مقتل 7 عناصر من الفصائل الإيرانية في ضربات جوية مجهولة على دير الزور
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سبعة عناصر من الفصائل الإيرانية قُتلوا في ضربات جوية مجهولة استهدفت محافظة دير الزور بشرق سوريا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وأضاف المرصد أن هناك أنباء عن مقتل شخصية قيادية جراء الضربات التي استهدفت مقراً للفصائل في حي الفيلات بمدينة دير الزور.
وأشار إلى أن طائرات مجهولة نفذت غارات على مواقع الفصائل الإيرانية في محافظة دير الزور، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
وذكر المرصد - في وقت سابق اليوم - أن أصوات انفجارات دوت بعد منتصف ليل (الاثنين) في مدينتي دير الزور والبوكمال بشرق سوريا تزامناً مع تحليق طائرات مسيرة مجهولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضربات جوية المرصد السوري لحقوق الإنسان دير الزور دیر الزور
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 قروياً في غارة جوية للجيش بميانمار
خلفت غارة لجيش ميانمار 12 قتيلاً على الأقل في قرية يسيطر عليها متمردون يوم الجمعة، وفق مسؤول محلي أمس السبت مندداً بقصف مناطق مدنية.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ انقلاب 2021 الذي أشعل نزاعاً مسلحاً بين الجيش وجماعات عرقية متمردة تحارب منذ عقود من أجل إقامة حكم ذاتي في مناطقها والتحكم في الموارد الطبيعية المربحة.
ويُتهم المجلس العسكري الحاكم الذي يسعى إلى كبح المقاومة، بهجمات عديدة ضد أهداف مدنية، واستهدفت غارة الجمعة قرية ليتبانهلا، 60 كيلومتراً شمال ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
According to People's Defense Force (#Mandalay), the terrorist military council carried out an unprovoked airstrike on crowded market stalls in Letpanhla village, Sintgu Township on March 14, 2025, resulting 2⃣7⃣ innocent civilians, including 6⃣ children, lost their lives, and… pic.twitter.com/FwpClCVNOB
— CRPH Myanmar (@CrphMyanmar) March 16, 2025وتخضع البلدة إلى سيطرة قوات الدفاع عن الشعب، وهي ميليشيات حملت السلاح بعد الانقلاب.
وتحدث مسؤول محلي فضل حجب هويته السبت عن "العديد من القتلى بسبب إلقاء القنابل على مناطق مزدحمة"، وقال: "حددنا هوية 12 قتيلاً" مشيراً إلى أن الحصيلة غير نهائية. وأعلنت الوحدة المحلية لقوات الدفاع الشعبي، من جهتها أن الهجوم أسفر عن 27 قتيلاً.
وقال مينت سو، 62 عاماً: "سمعت دوي انفجار القنابل بينما كنت مختبئاً... وعندما خرجت، وجدت السوق يحترق".
ويبدو أن المباني المشتعلة عبارة عن وحدات سكنية ومطعم. وكان رجل يضع شارة قوات الدفاع الشعبي يحمل طفلاً مصاباً لنقله إلى سيارة الاسعاف.
وتشير منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" أكليد التي ترصد ضحايا النزاعات في العالم، إلى أن عدد الغارات الجوية على المدنيين يزداد عاماً بعد عام منذ اندلاع النزاع في ميانمار، بـ800 غارة تقريباً في 2024، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد العام السابق، حسب المصدر نفسه.