وجّهت نيجيريا اتهامات بالتهرب الضريبي ضد شركة "بينانس" واثنين من المسؤولين التنفيذيين في منصة العملات المشفرة التي كانت قد احتجزتهما، حيث قالت الحكومة إن أحد التنفيذيين هرب من البلاد.

أوضحت خدمة الإيرادات الداخلية الفيدرالية، في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني اليوم ، إنها اتهمت "بينانس" بعدم دفع ضريبة القيمة المضافة، وضريبة الدخل على الشركة، وعدم تقديم الإقرارات الضريبية، والتواطؤ في مساعدة العملاء على التهرب من الضرائب من خلال منصتها.

قالت الدائرة إنه تم تحديد هوية المسؤولَين التنفيذيين في "بينانس"، وهما تيغران غامباريان ونديم أنجاروالا، المحتجزين في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا منذ فبراير، كمتهمين في القضية المرفوعة أمام المحكمة العليا الفيدرالية في العاصمة النيجيرية أبوجا.

هروب محتجز
قال مستشار الأمن القومي في بيان منفصل يوم الإثنين إن أنجاروالا، الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والكينية، هرب من الحجز يوم الجمعة. كان المسؤول التنفيذي قد احتُجز لمدة 14 يوماً، وكان من المقرر أن يمثُل أمام المحكمة في 4 أبريل المقبل.

ذكرت صحيفة "بريميوم تايمز" في وقت سابق أن أنجاروالا هرب بعد أن قاده الحراس إلى مسجد لأداء الصلاة. وكان هو وزميله محتجزين في دار ضيافة يديره مكتب المستشار الأمني النيجيري.

ذكر متحدث باسم "بينانس"، رداً على الاستفسارات: "أُخطرت بينانس بأن نديم لم يعد محتجزاً في نيجيريا".

يُشار إلى أن المسؤولَين التنفيذيين في "بينانس" كانا قد تمت دعوتهما إلى نيجيريا للقاء المسؤولين في فبراير بعد أن حجبت الحكومة الوصول إلى منصات العملة المشفرة وسط حملة على المضاربين في العملة. تراجعت قيمة العملة النيجيرية "النايرا" بنسبة 70% مقابل الدولار منذ إصلاحات الصرف الأجنبي العام الماضي، وتفاقم الوضع بسبب ندرة الدولار محلياً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإقرارات الضريبية البريد الالكترونى التهرب الضريبى التهرب من الضرائب الداخلية الدولار العملات المشفرة العاصمة النيجيرية

إقرأ أيضاً:

مسلحون يقتلون 40 مزارعا على الأقل شمال شرق نيجيريا

قال مسؤول، اليوم الاثنين، إن مسلحين قتلوا 40 مزارعا على الأقل في هجوم وقع خلال عطلة نهاية الأسبوع بشمال شرق نيجيريا.

وتضاربت الأنباء بشأن الجهة التي نفذت الهجوم، ففي حين قال حاكم ولاية بورنو إن مسلحين يشتبه في أنهم من مسلحي جماعة "بوكو حرام" هاجموا مزارعين وصيادين في منطقة دومبا شمال شرق نيجيريا أمس الأحد، نسب عثمان تار مفوض الإعلام بولاية بورنو نسب الهجوم لمقاتلين من ولاية غرب أفريقيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.

خريطة نيجيريا (الجزيرة)

وأوصى حاكم الولاية المدنيين بالبقاء داخل ما سماها بالمناطق الآمنة المحددة.

 وحملت بوكو حرام، وهي جماعة جهادية محلية في نيجيريا، السلاح في عام 2009 لمحاربة الحكومة المركزية، كما ينشط في المنطقة نفسها مقاتلون من ولاية غرب أفريقيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.

وأدى هذا الصراع، الذي يعد الأطول في أفريقيا، إلى امتداد العنف للدول المجاورة لنيجيريا.

مقالات مشابهة

  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية إزالة الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب بين مصر وسلطنة عمان
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية إزالة الازدواج الضريبي ومنع التهرب مع سلطنة عمان
  • قرار جمهوري بشأن الموافقة على إزالة الازدواج الضريبي بين مصر وعمان
  • "بتكوين" تعود إلى مستوى 100 ألف دولار مع هدوء القلق من التضخم
  • لقجع: إجراءات تخفيف العبء الضريبي على المغاربة كلفت 8.5 مليارات درهم
  • لقجع: الإصلاح الضريبي رفع الموارد الجبائية إلى 299 مليار درهم يتم توجيهها لتمويل البرامج الإجتماعية
  • مقتل 40 مزارعًا في هجوم شنته "داعش" في شمال شرق نيجيريا الأحد
  • بوكو حرام تقتل 40 مزارعاً في نيجيريا
  • مسلحون يقتلون 40 مزارعا على الأقل شمال شرق نيجيريا
  • لليوم الثالث.. تراجع سعر بيتكوين وسط مخاوف من رفع الفائدة