تحذيرات دولية من كارثة تهدد اليمن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أطلق تقرير أممي حديث تحذيرات من نفاد الموارد المائية في اليمن خلال السنوات القليلة القادمة، جراء الاستنزاف العشوائي للمياه الجوفية في جميع أنحاء البلاد.
وأكد التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAOانه يتم “في جميع أنحاء اليمن استنزاف المياه الجوفية بمعدل ضعف معدل تجديدها، ووفق معدل الاستخراج الحالي، فإنه بحلول عام 2030 سيتم استنفاد أحواض المياه في البلاد” مشيرا الى أن الاستمرار في استخدام موارد المياه الجوفية بشكل عشوائي، سيكون كارثياً بالنسبة لبلد يمارس 70% من المجتمع الريفي فيه الزراعة، كما ستضيع أجندة التحول في مجال الغذاء والزراعة مع استنفاد الموارد المائية في البلاد.
وأكد تقرير منظمة “الفاو” أن اليمن لديه وضع مائي لا يحسد عليه، إذ يعد أفقر دولة في العالم من حيث الموارد المائية، ولا يتجاوز نصيب الفرد فيه من المياه حاجز الـ83 متراً مكعباً سنوياً، مقارنةً بالحد الأعلى البالغ 500 متر مكعب، كما أن القطاع الزراعي يستحوذ على حوالي 90% من استخدامات المياه، معظمها يذهب لزراعة القات”.
ولفت التقرير إلى “أن تغير المناخ والنمو السكاني السريع أدى إلى فرض ضغوط إضافية على موارد المياه المحدودة في اليمن، وهو ما يهدد الأمن الغذائي في البلاد، بل سلامة وحياة الناس، خاصة أنه “في بعض الأحيان تُزهق أرواح بشرية عندما تتقاتل المجتمعات على الموارد، و70 إلى 80% من الصراعات في البلاد تدور حول المياه”.
ووفق إحصائيات أممية حديثة، فإن حوالي 14.5 مليون شخص في اليمن لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب الآمنة ومرافق الصرف الصحي الموثوقة، و”تتحمل النساء وطأة هذا الوضع المائي الذي لا يؤثر فقط على إنتاجهن من المحاصيل والثروة الحيوانية، بل يستلزم المزيد من العمل واستخدام الوقت للسفر لجمع المياه وتخزينها وتوزيعها”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی البلاد
إقرأ أيضاً:
عوض يرأس اجتماعًا لمناقشة الحفاظ على المياه الجوفية والمخزون المائي بصعدة
الثورة نت|
ناقشت لجنة حوض صعدة المائي في اجتماعها برئاسة محافظ المحافظة محمد عوض سبل الحفاظ على المياه الجوفية والمخزون المائي في الحوض لمواجهة احتياجات المنطقة لعملية الزراعة والشرب.
واستعرض الاجتماع الذي ضم أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد العماد، والوكلاء محسن الحمزي وصالح عقاب ومحمد البعداني ونائب مدير الأمن العقيد صادق فلحان ومستشارو المحافظة، تقريرين مقدمين من مديري فرع الهيئة العامة للموارد المائية المهندس أحمد الجرادي والزراعة والري المهندس زكريا المتوكل وفيلم وثائقي حول مكونات الحوض والوضع المائي فيه.
وتطرق التقريران إلى الصعوبات والأضرار ودور مكتب الزراعة في تحديد الكريف والبحيرات المائية والسدود التي تغذي المياه الجوفية بحوض صعدة .
وأشارا إلى الجهود المبذولة لمواجهة الحفر العشوائي والعمل بالأنظمة واللوائح القانونية واستخدام وسائل الري الحديث والصعوبات والمعوقات وآليات مطالبة الجهات المختصة بعمل دراسة جيولوجية وجيوفيزيائية لوضع الحوض.
وتناول الاجتماع أبرز الصعوبات التي تواجه المديريات الواقع ضمن نطاقها الحوض المائي وهي صعدة، سحار، الصفراء، ومجز .
وفي الاجتماع، حث المحافظ والأمين العام والوكلاء مكتب الزراعة وفرع الموارد المائية على إيجاد آلية عمل للحفاظ على المياه الجوفية.
وأكدوا ضرورة التنسيق بين الموارد المائية واللجنة الزراعية والمديريات للحد من الحفر العشوائي وضبط المخالفين وعمل الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية لنطاق الحوض ووضع الحلول اللازمة للمحافظة على مياهه.
ودعوا المزارعين إلى استخدام وسائل الري الحديثة بالتقطير وزراعة الأشجار الأقل استهلاكا للمياه.
حضر الاجتماع مديرو مديريتي مجز والصفراء والمكاتب التنفيذية المعنية ومدير فرع بنك التسليف الزراعي يحيى ربيد.