الركراكي : زياش قائد بمعنى الكلمة وتربطه علاقة أخوية مع جميع اللاعبين وكل ما يروج عبارة عن أكاذيب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
زنقة 20. أكادير
فند مدير المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي ما تم الترويج له حول توتر علاقة حكيم زياش بإبراهيم دياز، قائلا أن زياش قائد بمعنى الكلمة، لأن ما يفعله للمجموعة استثنائي، مبدياً استغرابه حول ما قيل عن توتر بين إبراهيم وحكيم مؤكدا عكس ذلك لأن “الكوايري يحب أن يلعب مع الكوايري ماشي مع الزرك” وفق تعبيره، مشددا على لحمة اللاعبين والعلاقة الأخوية التي تربط زياش بكافة اللاعبين.
وأضاف المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، إلى جانب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، قاما بمجهود كبير وعملا من أجل إقناع دياز وبن صغير، منذ توليه منصبه، بغية الحصول على خدماتهما واللعب لفائدة المغرب.
وأبرز الركراكي ضمن الندوة الصحفية الخاصة بمباراة غد الودية بأكادير ضد موريتانيا، أن موافقة اللاعبين تمثيل المنتخب، جاء بعد عمل وجهد كبيرين كونهما يعتبران من أحسن اللاعبين في دول منشئهما إسبانيا وفرنسا.
وأثنى الركراكي في ذات السياق، على دور والدي دياز و بنصغير، مشيرا أيضا إلى أن إنجاز كأس العالم بقطر والذي قام به المنتخب ساعد في توضيح المشروع الذي قدمه لهما وإقتنعا.
وفي ذات الصدد، أبدى وليد اهتمامه بنائل العيناوي لاعب لانس الفرنسي، مبرزا أنه واستجابة لرغبة اللاعب سمح له بالبقاء في ناديه وعدم المشاركة في كأس أفريقيا.
وفي موضوع آخر قال الناخب الوطني إن بونو يبقى الرقم واحد، لكن لديه الثقة في منير ومهدي، مشيرا أنه حين يحتاجهم، سيلبّون النداء بيد أن التراتبية تقول أن ياسين هو الرقم واحد، يستطرد الركراكي.
وعن الفعالية أمام المرمى، أكد وليد الركراكي أن مشكل أيوب الكعبي ويوسف النصيري مشكل غريب، لأنهم فعالون في أنديتهم، لكن عند الوصول للمنتخب تختفي فاعليتهم، متسائلا بالقول “هل المشكلة مني؟ لا يمكنني أن أقول ذلك، لكن أنا هنا من أجل منحهم الحب و الثقة لكي يتصالحو مع الشباك”.
وعن أداء سفيان رحيمي اعتبر الركراكي أن الأخير هو المثال الجيد، قائلا “اعمل وستعود إلى المجموعة..إذا تركت المجموعة يمكنك العودة إذا كنت في ذروة عطائك فلا يوجد سبب لعدم عودتك دخوله أمام أنغولا أسعدني”، يوضح الناخب الوطني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«أليو سيسيه» يبدأ رحلته التدريبية لإقناع المحترفين لعودة تمثيل المنتخب الوطني
يسعى المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني السنغالي أليو سيسيه الذي يصل ليبيا نهاية هذا الأسبوع إلى إقناع اللاعبين الدوليين المحترفين بالخارج، وأصحاب الجنسيتين المزدوجتين بمختلف الدوريات الأوروبية بدرجاتها المختلفة، وبدأ مسؤولون باتحاد الكرة ولاعبين سابقين للمنتخب في فتح خط تواصل مع لاعب موناكو الفرنسي المعتصم المصراتي لإقناعه في العودة والعدول عن قرار اعتزله اللعب دولياً.
المعتصم المصراتي البالغ من العمر 28 عامًا الذي أعلن في العام الماضي اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب ليبيا، وأكد المصراتي في ذلك الوقت أن العشوائية السائدة التي يعيشها المنتخب الليبي وغياب الرؤية والإستراتيجية من جانب مسؤولي اتحاد الكرة السابق ولجنة المنتخبات طوال السنوات الماضية كانت وراء قراره باعتزال اللعب دولياً.
كما يأمل اتحاد الكرة الحالي برفقة المدرب اليو سيسه في بداية عهد جديد للمنتخب بنجوم وأسماء لاعبين محترفين جدد ينشطون خارجياً، بالإضافة إلى الأسماء اللامعة محلياً، حيث ستبدأ مهمة سيسيه التدريبية من مواجهتي الكاميرون وأنغولا في 19 و22 من هذا الشهر الحالي والذي سيكون فيها المدرب غير مسؤول عن تحقيق أي نتائج نظراً لضيق الوقت وللظروف المصاحبة التي يعيشها المنتخب الليبي.
ويمر المنتخب الوطني بتحديات صعبة وكبيرة، حيث لم يعد هنالك وقت كاف للتحضير لخوض هذه المواجهتين المهمتين في تصفيات كأس العالم الذي يتواجد فيها منتخبنا وصيفاً بالمجموعة، بالإضافة إلى عدم تعرف الطاقم الفني على مستوى اللاعبين بالمنتخب، ومن المرشح بأن تكون قائمة الحضيري الأخيرة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية هي ذاتها المتواجدة خلال هاتين المباراتين وبإضافة أسماء تميزت خلال الدوري الحالي، وبإضافة المصراتي الذي يُنتظر رده على قرار عدوله عن الاعتزال الدوالي.