بريطانيا تسقط 10 أطنان من الإمدادات الغذائية على غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن سلاح الجو الملكي البريطاني أسقط جوا أكثر من عشرة أطنان من الإمدادات الغذائية على قطاع غزة للمرة الأولى الاثنين.
وأضافت الوزارة "المساعدات التي تتكون من الماء والأرز وزيت الطهي والطحين والمعلبات وحليب الأطفال ستدعم سكان غزة".
دعوة أممية لتقديم المساعدات
وكان قد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الاثنين إلى تقديم إمدادات ضخمة من المساعدات لغزة لمكافحة المجاعة، وقال إن التوافق الدولي يزداد على إبلاغ إسرائيل بضرورة وقف إطلاق النار في الحرب مع حماس.
وقال جوتيريش خلال زيارة للأردن إنه يرى توافقا متزايدا على إبلاغ إسرائيل بأن أي غزو بري لرفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية قد يعني كارثة إنسانية.
وأصبحت رفح الملاذ الأخير لنصف سكان غزة المشردين والذين زاد عددهم بسبب النازحين الفارين من القتال في أماكن أخرى من القطاع بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على الحرب.
وقال جوتيريش إنه يتعين على إسرائيل إزالة كل العوائق أمام وصول المساعدات إلى غزة والسماح لقوافل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالدخول إلى شمال القطاع حيث تلوح المجاعة في الأفق.
وأردف قائلا "من الضروري للغاية تقديم إمدادات ضخمة من المساعدات الإنسانية الآن. وهذا يعني فتح المزيد من نقاط الدخول، ويعني تكثيف جهود جميع الكيانات دون عقبات أو قيود من الجانب الإسرائيلي".
وذكر أكبر مسؤول في المنظمة الدولية، خلال جولة في أحد المراكز بمخيم الوحدات في الأردن حيث تقدم الأونروا خدمات صحية وتعليمية، أن الوكالة تمثل شريان حياة ينبض بالأمل والكرامة لملايين اللاجئين في أنحاء المنطقة.
وأضاف "قرار عدم السماح بدخول قوافل الأونروا إلى شمال غزة، حيث يوجد وضع مأساوي متعلق بالمجاعة، غير مقبول على الإطلاق ويجب أن يتحمل من اتخذوا هذا القرار مسؤولية عواقبه أمام التاريخ".
وأوقفت إسرائيل جميع واردات الغذاء والدواء والطاقة والوقود إلى غزة مع بداية الحرب. ورغم أنها سمحت في وقت لاحق بتسليم المساعدات، تقول منظمات إغاثة إن إجراءات التفتيش الأمنية وصعوبة التنقل عبر منطقة الحرب أعاقت عملياتها بشكل كبير.
وناشد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي يرافق جوتيريش، أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التصويت الاثنين لصالح قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ويضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات بدون عوائق، قائلا إن القرار سيبعث "برسالة مفادها أن ما يحدث غير مقبول وأن ما يحدث يجب أن يتوقف".
وأضاف الصفدي "لا شيء يبرر الاستمرار في قتل الأبرياء.. وارتكاب هذا الكم من المجازر. ولا شيء يبرر حرمان الرجال والنساء والأطفال من حقهم في الغذاء والدواء".
ويستضيف الأردن 2.4 مليون لاجئ فلسطيني، وهو أكبر عدد من هؤلاء اللاجئين بين جيران إسرائيل. والعديد من مواطني الأردن من أصل فلسطيني.
وتواجه الأونروا أزمة منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها بالتورط في هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ودفعت هذه المزاعم أكبر مانح للأونروا، وهي الولايات المتحدة، وبعض الدول الأخرى إلى وقف التمويل، مما أثار الشكوك بشأن مستقبل الوكالة. لكن بعض الدول استأنفت التمويل لاحقا.
وتنفي إسرائيل منع توصيل المساعدات لغزة، وتقول إن تسليمها بمجرد دخولها إلى القطاع يقع على عاتق الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية. واتهمت حماس أيضا بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة المجاعة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا شمال غزة لاجئ فلسطيني غزة بريطانيا حرب غزة مساعدات غزة مساعدات بريطانية إنزال جوي غزة المجاعة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا شمال غزة لاجئ فلسطيني أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري..كاتس: إنها أكبر وأقوى دولة عربية!
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “إن إسرائيل لن تسمح لمصر بخرق وإنتهاك اتفاقية السلام”.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أضاف كاتس: “مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك”، مضيفا أن “معاهدة السلام”، أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم”.
وقال: “لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية، نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن “تصريحات “كاتس” جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام”.
وكان العديد من المسؤولين الإسرائيليين، تحدثوا خلال الآونة الأخيرة “عن تنامي القدرات العسكرية المصرية”، مؤكّدين أنها “تمتلك جيشا قوي ومجهز”.
وتساءل السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن “السبب الذي يجعل مصر تواصل تحديث جيشها وتنفق مئات الملايين من الدولارات كل عام، رغم أنها لا تواجه أي تهديدات على حدودها”.
بالمقابل، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، إن “الردع وتوازن القوى عنصران أساسيان لتحقيق الاستقرار والسلام، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط”.
يذكر أن تصنيفات موقع “غلوبال فاير باور”، المتخصص بالشؤون العسكرية، تشير إلى أن “الجيش المصري يحتل المرتبة الـ 19 بين أضخم 20 جيشا في العالم في 2025، ويمتلك أكثر من ألف طائرة ونحو 3600 دبابة وآلاف المدافع إضافة إلى 150 وحدة بحرية، في حين تأتي إسرائيل في المرتبة الـ15، وتمتلك أكثر من 600 طائرة و1300 دبابة ونحو 60 وحدة بحرية”.