عيدروس الزبيدي يتوعد الجنوبيين “المتحوثيين” والمناصرين لغزة بعدم “الرحمة” بهم.. وعادل الحسني يرد عليه بكلام قاسي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الجديد برس:
توعد رئيس المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، عيدروس الزبيدي، المتعاطفين والمؤيدين لحركة أنصار الله (الحوثيين) في المحافظات الجنوبية بالتنكيل وعدم الرحمة بهم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عيدروس الزبيدي، خلال لقاء موسع لعدد من القيادات العسكرية التابعة للانتقالي وقيادات أخرى في ألوية العمالقة وقوات درع الوطن.
وقال الزبيدي في الكلمة التي ألقاها أمام قيادات عسكرية وأمنية تابعة للانتقالي، إن قاعدة المتعاطفين مع “الحوثيين” تزايدت في عموم المحافظات الجنوبية، متوعداً المتعاطفين والمؤيدين للحوثيين بالتنكيل بهم وعدم الرحمة بهم.
وشدد الزبيدي على ضرورة ضبط “المتحوثين” ـ مصطلح شائع لمن يؤيد أو يتعاطف مع الحوثيين ـ وعدم التهاون معهم أو “الرحمة” بهم حد قول رئيس الانتقالي.
وختم الزبيدي كلمته على “أهمية تعزيز قيم الانضباط والحفاظ على اليقظة والجاهزية العالية والاستعداد الكامل للتعامل الحازم مع كافة التحديات”.
يُشار إلى أن القاعدة الشعبية لحركة أنصار الله “الحوثيين” تزايدات في مختلف مناطق اليمن بعد العمليات العسكرية ضد “إسرائيل” ومنع سفنها من المرور في البحرين الأحمر والعربي نصرةً لغزة.
واعتبر القيادي السابق في ما تسمى المقاومة الجنوبية، الناشط عادل الحسني ما ورد في دعوة الزبيدي، بأنها دعوة صريحة للقتل والدماء وتأجيج الإنقسام الداخلي وتأسيس لحمام من الدم والخراب والدمار.
وقال الحسني في منشور على منصة (إكس): “دعا الزبيدي إلى قتل العائدين من صنعاء، في دعوة صريحة لتأجيج الانقسام الداخلي، والقتل غير القانوني”، مضيفاً: “برأي الزبيدي فإن كل من ذهب إلى صنعاء متحوث وذهب يتدرب يجوز قتله، ويحرض على قتل الأقارب بعضهم لبعض!”.
وأردف: “لنفترض أن الناس سمعت كلام هذا (..) المنفذ لتوجيهات كفيله، وقام الأخ بقتل أخيه أو ابن عمه بحجة أنه متحوث، دون محاكمة أو قضاء، فكم أرواح ستُزهق، وكم نار ستُوقد! ولنفترض أن صنعاء تعاملت بالمثل وقامت بقتل كل شخص يذهب إلى عدن بحجة أنه عميل مع الإمارات، فإلى أين ستصل الأمور؟”.
وأشار إلى أن “البلد لا يحتاج إلى هذا الخطاب الدموي المتطرف، بل يحتاج إلى خطاب عقلاني متزن يضع الأمور في نصابها، ويجمع ما تشتت”.
وأكد الحسني، أن “السير خلف مشاريع تدعمها الدول المعادية المعروفة لتدمير نسيج المجتمعات سيدفع ثمنه الجميع”، وأن “تشجيع الزبيدي وأمثاله أو الصمت عنهم يعتبر مشاركة في دفع البلد إلى هاوية التقسيم والتدمير”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
زعيم الحوثيين يتحدث عن أمر سيفعله السوريون في “نهاية المطاف”.. ما علاقة إسرائيل وأمريكا؟
#سواليف
أكد #زعيم_الحوثيين في #اليمن #عبد_الملك_الحوثي أن #الشعب_السوري سيضطر في نهاية المطاف لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل مباشر.
تطرق عبد الملك الحوثي في كلمته اليوم التي ألقاها حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى القضية السورية، وقال:”
يراد للأنظمة في العالم العربي والإسلامي بعد أن تقسّم أن تكون الأنظمة شكلية ودورها في تنفيذ الأجندة الأمريكية والإسرائيلية.
العدو الإسرائيلي مستمر في توسيع الاحتلال في الأراضي السورية، وباتت سيطرته على محافظة القنيطرة كبيرة بما يقرب من 95% من مساحتها.
العدو الإسرائيلي يتمدد باتجاه ريف درعا وبمحاذاة ريف دمشق الجنوبي.
العدو الإسرائيلي يستمر في اقتحام منازل القرى التي وصل إليها في سوريا بهدف تجريد المواطنين من أي سلاح ليتمكن من استكمال مشروعه.
العدو الإسرائيلي اعتدى بالضرب على سكان القرى التي وصل إليها في سوريا، وهي الحالة التي يريد الأمريكي والإسرائيلي تكريسها.
العدو الإسرائيلي يفرض قيودا على سكان القرى التي وصل إليها في سوريا ويحدد لهم متى يخرجون من منازلهم ومتى يعودون.
العدو الإسرائيلي يحتقر شعوب المنطقة، ومن أكبر هواياته هي ممارسة الإذلال بكل أشكاله، كما تم تجريد بعض الأهالي في سوريا من ملابسهم.
الأمريكي استقدم المزيد من التعزيزات العسكرية في سوريا للتمدد والانتشار في الشمال السوري حيث الثروة النفطية.
العدو الإسرائيلي يواصل التمدد في الجنوب السوري للسيطرة على الثروة المائية والزراعية والسيطرة على المرتفعات الاستراتيجية.
شعب سوريا سيضطر في نهاية المطاف أن يكون في مواجهة مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي ومخططات الأعداء تسعى لبقائه على الأرض أكثر”.