضان نور و مرحب يا هلال و وحوي يا وحوي و اهو جه يا ولاد و هاتو الفوانيس و رمضان جانا، كما قدم نجوم الفرقة مجموعة صولوهات منها، شهرزاد، القلب يعشق، بيت العز، قولي عملك ايه، ماتفوتنيش انا وحدى، بوابه الحلواني.

كما قدمت الفرقة ميدلي مسلسلات رمضان هوانم جاردن سيتي، أمر واقع، الليل واخره، ليالي الحلميه، المال والبنون، زيزينيا، حماده عزو، امام الدعاه كما شارك الاطفال فى الغناء مع الفرقة بأغنيه رمضان في مصر، افرحو يا بنات، مضناك

وعلى التوازى نظم المركز ورشة فنية لتعلم فنون زخارف الخط العربي حيث قام الفنان والخطاط حامد على بتدريب المشاركين على فنون الكتابة بزخارف الخط العربى.

ومن المقرر أن تستكمل الورشة فعالياتها غدًا على هامش احتفالات المركز الثقافي بطنطا بليالى رمضان الثقافية والفنية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المركز الثقافي بطنطا رمضان كريم رمضان كريم 2024

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم

اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم فعاليات الأسابيع الثقافية من خلال تنفيذ عدد من الندوات تحت عنوان: "مقومات الحياة الأسرية السعيدة"، بعدد من المساجد بإدارات الأوقاف الفرعية.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، نخبة من الأئمة والعلماء المميزين.

العلماء: تماسك الأسرة يمثل صمام أمان المجتمعات 

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها، فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه، وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال، فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم، والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات، والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.

وأشار العلماء إلى بعض من مقومات الحياة الأسرية السعيدة، ومنها:

أولاً: أن تكون العلاقات بين أفراد الأسرة قائمة على الحب:

وأضاف العلماء أن صفات الحب والحنان والعطف والمودة والرحمة هي أساس وقوام الحياة الزوجية والهدف الأساس منها،قال تعالى:{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم: 21)،وكان (صلى الله عليه وسلم) المثل الأعلى في تبادل الحب بينه وبين أزواجه؛ وعلى رأس القائمة أمنا خديجة التي ظل حبها في قلبه طوال حياته؛ فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:” مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا. قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ)وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ فَيَقُولُ: أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ. قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا".

ثانيا: التعاون بين أفراد الأسرة:

فيكون جميع أفراد الأسرة متعاونين متكاتفين متكافلين؛كلٌ يعمل قدر استطاعته؛ولا سيما إذا كان الزوجان يعملان في وظيفة أو مهنة؛لأن الحياة تشارك وتعاون وتعاضد؛وقد كان (صلى الله عليه وسلم) خير مثال؛ فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في العمل والبناء والتعمير ؛ فكان يقوم بمهنة أهله، يغسل ثوبه، ويحلب شاته، ويرقع الثوب، ويخصف النعل؛ ويعلف بعيره، ويأكل مع الخادم، ويطحن مع زوجته إذا عييت ويعجن معها، وكان يقطع اللحم مع أزواجه، ويحمل بضاعته من السوق، وشواهد ذلك في السنة والسيرة كثيرة!!

ثالثا: رعاية الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة:

فهناك حقوق متبادلة بين الزوجين؛ فكما أن للزوج حقوقا؛ فكذلك للزوجة حقوق؛ قال: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }،قال ابن كثير:” أي: ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فلْيؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف.

رابعا: تنشئة الأسرة على القيم والأخلاق والآداب:

وهذه الصفة من أهم صفات الأسرة المسلمة؛ فصلاح أولادنا أن نغرس فيهم منهج نبينا في جميع شئون الحياة، وذلك بتعليمهم آداب الصلاة والصوم والاستئذان ودخول البيت وخروجه، وآداب الطعام والشراب، واحترام الكبير وتوقيره وغير ذلك من الآداب التي حثتا عليها الشارع الحكيم،فإننا إذا بنينا الأسرة على هذا الأساس السليم القويم؛ وهذه الصفات النبيلة؛ شمخ البنيان، ونجحنا في تقويم الأولاد،ونكون قد حصلنا على أسرة صالحة، ومن مجموع الأسر نحصل على مجتمع فاضل تسوده المحبة، ويسري فيه الصلاح، ويكثر بينهم التعاون والتناصح والتآلف والتكاتف. 

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات العرض المسرحي عفركوش على مسرح قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر بالفتح في أسيوط
  • معرض ريشة وقضية في المركز الثقافي الملكي تضامنا مع فلسطين / صور
  • هل تسهم المهرجانات الفنية في تعزيز الإبداع أم تروج للسلعة الثقافية؟
  • السيد بلعرب يرعى انطلاق فعاليات «رنين» الفنية في أروقة ولاية مطرح
  • “الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا
  • ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم
  • غدا الخميس.. ختام "الدوري الثقافي للمكتبات" على مسرح دمنهور
  • في عيد ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة الفنان أحمد صيام
  • انطلاق مبادرة «اتعلم بصحة» بكلية تربية رياضية بنات في جامعة الزقازيق 
  • ثقافة أسوان تنظم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية